شرب الماء يسبب الوفاة أو الصرع في هذه الحالة.. طبيب يحذر من كارثة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شرب الماء أمراً ضروريًا للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، لكن تناول كميات غير كافية منه قد يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع والإرهاق والدوار، فضلًا عن إنها على المدى الطويل، قد تتسبب في عواقب صحية خطيرة. ومع ذلك، ليس الجميع على دراية بأن الإفراط في شرب الماء يشكل هو الآخر خطرا كبيرا على الصحة.
محمد صلاح خارج قائمة مباراة موريتانيا رسميًا متى يسبب شرب الماء الوفاة؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، حذر الدكتور سرمد مزهر، طبيب عام، من المخاطر الصحية الناتجة عن الإفراط في شرب السوائل، وذلك خلال مقطع فيديو نشره على منصة “تيك توك”.
أوضح الطبيب إن استهلاك كميات كبيرة من الماء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل النوبات والغيبوبة، بل وقد ينتهي الأمر بالموت في بعض الحالات القصوى، مشيرًا إلى أن لون البول يُعتبر مؤشراً مهماً لمعرفة ما إذا كان الشخص يفرط في شرب الماء.
في الفيديو، عرض الدكتور مزهر أمثلة على ألوان البول وأثرها على الجسم. وذكر حالة طفل صغير أُدخل المستشفى بعد إصابته بالتسمم المائي بسبب شرب كميات مفرطة من الماء. وقال: "تماما مثل راي الذي فقد وعيه واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي".
وأوضح أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض حاد في مستويات الصوديوم في الدم. وعندما يحدث ذلك، ينتقل الماء إلى الأنسجة التي تحتوي على مستويات أعلى من الأملاح، وهو ما لا يمثل مشكلة كبيرة في معظم أعضاء الجسم، لكنه يصبح خطيراً عندما يصل إلى الدماغ.
وأضاف مزهر في تعليق أسفل الفيديو أن انخفاض مستويات الصوديوم بشكل كبير يؤدي إلى انتفاخ الخلايا، مما يؤثر على أعضاء مهمة مثل الدماغ. ويظهر ذلك من خلال أعراض مثل الصداع، الغثيان، الارتباك، وحتى النوبات. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا الانتفاخ إلى الغيبوبة أو الوفاة.
وعند سؤاله عن كمية المياه التي ينبغي شربها يومياً، نصح الدكتور مزهر بأن شرب لترين من الماء يومياً كافٍ لمعظم الأشخاص. كما أكد على أهمية مراقبة لون البول كدليل على التوازن في استهلاك الماء.
وأوضح أن البول لا يجب أن يكون صافياً تماماً طوال الوقت، فبينما يعتبر الترطيب أمراً حيوياً، يُعد وجود صبغة صفراء خفيفة في البول علامة على ترطيب صحي. يعكس البول الأصفر الباهت توازناً جيداً بين الماء والنفايات في الجسم. أما إذا كان البول شفافاً تماماً، فقد يكون ذلك دليلاً على فرط الترطيب، بينما يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى وجود جفاف.
وختم مزهر حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على توازن استهلاك السوائل هو المفتاح لصحة الجسم. إذ يتيح الترطيب المعتدل للجسم القدرة على تنظيم السوائل بشكل فعال ودون التعرض للمخاطر الناجمة عن الإفراط في شرب الماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الوفاة الصداع تيك توك التسمم المائي صرع غيبوبة شرب الماء من الماء فی شرب
إقرأ أيضاً:
8 %نسبة وفاة الجزائريين بسكتة قلبية
أعاب قضاة مجلس المحاسبة في تقريرهم الأخير الطريقة التي تحرر بها شهادات الوفاة، لعدم التفصيل فيها وعدم ذكر نوع الأمراض التي يعاني منها الشخص المتوفي خلال الحياة، ما قد يؤثر على صحة المعلومات والوقاية الصحية المعتمدة من طرف السلطات من مختلف الأمراض.
وتحتل نسبة الوفيات حسب التقرير وسط الجزائريين بالسكتة القلبية التنفسية 8.3 من المائة مقارنة بالأسباب الأخرى، بإجمالي 6709 عام 2017. وأشار هنا تقرير المجلس إلى أن تحرير شهادة الوفاة غير محدد بشكل واضح. وعليه فالسكتات القلبية التنفسية” المذكورة في شهادات الوفاة. محررة دون وجود مؤشرات أخرى تثبت أمراض القلب. وقد بلغ عدد الوفيات بسكتة قلبية تنفسية لعام 2017، 6709 حالة وفاة بنسبة 8.3% من إجمالي الوفيات. مقابل 213 6 وفاة في عام 2018، بنسبة 5.3 من المائة من إجمالي الوفيات.
فهذا الخلل في تحديد أسباب الوفيات من شأنه أن يؤثر على جودة المعلومات المتعلقة بأسباب الوفيات، وبالتالي على سياسات الوقاية الصحية المعدة لهذا الغرض.
تأخر بسنة كاملة في إرسال الشهادات الطبية للوفاةيتم إرسال شهادة الوفاة، التي يحررها ويملؤها الطبيب الذي يثبت الوفاة، وفقا للإجراءات المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 16-80-. شهريا إلى مديريات الصحة والسكان ثم توجه إلى المعهد الوطني للصحة العمومية.
وتعرف هذه المرحلة في بعض الأحيان تأخيرا تصل مدته إلى سنة. ويضاف إلى ذلك التأخر في معالجة وتحليل البيانات التي تحتويها. بسبب نقص الموارد البشرية على مستوى المصلحة المكلفة بالأسباب الطبية للوفيات، نظرا للحجم الكبير للشهادات الواردة من جميع أنحاء التراب الوطني.
وعليه، فإن البيانات الصادرة عن أسباب الوفيات غير محينة بانتظام ولا تسمح بالتالي بتحليل تأثير بعض الأوبئة والأحداث الصحية على الوفيات في الوقت المناسب، حيث يعود تاريخ أحدث تقارير الأسباب الطبية للوفيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمعهد، عند تاريخ إجراء الرقابة، إلى 2016 عامي 2015.