تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تُظهر الدراسات أن الضغوطات النفسية تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، لذا يجب على الأفراد تبني عادات صحية ومتوازنة للحفاظ على الهدوء والرفاهية النفسية، ففي عالم مليء بالمسؤوليات والضغوط، يسعى الكثيرون لاستعادة هدوءهم الداخلي وراحة بالهم، ومع تزايد التوتر الناتج عن الحياة اليومية، أصبح من الضروري تطوير عادات تساعد الأفراد على البقاء ثابتين خلال الأوقات العصيبة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الاسترتيجات الفعالى للتحكم في أعصابك في أوقات الضغط والغضب.

 

1. اليقظة الذهنية:
تعتبر تقنيات اليقظة الذهنية، مثل التأمل والتنفس العميق، من الأدوات الفعالة لتعزيز الوعي الذاتي، وتساعد هذه الممارسات الأفراد على التعامل مع المواقف العصيبة بهدوء، بدلاً من التفاعل بشكل متهور، وذلك من خلال إدخال اليقظة الذهنية في الروتين اليومي، يمكن للأشخاص بناء شعور دائم بالسلام الداخلي.

2. عقلية النمو:
يرى الأفراد الذين يحافظون على هدوئهم تحت الضغط التحديات كفرص للتعلم والنمو، وليس كمخاطر على قدراتهم، وهذه العقلية تعزز من تقبل الصعوبات، وتساعد في البقاء إيجابياً أثناء الانتكاسات.

3. العناية الذاتية:
تعد العناية بالصحة الجسدية والعقلية ضرورية للحفاظ على هدوء الأفراد تحت الضغط. تشمل العناية الذاتية الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.

4. الذكاء العاطفي:  
الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمكنون من التعرف على مشاعرهم وإدارتها، مما يسهل عليهم التعامل مع الضغوطات، فتحسين الذكاء العاطفي يتطلب ممارسة التأمل الذاتي والتواصل الفعّال.

5. التحدث الإيجابي مع النفس:
يساعد التحدث الإيجابي مع النفس على تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الأفراد، وذلك من خلال تحدي الأفكار السلبية، يمكن للأشخاص تعزيز رؤيتهم الإيجابية تجاه المواقف.

6. إدارة الوقت:
الأفراد الذين يديرون وقتهم بفاعلية يقللون من شعورهم بالتوتر الناتج عن المواعيد النهائية، كما تعتبر أدوات مثل التقويمات وقوائم المهام من الوسائل التي تساعد في تنظيم الوقت.

7. الدعم الاجتماعي:
الحفاظ على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويساعد في مواجهة الضغوط، فطلب النصيحة من الآخرين والانضمام إلى مجموعات الدعم يعزز من القدرة على البقاء هادئًا.

8. التركيز على الخطوات العملية:
إن التركيز على ما يمكن التحكم فيه بدلاً من القلق بشأن الأمور التي لا يمكن تغييرها يعزز من الشعور بالتمكين، فقبول عدم اليقين كجزء من الحياة يساعد في تقليل القلق.

9. إعادة تفسير المواقف:  
تحويل الزوايا التي يُنظر بها إلى المواقف الصعبة يمكن أن يخفف من الضغوط، فمن خلال إيجاد جوانب إيجابية في المواقف، يمكن الحفاظ على الهدوء والتركيز.

في ختام الأمر، تُظهر الدراسات أن الضغوطات النفسية تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة. لذا، يجب على الأفراد تبني عادات صحية ومتوازنة للحفاظ على الهدوء والرفاهية النفسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوقات العصيبة الثقة بالنفس الحياة اليومية الرفاهية الذكاء العاطفي الروتين اليومي الصحة الجسدية والعقلية الضغوطات النفسية الطعام الصحي اليقظة الذهنية تعزيز الثقة بالنفس تعزيز الوعي تناول الطعام عادات صحية ممارسة الرياضة

إقرأ أيضاً:

التحديات الاجتماعية والثقافية للوصمة المرتبطة بالصحة النفسية وسبل التغلب عليها

الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الوصمات المرتبطة بها في المجتمعات المختلفة، هذه الوصمة يمكن أن تؤثر سلبًا على الأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية، مما يجعلهم يتجنبون طلب المساعدة ويعانون في صمت، وفيما يلي نعرض لك التأثيرات الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على كيفية إدراك المجتمع للصحة النفسية، وسنقدم استراتيجيات فعالة للتغلب على وصمة العار المرتبطة بها، مما يسهم في تعزيز الصحة النفسية والرفاهية في المجتمع.


