هامة جدا.. نصائح لمرضى السكري بعد الانتهاء من التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تعد ممارسة النشاط البدني لمرضى السكري بشكل منتظم أمر مهم للغاية من أجل الحصول على صحة جيدة، حيث تعمل التمارين الرياضية على زيادة حساسية الجسم للأنسولين (الهرمون الذي يسمح للخلايا في الجسم بامتصاص السكر للحصول على الطاقة)، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين مستويات الكوليسترول، ومن بين الفوائد المهمة الأخرى للتمارين الرياضية الحفاظ على وزن صحي للجسم، وفقدان الوزن (إذا لزم الأمر)، والنوم بشكل أفضل، وتحسين الذاكرة والمزاج.
●ارتدِ أحذية واقية ملائمة.. افحص قدميك بحثًا عن أي تقرحات أو بثور بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.
●اشرب كميات كبيرة من الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية، يساعد هذا على منع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى اضطراب مستويات السكر في الدم.
إذا كنت تتناول أدوية السكري عن طريق الفم، فمن المحتمل أنك لن تحتاج إلى تعديل جرعة هذه الأدوية لممارسة التمارين الرياضية، إذا كنت مصابًا بالسكري وتستخدم الأنسولين، فيجب عليك أيضًا القيام بما يلي:
●قم بقياس نسبة السكر في الدم قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة لتحديد استجابة جسمك النموذجية لممارسة الرياضة، إذا كنت تمارس الرياضة لمدة ساعة أو أكثر، فافحص نسبة السكر في الدم كل 30 دقيقة على الأقل أثناء ممارسة النشاط.
●اختر مكان حقن الإنسولين بعيدًا عن العضلات التي تمارس التمارين الرياضية.،على سبيل المثال، إذا كنت تمارس رياضة الجري، تجنب استخدام ساقيك كمكان للحقن.
●احتفظ بالكربوهيدرات سريعة الامتصاص في متناول يدك (أقراص الجلوكوز، والحلوى الصلبة، أو العصير).
●إذا انخفض مستوى سكر الدم أثناء ممارسة الرياضة، فعليك علاج انخفاض سكر الدم باستخدام كربوهيدرات سريعة الامتصاص، تعتمد كمية الكربوهيدرات اللازمة لعلاج انخفاض سكر الدم على مستوى سكر الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرضى السكري التمارين الرياضية أدوية السكري الانسولين ممارسة التمارین الریاضیة السکر فی الدم سکر الدم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
التمارين ضرورة.. دراسة تكشف كيف تهدد أدوية إنقاص الوزن العضلات؟
حذرت دراسة علمية جديدة من أن الاستخدام المتزايد لحقن إنقاص الوزن قد ينعكس سلبا على صحة العضلات، ويؤدي إلى فقدان جزء كبير من الكتلة العضلية يعادل ما يتعرض له الجسم خلال عشر سنوات من التقدم في العمر. وتأتي هذه النتائج في وقت يتوسع فيه الإقبال عالميًا على هذه الحقن بوصفها أحد أسرع وسائل خفض الوزن.
وجاءت الدراسة، التي قادها فريق بحثي من جامعة فريزر فالي في كندا، بتكليف من شركة اللياقة البدنية "ليس ميلز" وبالتعاون مع منظمة UK Active غير الربحية، وشملت مراجعة موسعة للأبحاث المتاحة حول تأثير الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن على كتلة العضلات والعظام. ويعد هذا العمل واحدًا من أشمل المراجعات التي يتم إجراؤها حتى الآن في هذا المجال سريع النمو.
وبحسب الدراسة، فإن الاعتماد على هذه الحقن من دون ممارسة نشاط بدني مناسب، خصوصًا تمارين القوة، يعرض المستخدمين – وخاصة من هم في منتصف العمر وكبار السن – لخطر فقدان مستويات ملموسة من الكتلة العضلية. وأوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة جيليان هاتفيلد، أن البيانات تشير إلى أن بعض مستخدمي هذه الأدوية فقدوا ما يقارب 11 بالمئة من كتلة الجسم خلال فترة العلاج، حتى مع الالتزام بنشاط بدني أسبوعي يصل إلى 150 دقيقة ونظام غذائي منخفض السعرات.
وقالت هاتفيلد إن هذا المستوى من التراجع في الكتلة العضلية "يماثل التدهور الطبيعي الذي يحدث خلال عقد كامل من الشيخوخة"، وقد يشبه في تأثيراته ما يحدث بعد عمليات السمنة أو علاجات الأورام، مشيرة إلى أن دراسات أخرى كشفت أن ما بين 20 و50 بالمئة من الوزن المفقود عند استخدام هذه الأدوية يعود إلى انخفاض في كتلة الجسم النحيلة.
وتلفت الدراسة إلى أن فقدان الكتلة العضلية لا يقتصر على الجانب الجمالي أو الوزن فقط، بل يحمل مخاطر صحية مباشرة، أبرزها ضعف القوة الجسدية وزيادة احتمالات السقوط، وهي عوامل تشكل تهديدًا أكبر لكبار السن الذين يعانون أصلًا من تراجع طبيعي في كتلة العضلات مع العمر.
ويشدد الخبراء الذين شاركوا في إعداد التقرير على أن دمج تمارين المقاومة مع العلاج بدواء التخسيس ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لحماية صحة العضلات. ويوصي التقرير بممارسة تمارين القوة بين مرتين وثلاث مرات أسبوعيًا، إلى جانب النشاط الهوائي المعتدل أو العالي الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة.
وقال الدكتور ماثيو ويد من UK Active إن ملايين الأشخاص في بريطانيا يستخدمون أدوية التخسيس، لكن كثيرين منهم "لا يدركون أن تجاهل تدريب القوة قد يجعل فقدان الوزن مصحوبًا بفقدان صحي وخطير للكتلة العضلية".
من جانبه، أكد برايس هاستينغز، رئيس قسم الأبحاث في "ليس ميلز"، أن النشاط البدني المنتظم يساعد مستخدمي هذه الحقن على الحفاظ على كتلة الدهون المفقودة، ويقلل من مخاطر استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية والصحة العضلية على المدى الطويل.