أسرار وضعية النوم المثلى لصحة قلبك .. نصائح صحية تهمك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
النوم هو جزء أساسي من حياتنا، لكن هل فكرت يومًا في كيفية تأثير وضعية نومك على صحتك، وخاصة قلبك؟
أسرار وضعية النوم المثلى لصحة قلبكإن اختيار وضعية النوم المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية نومك وصحتك العامة. إليك بعض النصائح الذهبية التي ستساعدك في تحقيق ذلك، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
1. النوم على الجانب الأيسرأسرار وضعية النوم المثلى لصحة قلبكتعتبر وضعية النوم على الجانب الأيسر من أكثر الأوضاع صحة، خاصةً لقلبك.
قد يكون النوم على البطن مريحًا لبعض الأشخاص، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة. هذه الوضعية تضغط على العمود الفقري وتؤثر على تنفسك، مما يزيد من ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب آلامًا في الرقبة والظهر، مما قد يؤثر سلبًا على جودة نومك.
3. النوم على الظهريعد النوم على الظهر وضعية مريحة، ولكن يجب الانتباه إلى بعض الأمور. يمكن أن تؤدي هذه الوضعية إلى مشاكل في التنفس أثناء النوم، مثل انقطاع النفس. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فقد يكون من الأفضل التحول إلى أحد الجانبين. لكن إن كنت تتمتع بصحة جيدة، فإن النوم على الظهر يمكن أن يساعد في تقليل آلام الظهر.
4. اختيار الوسادة المناسبةالوسادة تلعب دورًا مهمًا في وضعية نومك. احرص على اختيار وسادة تدعم رأسك ورقبتك بشكل صحيح. الوسائد القابلة للتعديل تساعدك على الحصول على الدعم الذي تحتاجه، مما يضمن لك راحة أكبر أثناء النوم. تجنب الوسائد العالية جدًا، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على وضعية عمودك الفقري.
5. تهيئة بيئة النومإن البيئة التي تنام فيها تلعب دورًا كبيرًا في جودة النوم. تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة قليلاً. استخدام الستائر السميكة أو قناع العين يمكن أن يساعد في تقليل الضوء، بينما تساعد سماعات الأذن أو الموسيقى الهادئة على حجب الضوضاء.
6. تجنب الأطعمة الثقيلة قبل النومتناول وجبات ثقيلة قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة نومك. حاول تناول عشاء خفيف قبل ساعتين من النوم، مما يساعد في تجنب مشاكل الهضم والحرقة. اختر أطعمة غنية بالألياف وقليلة الدهون لضمان نوم هادئ.
7. ممارسة التمارين الرياضية بانتظامالنشاط البدني يساعد في تحسين جودة النوم. حاول ممارسة الرياضة بانتظام، لكن تجنب القيام بها قبل النوم مباشرة. الرياضة تحفز الجسم وتساعد في تخفيف التوتر، مما يسهل عليك النوم بشكل أفضل.
8. تبني روتين نوم منتظمحدد وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. يساعد ذلك على تنظيم ساعتك البيولوجية وتحسين نوعية نومك. النوم في أوقات متباينة يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في النوم ويؤثر على صحتك العامة.
أسرار وضعية النوم المثلى لصحة قلبك9. تجنب الشاشات قبل النومتجنب استخدام الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر قبل النوم بساعتين. الضوء الأزرق المنبعث من هذه الشاشات يمكن أن يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، مما يجعل من الصعب عليك النوم.
10. استمع لجسدكفي النهاية، كل شخص يختلف في احتياجاته. استمع لجسدك وحاول تجربة مختلف وضعيات النوم حتى تجد الأنسب لك. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، لا تتردد في استشارة طبيبك للحصول على نصائح متخصصة.
