أهمية التغذية السليمة في مرحلة الشيخوخة لصحة الجسم والعقل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعد مرحلة الشيخوخة فترة حساسة تتطلب اهتمامًا خاصًا بالتغذية السليمة للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، ومع التقدم في العمر، تتغير احتياجات الجسم الغذائية، مما يؤثر على العمليات الأيضية والصحة النفسية والجسدية، والتغذية الجيدة في هذه المرحلة تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز المناعة، وتحسين الحالة النفسية، مما يؤدي إلى حياة صحية ومستقرة.
1.تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:
التغذية السليمة تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
2.الحفاظ على الوزن المثالي:
من المهم مراقبة الوزن خلال الشيخوخة، حيث أن زيادة الوزن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية. يساعد تناول وجبات متوازنة في التحكم في الوزن.
3.الوقاية من هشاشة العظام:
الكالسيوم وفيتامين د أساسيان لصحة العظام. يجب تضمين منتجات الألبان، الأسماك، والخضروات الورقية في النظام الغذائي لتعزيز صحة العظام.
4.تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
تساهم الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات.
5.دعم الوظائف العقلية:
التغذية السليمة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة. يجب تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والأسماك الدهنية، والمكسرات.
6.تعزيز المناعة:
يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية اللازمة لدعم جهاز المناعة. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات الملونة.
7.تحسين الحالة النفسية:
تلعب التغذية دورًا في الصحة النفسية. يُعتقد أن بعض الأطعمة مثل الأسماك، المكسرات، والشوكولاتة الداكنة قد تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.
التغذية السليمة في مرحلة الشيخوخة ليست فقط وسيلة للحفاظ على الصحة البدنية، بل تسهم أيضًا في تعزيز الرفاهية النفسية والاجتماعية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكن للشيخوخة أن تكون فترة مليئة بالحياة والنشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة مرحلة الشيخوخة التغذیة السلیمة مرحلة الشیخوخة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
ينصح الأطباء المتخصصين تناول بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساهم في الوقاية من أمراض الكبد المزمنة والتي تعد من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأشخاص في مختلف الأعمار.
وفي السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، لقرائها أفضل الأطعمة التي تساعد على الوقاية من أمراض الكبد وفقًا لموقع the health site، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
أطعمة تقي من أمراض الكبدأظهرت بعض الدراسات أن هناك بعض الأطعمة، التي تساهم بشكل كبير في تحسين وظائف الكبد وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض الكبد المُزمنة، ومن بين هذه الأطعمة:
العرقسوسيعرف العرقسوس منذ زمن طويل في مساهمته في علاجات أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تعمل مستخلصات العرقسوس على التقليل من تركيز الإنزيمات الضارة بالكبد، مما يدل على تأثيره المفيد على الكبد.
الكركميعمل الكركم بشكل رئيسي على تحسين صحة الكبد، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تأثير الكركم المضاد للفيروسات فعال في منع تكاثر الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي.
بذور الكتانترتبط بعض مستقبلات الهرمونات عادة بالهرمونات وتحافظ على دورانها في الدم، هذا يُجهد الكبد لتصفية هذه الهرمونات الزائدة، وقد وجدت الدراسات أن المكونات النباتية في بذور الكتان لديها القدرة على الارتباط بهذه المستقبلات، مما يمنع ارتباط الهرمونات، هذا يُخفف العبء على الكبد ويقي من أمراض الكبد المُزمنة.
الخضرواتتحتوي بعض الخضراوات على مكونات تساعد الكبد على إفراز تركيزات أعلى من الإنزيمات المهمة، التي بدورها تساعد على التخلص من المواد المسرطنة بالجسم، ومن بين الخضراوات التي لها هذا التأثير: «البنجر، والملفوف، والجزر، والبروكلي، والبصل، والثوم»، يُعتقد أن البروكلي والبصل والثوم يزودان الجسم بالكبريت، مما يساعد على تفاعلات إزالة السموم التي يقوم بها الكبد، ويمنع تلفه.
اقرأ أيضاًإنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
ضمن فعاليات مبادرة بداية.. ندوة توعوية حول الأمراض المزمنة والالتهابات الكبدية بالغردقة
الصحة تستكمل إجراء التحاليل الطبية للكشف المبكر عن أمراض الكلى والكبد بالمحلة