تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يميل الناس بطبيعتهم إلى التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات مع الآخرين، إلا أن بعض التصرفات والسلوكيات قد تؤدي إلى نفور المحيطين بك دون أن تدرك ذلك، وفي حين أن الكثير منّا يسعى إلى بناء علاقات صحية وإيجابية، قد نقع في فخ بعض العادات التي تبعد الناس عنا وتجعلهم يتجنبون التعامل معنا، وتقدم لكم "البوابة نيوز" في هذا التقرير أبرز التصرفات التي تدفع الآخرين للنفور وكيفية تجنبها للحفاظ على علاقات جيدة، وفقًا لما تم نشره بموقع  " ideapod".

1. التحدث عن الذات باستمرار 

من أكثر التصرفات التي تجعل الآخرين ينفرون هي التركيز الزائد على الحديث عن الذات، دون إبداء اهتمام بالآخرين أو الاستماع إليهم، فعندما يتحدث الشخص بشكل مستمر عن إنجازاته ومشكلاته دون منح الآخرين الفرصة للتعبير عن آرائهم، يشعر المحيطون بالإهمال والتجاهل، مما يدفعهم للابتعاد.

2. الانتقاد الدائم

الأشخاص الذين ينتقدون باستمرار سلوكيات الآخرين أو قراراتهم بشكل لاذع وساخر قد يجدون صعوبة في الحفاظ على علاقات دافئة، فالانتقاد الدائم يخلق جواً من التوتر ويجعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح، خاصة إذا كان النقد غير بنّاء.

3. عدم الالتزام بالمواعيد

التأخر المستمر وعدم الالتزام بالمواعيد يترك انطباعًا سلبيًا لدى الآخرين، ويُعتبر شكلاً من أشكال عدم الاحترام، وهذا السلوك يزعج الناس ويؤثر على مصداقيتك، مما يدفعهم إلى تجنب التعامل معك في المستقبل.

4. التذمر والشكاوى المستمرة 

الشخص الذي يكثر من التذمر والشكاوى يُشعر من حوله بالضغط والإحباط، فالتعامل مع شخص دائم التذمر يجعل الأجواء سلبية، ويبعد الآخرين عنه تجنباً لهذه الطاقة السلبية.

5. الأنانية وعدم التفكير بالآخرين 

تصرفات الأنانية مثل الاستئثار بالمزايا دون النظر لاحتياجات الآخرين تدفع الناس للنفور، فعدم الاهتمام بمشاعر أو حاجات الآخرين يُظهر قلة تعاطف، مما يجعل العلاقات تتضرر وتفقد قوتها.

6. المبالغة في التفاخر 

التفاخر المبالغ فيه بالممتلكات أو الإنجازات يزعج الآخرين ويشعرهم بعدم الراحة، كما أن الغرور والمبالغة في استعراض النجاحات يمكن أن يخلق حاجزًا نفسيًا بينك وبين المحيطين بك.

7. كثرة المقاطعة في الحديث 

مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم بشكل مستمر تعتبر علامة على قلة الاحترام وتخلق انطباعًا سلبيًا، فالشخص الذي لا يسمح لغيره بإكمال أفكارهم يُشعرهم بالإحباط، ويجعلهم يتجنبون الحوار معه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النفور التجاهل الطاقة السلبية الشكاوي المقاطعة علاقات جيدة تجنب التعامل

إقرأ أيضاً:

مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران

 

 

سالم بن نجيم البادي

مهرجان ينقل لمزاينة الحيران (الحيران: صغار الإبل التي لا تتجاوز أعمارها سنة واحدة) تقليد سنوي يُقام كل عام في مثل هذه الأيام، ويجذب المهرجان إليه الناس من مناطق مختلفة من عُمان ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي إليه الناس من مختلف الأطياف للترفيه والتسلية وحبًا للإبل، وحضور الفعاليات التراثية المختلفة، ومن أجل التجارة وبيع الأطعمة والمشروبات والحلويات والقهوة والتمور والبخور ومستلزمات الإبل، وفي المهرجان يتم عرض الحيران لاختيار الأجمل من قبل لجنة مختصة في المواصفات الجمالية التي تقدرها اللجنة المكونة من أصحاب الخبرة في هذا المجال.

هذه المهرجانات لها فوائد كثيرة ومنها المحافظة على التراث العريق المرتبط بالإبل ومكانتها في المجتمع والدور الهام الذي كانت تقوم بها في حياة الناس؛ فهي كانت وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر ووسيلة لجلب المؤنة إلى البيوت من الأسواق البعيدة ومن البلدات المجاورة، ويُستفاد من حليبها ولحومها وتُباع الإبل الأصيلة والمتميزة في الشكل والتي تفوز في السباقات بأسعار غالية. ليس هذا فحسب، فإن للإبل حضور طاغ في ثقافة المجتمع وأساطيره وحكاياته وموروثه الشعبي.

وللمهرجان فوائد اقتصادية؛ حيث البيع والشراء وصفقات بيع الإبل وتنشط الحركة التجارية والسياحية في الولاية وفوائد ترفيهية من خلال الأمسيات والمناشط والفعاليات المختلفة، وفوائد اجتماعية حين يلتقي الكبار والصغار والأسر في ساحة المهرجان، ويفد إليه الناس من كل مكان. ولقد أكد المهرجان كرم أهل ينقل كما هو معروف عنهم؛ حيث كانوا يتنافسون في إقامة الموائد العامرة للضيوف القادمين من خارج الولاية سواء في أرض المهرجان أو يصطحبونهم إلى منازلهم لتقديم واجب الضيافة.

وقد سعدتُ بحضور بعض أيام وليالي هذا المهرجان البهيج، واستمتعت بالفعاليات المتنوعة من أهازيج ورقصات شعبية وأمسيات شعرية ومسابقات مختلفة، وأبرز هذه المسابقات مسابقة رقصة "اليولة" وتنافس فيها شباب من مختلف مناطق السلطنة ومسابقات للأطفال تعلمهم التنافس الشريف والثقة بالنفس وتبرز مواهبهم.

لقد بُذلت جهود جبارة من أجل الإعداد المُتقن لهذا المهرجان حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة وكان وراء هذا الجهد أشخاص يعملون ليلًا ونهارًا في الإعداد والتحضير لهذا المهرجان دون مقابل مادي وهم يستحقون الشكر والتقدير والشكر موصول للشركات الراعية وللأفراد الذين تبرعوا بأموالهم ولكل من ساهم في إنجاح المهرجان.

لقد عاشت ينقل خلال أيام المهرجان حياة ضاجة بالنشاط والحركة والبهجة، ونتمنى أن نشهد في ينقل مثل هذه المهرجانات والفعاليات المختلفة وينقل الجميلة وأهلها يستحقون كل خير.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ابو الغيط: علاقات الكويت بالجامعة خاصة وتاريخية
  • ولي عهد الكويت يستقبل أبو الغيط يؤكد: علاقات الكويت بالجامعة خاصة وتاريخية
  • ترامب: الاجتماع مع زيلينسكي سار بشكل جيد
  • سمو الأمير ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يبحثان تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
  • البرهان: الناس ما تبقى زي أخونا حمّاد صدره ضاق
  • السفير البحريني: علاقات تاريخية وراسخة مع الكويت سطّرتها المواقف والشواهد المشتركة
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • "إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
  • 5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟
  • هل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة تجعل الله ينظر لقائلها ويغفر له؟