ستصدمك.. ما هي أضرار مكعبات مرقة الدجاج؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تُعتبر مكعبات مرقة الدجاج من المكونات الشائعة في مطابخ العديد من الدول، حيث تُستخدم لإضافة نكهة غنية للأطباق المختلفة، لكن هل فكرت يومًا في الأضرار المحتملة لاستخدامها بشكل متكرر؟
أضرار مكعبات مرقة الدجاجرغم سهولة استخدامها وطعمها اللذيذ، قد تحمل مكعبات مرقة الدجاج آثارًا سلبية على صحتك.
1. المحتوى العالي من الصوديوم فى مكعبات مرقة الدجاجأحد أبرز المخاوف المتعلقة بمكعبات مرقة الدجاج هو محتواها العالي من الصوديوم.
العديد من مكعبات مرقة الدجاج تحتوي على مواد حافظة، مثل "مونوصوديوم جلوتامات" (MSG)، الذي يُستخدم لتعزيز النكهة، بعض الدراسات تربط بين استهلاك هذه المواد وظهور أعراض مثل الصداع، والتعب، والدوخة، وخلل في التوازن.
3. الدهون المتحولة فى مكعبات مرقة الدجاجبعض العلامات التجارية قد تضيف دهونًا غير مشبعة أو دهون متحولة لمكعبات المرقة، والتي تُعتبر ضارة بالصحة. تُساهم هذه الدهون في زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. نقص العناصر الغذائية فى مكعبات مرقة الدجاجاستخدام مكعبات مرقة الدجاج كبديل للمرق الطازج قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية، معظم المكعبات لا تحتوي على الفيتامينات والمعادن الموجودة في المكونات الطبيعية، مثل الخضروات أو اللحوم، مما يقلل من القيمة الغذائية للطبق.
5. تأثير على المذاق الطبيعي فى مكعبات مرقة الدجاجالاعتماد على مكعبات المرقة يمكن أن يُقلل من تقديرك للمذاق الطبيعي للمكونات، في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي هذا إلى تفضيل النكهات الاصطناعية على النكهات الطازجة والصحية، مما يؤثر على عادات تناول الطعام بشكل عام.
بينما قد تكون مكعبات مرقة الدجاج سهلة الاستخدام وتضيف نكهة مميزة، فإن الآثار الصحية السلبية المرتبطة بها تستحق التفكير، بدلاً من الاعتماد عليها، حاول استخدام مكونات طبيعية لتحضير مرق الدجاج الخاص بك، مع الحفاظ على النكهة والغنى الغذائي. صحتك تستحق الأفضل!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرقة الدجاج الأضرار المحتملة الصوديوم ارتفاع ضغط الدم امراض القلب
إقرأ أيضاً:
148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن القطاع الغذائي في دولة الإمارات يشهد نمواً متزايداً، حيث وصل عدد العلامات التجارية الوطنية والأجنبية المُسجّلة والعاملة في أنشطة ومجالات الأغذية إلى 40,486 علامة بنهاية النصف الأول من العام الحالي، وبلغت قيمة تجارة الإمارات من السلع الغذائية ومصنوعاتها 148.6 مليار درهم خلال العام 2024 بنسبة نمو 16.8% مقارنةً بـ127.2 مليار درهم في عام 2023، كما حققت الصادرات الوطنية الغذائية نمواً بنسبة 10.9% لتصل إلى 24.2 مليار درهم في العام الماضي مقارنةً بعام 2023.
وترأس معالي عبدالله بن طوق المري وفداً اقتصادياً ضم نخبة من الشركات الوطنية العاملة في مجالي الغذاء والزراعة إلى سويسرا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في بناء منظومات الابتكار الغذائي وتطوير التجمعات الاقتصادية الغذائية وتحفيز البحث والتطوير وتبني الحلول المستدامة في القطاع الغذائي.
وتضمّنت الزيارة المشاركة في فعالية بعنوان «تمكين الابتكار في قطاع الأغذية وبناء التجمعات الغذائية من أجل بناء مستقبل اقتصادي مستدام»، أقيمت في المقر الرئيسي لمجموعة بيولر، الرائدة عالمياً في الحلول الصناعية والغذائية، بمدينة أوزويل السويسرية، بحضور نخبة من ممثلي شركات القطاع الخاص والخبراء وصُنّاع القرار في قطاع الأغذية والمؤسسات الغذائية السويسرية.
وقال ابن طوق إن دولة الإمارات تبنّت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، رؤية استراتيجية وطموحة تهدف إلى تطوير نموذج متكامل وريادي للتجمع الاقتصادي للغذاء ودمجه في الاقتصاد الوطني، باعتباره اتجاهاً مستقبلياً واعداً يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والصناعي في الدولة، ويُشكّل هذا النموذج دافعاً قوياً لتعزيز التنمية المستدامة وزيادة الإنتاجية والتنوع الاقتصادي، من خلال ربط قطاعات متعددة تشارك في سلاسل القيمة والإنتاج، بما يخلق تأثيراً اقتصادياً أوسع يمتد ليشمل مجالات مرتبطة مثل الزراعة والتصنيع الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية، وبما يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً للصناعات الغذائية والأنشطة الاقتصادية والصناعة المتقدمة.
وأضاف معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: نهدف من خلال تبنّي نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء إلى خلق وتمكين أجيال جديدة من المنتجين والمزارعين يتمتعون بأعلى مستويات الخبرة والاطلاع على الممارسات في الأنشطة الغذائية والزراعية «وتوقع أن يسهم هذا النموذج خلال 5 سنوات في دعم الناتج المحلي الإجمالي بـ10 مليارات درهم، وزيادة حجم التجارة بقيمة 15 مليار درهم، وتوفير 20 ألف فرصة عمل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031) بأن تصبح الدولة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي.
ونوه إلى أن الفعالية تشكّل خطوة جديدة لاكتشاف فرص التعاون بين شركات الغذاء والصناعات الغذائية في دولة الإمارات وسويسرا في مجالات التجمعات الاقتصادية الغذائية والتقنيات والحلول الرقمية المرتبطة بها والاطلاع على منظومة الابتكار الغذائي في سويسرا والتعرّف إلى أبرز الجهات الفاعلة فيها، لاسيما أن مدينة أوزويل تعد مركزاً مهماً للابتكار في قطاع الأغذية.
واستعرض الفرص التي يوفرها نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء في الدولة وممكنات الاستثمار والتوسع في الأنشطة والمجالات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وتضمنت زيارة الوفد الاطلاع على التجربة الريادية لـ«وادي التغذية والغذاء السويسري» Swiss Nutrition &Food Valley نموذجا متقدما للتجمعات الغذائية، وتطوير حلول غذائية مستدامة وفعّالة تخدم أهداف التنمية المستدامة ودوره الحيوي في تعزيز مكانة سويسرا مركزاً عالمياً رائداً في مجالات التغذية المستدامة والابتكار والصحة الغذائية.
وتضمّنت الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية حول أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتكثيف جهود تبادل الخبرات والمعرفة لدفع مسيرة الابتكار في قطاع الأغذية.
سلطت الجلسات الضوء على المبادرات والمشاريع العالمية الهادفة إلى بناء منظومة غذائية مستدامة، واستعراض الدور المهم الذي تؤديه سويسرا على الصعيد الدولي في مجال الابتكار الغذائي، وإسهامها الفاعل في دعم التوجهات المستقبلية للتكتلات والمجمعات الغذائية.
أخبار ذات صلة