حبس تشكيل عصابى تخصص نشاطه فـى سرقة سيارات النقل ارتفاع ضحايا انهيار جزئي لعقار بالإسماعيلية إلى 8 مصابين أفشة فريق كرة سيدات الأهلي| من هي حبيبة عصام صاحبة القاضية ؟باختصار، وضعية النوم المثلى لصحتك يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة قلبك، باتباع هذه النصائح الذهبية، يمكنك تحسين جودة نومك، مما سينعكس إيجابًا على صحتك العامة وحياتك اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم وضعية النوم لصحة قلبك النوم على الجانب الأيسر النوم على قبل النوم یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعد معدل ضربات القلب أثناء الراحة مقياسا بالغ الأهمية لتحديد صحة القلب ومدى اللياقة البدنية واحتمال التعرض لمخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض رئوية.
ومع انتشار الساعات الذكية، أصبح بإمكان ملايين الأشخاص تتبع معدل ضربات قلبهم على مدار اليوم. كما تصدر بعض هذه الأجهزة تحذيرات إذا تجاوز الرقم مستوى معينا.
لكن الخبراء يحذرون من أن معدل ضربات القلب الذي يظهر على جهاز التتبع قد لا يكون دائما مؤشرا دقيقا على صحة القلب.
وتتبع هذه الأجهزة معدل ضربات القلب باستخدام مستشعرات ضوء صغيرة في الجزء الخلفي للجهاز، ما يعني أن دقة القياس يمكن أن تتأثر إذا كان الجهاز لا يُرتدى بشكل صحيح. كما أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، أو من لديهم وشوم على معاصمهم، قد يواجهون قياسات غير دقيقة، حيث تمتص البشرة الداكنة الضوء بشكل أكبر، ما يعوق عملية القياس.
وبهذا الصدد، تعتبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن معدل ضربات القلب الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، هو المعدل الطبيعي للبالغين. لكن الدراسات تشير إلى أن المعدل المثالي يختلف حسب العمر. فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال في الخمسينيات من العمر الذين بلغ معدل ضربات قلبهم 75 نبضة في الدقيقة، كانوا أكثر عرضة للوفاة مرتين مقارنة بأولئك الذين كان معدل ضربات قلبهم 55 نبضة في الدقيقة أو أقل.
كما أظهرت الدراسة أن كل نبضة إضافية في الدقيقة ترتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 3%، وزيادة بنسبة 1% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالمقابل، تشير البيانات من مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) إلى أن معدل ضربات القلب المثالي يجب أن يكون أقل من 60 نبضة في الدقيقة، ويعتبر المعدل الأمثل بين 47 و57 نبضة في الدقيقة، حيث يُرصد عادة عند الرياضيين المحترفين.
معدل ضربات القلب حسب العمر والجنس
تتفاوت المعدلات المثالية حسب العمر والجنس. فعلى سبيل المثال، يتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بين 40 و52 نبضة في الدقيقة، بينما يتراوح لدى الرجال الذين يزيد عمرهم عن 65 عاما، بين 52 و55 نبضة في الدقيقة.
أما للنساء، فيتراوح معدل ضربات القلب في حالة الراحة بين 40 و48 نبضة في الدقيقة لدى النساء الرياضيّات في سن 18 إلى 25 عاما، ويصل إلى 52-55 نبضة في الدقيقة للنساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 65 عاما.
وإلى جانب معدل ضربات القلب أثناء الراحة، يعتبر تقلب معدل ضربات القلب (HRV) مؤشرا آخر مهما على صحة القلب. ويعكس هذا المقياس قدرة القلب على الاستجابة للتغيرات الفسيولوجية والضغوط اليومية، ويعتبر منخفضا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
وأخيرا، ينصح الخبراء بعدم الاعتماد على الأجهزة الذكية لتتبع صحة القلب بشكل كامل، خاصة في الحالات التي تظهر فيها أعراض مشاكل قلبية، حيث يمكن لهذه الأجهزة أن تساعد الأشخاص في مراقبة بعض المؤشرات، لكنها لا تغني عن الاستشارة الطبية إذا كانت هناك أية علامات مقلقة.
المصدر: ديلي ميل