طريقة عمل الكريم كراميل بالعيش الفينو، أو ما يُعرف بـ بودينج الخبز بالكراميل الكريمي، واحدة من الوصفات الحلوة التي يمكنك تناولها في أي وقت، وتُقدم للصغار للتحلية، حيث يحبونها لسهولتها، وبسبب المذاق اللذيذ لهذه الحلوى، تشعر بسحر غريب، فمكوناتها قليلة وتستطيع تحويل الخبز الجاف القديم إلى كاسترد شهي ينافس أفخم الحلويات وأكثرها تعقيدًا، وإليك الطريقة في السطور التالية، وفق موقع «tonibrancatisano» الفرنسي.

طريقة عمل الكريم كراميل بالعيش الفينو ثلاث أرغفة صغيرة عيش فينو. 2 كوب حليب. 3 بيضات. كوب إلا ربع سكر . ملعقه صغيره فانيليا نصف كوب ماء. نصف كوب سكر للكراميل .   الطريقة: لعمل الكريم كراميل بالعيش الفينو، في البداية ضعي نصف كوب من السكر مع نصف كوب من الماء في مقلاة على نار متوسطة. سخني الخليط السابق حتى يذوب السكر ويبدأ في التحول إلى اللون ذهبي، بمجرد أن يصبح لون السكر ذهبيا ويأخذ شكل الكراميل، اسكبيه في قاع القوالب التي تستخدمينها لتحضير الكريم كراميل واتركيه جانبا ليبرد ويتماسك. قطعي أرغفة العيش الفينو إلى قطع صغيرة وضعيها في وعاء، ثم سخني الحليب على نار هادئة حتى يصبح دافئا (دون الغليان) .

اسكبي الحليب فوق قطع العيش الفينو واتركي الخليط لبضع دقائق حتى يمتص العيش الحليب ويصبح طريًا. في وعاء آخر اخفقي البيض جيدًا مع السكر والفانيليا حتى يذوب السكر بالكامل، وأضيفي خليط البيض إلى خليط العيش الفينو والحليب وامزجي جيدا حتى يصبح الخليط متجانسا. اسكبي الخليط فوق طبقة الكراميل في القوالب المحضرة مسبقًا، ضعي القوالب في صينية فرن عميقة وأضيفي ماء ساخنا في الصينية بحيث يصل إلى منتصف ارتفاع القوالب. أدخلي الصينية في فرن مسخن مسبقا على درجة حرارة 180 درجة مئوية واتركيها لمدة 45-50 دقيقة أو حتى يتماسك الكريم كراميل. بعد إخراج القوالب من الفرن اتركيها لتبرد تماما ثم ضعيها في الثلاجة لبضع ساعات. عندما يبرد اقلبي الكريم كراميل على أطباق التقديم بحيث تظهر طبقة الكراميل في الأعلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كريم كراميل الكريم كراميل العيش الفينو العیش الفینو نصف کوب

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • حسب سنك .. اعرف كمية السكر المسموحة يوميا للأطفال والكبار والمراهقين
  • "القابضة للصناعات الغذائية" تكشف مستجدات موسم إنتاج السكر لعام 2025
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • السكر ليس منها.. أخصائي يكشف عن أخطر الأطعمة على الكبد
  • روشتة لإفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان
  • استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
  • الخضيري: لا يناسب مرضى السكر إلا اللبن كامل الدسم
  • بأسرار المحلات.. أسهل طريقة لعمل كعك العيد بالعجوة