علماء يكشفون مفاجأة عن نوع من الأسماك له أرجل.. «ليست للمشي فقط»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وثق مجموعة من العلماء كيف تطور نوع من الأسماك يُعرف باسم «طيور البحر»، إلى شيء مثير للدهشة بعدما أصبح له أرجل.
ووصف العلماء الأسماك في دراسة حديثة بأنها غريبة الأطوار في المحيط، فغالبيتها لها خياشيم وزعانف فقط، إلا أن هذه المخلوقات طورت أعضاء جديدة لها ما يجعلها مختلفة عن الأنواع الأخرى.
تظهر هذه الأرجل على شكل زوائد في امتدادات الزعانف الصدرية لهذا النوع من الأسماك، وتسهل على «طيور البحر»- الاسم المعروف لهذا النوع من الأسماك- الكشف عن الفرائس المدفونة لتتغذى عليها الأمر الذي يجعل الأسماك الأخرى تتبعها لتسرق منها الغذاء حسبما ذكر موقع study finds للأبحاث والدراسات العلمية.
وقال كوري ألارد، الأستاذ بجامعة هارفارد ومؤلف مشارك في الدراسة، أن طيور البحر مثالا على نوع يتمتع بسمة جديدة وغير عادية، ونستخدمه كنموذج لطرح السؤال: كيف تصنع عضوًا جديدًا؟
وأراد «ألارد» أن يعرف ماهية هذه الأرجل وطبيعة عملها، فمن المعروف أن الأرجل تستخدم عادة للمشي، إلا أنه اشتبه بالتعاون مع مجموعة من العلماء أن طيور البحر تستخدم أرجلها كأعضاء حسية، مثلما يفعل طائر الصعو الأسيرة، ويستخدم أرجله كأعضاء حسية، لكن هذه النظرية لم يتم تأكيدها تمامًا.
وتتغير حركة طيور البحر بين السباحة والمشي، في أثناء خدشها للرمال بحثًاعن الفرائس المدفونة كالمحار وبلح البحر، وعلى الرغم من عدم وجود إشارات بصرية لديها إلا أنها تستطيع بسهولة اكتشاف الفرائس المدفونة والكبسولات التي تحتوي على مادة كيميائية واحدة، وهو ما يشير إلى أن هذه الأرجل تعمل كنوع من الهوائيات للمحفزات الميكانيكية والكيميائية.
وعلى الرغم من النتائج التي توصل إليها العلماء، إلا أنهم وجدوا أن طيور البحر لا تمتلك جميعها نفس القدرة الحسية لأرجلها، فقد عثر العلماء على نوع من طيور البحر يشبه الأنواع التي درسوها سابقا، ولكنه يتصرف بشكل مختلف من خلال استخدامها لأرجلها للمشي واستكشاف الرمال وليس للحفر.
ووجد الباحثون اختلافات بسيطة بين النوعين في أشكال أرجل طيور البحر، فالأسماك التي تستخدم أرجلها للحفر كانت أرجلها على شكل مجرفة مغطاة بهياكل صغيرة تساعده على الإمساك، على عكس التي تستخدم أرجلها للمشي والحركة فقط، فإن أرجلها لا تحتوي على هذه الهياكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمك دراسة انواع السمك نوع من الأسماک إلا أن
إقرأ أيضاً:
العثور على بقايا طيور في محركي طائرة جيجو إير الكورية الجنوبية المنكوبة حسب تقرير
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- توصل تحقيق في تحطم طائرة جيجو إير الكورية الجنوبية إلى وجود بقايا بط في محركي الطائرة، وفقًا لتقرير أولي، مما يشير إلى أن الطائرة الركابية اصطدمت بطيور قبل أن تصطدم بالمدرج.
في حين لم يحدد المسؤولون بعد سبب تحطم طائرة جيجو إير الشهر الماضي والذي أودى بحياة جميع الأشخاص البالغ عددهم 181 شخصًا باستثناء شخصين، قال التقرير الصادر يوم الاثنين إنه تم العثور على ريش وبقع دم طيور داخل محركات طائرة بوينج 737-800.
قال تقرير صادر عن مجلس التحقيق في حوادث الطيران والسكك الحديدية في كوريا الجنوبية: “تم إرسال العينات إلى منظمات متخصصة لتحليل الحمض النووي وحددتها منظمة محلية على أنها تنتمي إلى طيور البط البايكالي”.
طيور البط البايكالي نوع من البط المهاجر الذي يطير إلى كوريا الجنوبية في الشتاء بأعداد كبيرة.
أجرى الطيارون مكالمة طوارئ أثناء محاولتهم الهبوط وحذروا من اصطدام طائر. عادة ما تحدث حوادث الطيران بسبب عدة عوامل واصطدام الطيور أمر شائع نسبيًا.
ولم يتجاوز التقرير الذي يتكون من ست صفحات التفاصيل الواقعية، ولا تزال هناك عدة أسئلة، مثل لماذا تخلت الطائرة عن محاولتها الأولى للهبوط ثم استدارت للهبوط على نفس المدرج في الاتجاه المعاكس – وهي مناورة نادرة حيث يفضل الطيارون الهبوط في مواجهة الرياح، مما يساعد على الاستقرار والكبح.
هبطت الطائرة متأخرة على المدرج بسرعة عالية دون نشر معدات الهبوط وعدم استخدام واضح لرفارف الجناح، والتي يتم خفضها للهبوط. بعد الانزلاق على المدرج، اصطدمت الطائرة بجسر ترابي وخرساني تم بناؤه لإيواء معدات الملاحة وانفجرت في النيران.
وتعثر المحققون بسبب نقص البيانات القابلة للاستخدام من مسجلات الصندوق الأسود، والتي توقفت عن التسجيل قبل حوالي أربع دقائق من انفجار الطائرة. في السابق، حدث هذا عندما كان هناك فشل كهربائي على متن الطائرة.
ستكون السلطات الكورية الجنوبية تحت ضغط لتجنب تكرار عواقب كارثة العبارة سيول في أبريل 2014 والتي توفي فيها أكثر من 300 شخص، معظمهم من طلاب المدارس الثانوية. واشتكى العديد من أقارب الضحايا من أن السلطات استغرقت وقتاً طويلاً لتحديد هوية القتلى وتحديد سبب سقوط الطائرة.
وبموجب المبادئ التوجيهية للطيران العالمي، من المتوقع صدور تقرير نهائي في غضون عام.