 

التأثيرات الاجتماعية والثقافية على الصحة النفسية

1. الوصمة الاجتماعية:

في العديد من الثقافات، يُعتبر الحديث عن الصحة النفسية موضوعًا محظورًا. يُنظر إلى المرض النفسي على أنه علامة ضعف أو عيب شخصي، مما يؤدي إلى تنفير الأفراد عن التواصل بشأن مشكلاتهم. هذه الوصمة الاجتماعية تمنع الأفراد من السعي للحصول على الدعم اللازم.

2. التصورات الثقافية:

تختلف التصورات الثقافية للصحة النفسية من مجتمع إلى آخر. في بعض الثقافات، يمكن أن يُعتبر العلاج النفسي سلوكًا غير مقبول أو مُحرج، مما يؤثر على استعداد الأفراد للتوجه إلى المتخصصين في الصحة النفسية.

3. عدم الوعي والجهل:

يمكن أن يؤدي نقص الوعي والمعرفة حول الصحة النفسية إلى تفشي المعلومات الخاطئة، مما يزيد من وصمة العار. الأفراد الذين لا يفهمون طبيعة الاضطرابات النفسية قد يتبنون مواقف سلبية تجاه الأشخاص الذين يعانون منها.

4. التأثيرات الأسرية:

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تشكيل مفاهيم الصحة النفسية. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون العائلات مصدرًا للضغط، مما يجعل الأفراد يشعرون بعدم الأمان في مشاركة مشاعرهم أو البحث عن المساعدة.


 

كيفية التغلب على وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية:

1. التثقيف والتوعية:

يجب تكثيف الجهود التعليمية حول الصحة النفسية، بدءًا من المدارس وصولاً إلى المجتمع بشكل عام. زيادة الوعي بمشكلات الصحة النفسية وأهمية العلاج يمكن أن يساعد في تغيير النظرة السلبية.

2. فتح الحوار:

يجب تشجيع الأفراد على مناقشة قضايا الصحة النفسية بحرية. يمكن أن تساهم المناقشات العامة في تقليل الوصمة وتشجيع الآخرين على طلب المساعدة.

3. دعم المؤسسات المجتمعية:

يجب على المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية العمل على تقديم الدعم للأفراد المتأثرين بالوصمة. تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية يمكن أن يُساهم في تعزيز الفهم والدعم.

4. تجارب شخصية:

مشاركة قصص شخصية من قبل الأفراد الذين تجاوزوا تحديات الصحة النفسية يمكن أن تكون لها تأثير كبير. تجارب الشجاعة يمكن أن تلهم الآخرين وتساعد في كسر الوصمة.

5. تغيير المواقف الثقافية:

من المهم أن تعمل المجتمعات على إعادة تقييم المفاهيم الثقافية المتعلقة بالصحة النفسية. يتطلب ذلك تعاون قادة المجتمع والمشاهير والمؤثرين لنشر الرسائل الإيجابية.

 

تمثل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية عقبة كبيرة أمام الأفراد الذين يسعون للحصول على الدعم والعلاج. من خلال فهم التأثيرات الاجتماعية والثقافية واتباع استراتيجيات فعالة للتغلب على هذه الوصمة، يمكننا تعزيز الوعي وتحسين الصحة النفسية في المجتمعات. يتطلب ذلك جهدًا مشتركًا من الأفراد، العائلات، والمؤسسات، لنشر ثقافة الدعم والفهم وتعزيز الرفاهية النفسية للجميع.

مقالات مشابهة

  • مجموعة الخليج للتأمين تطلق تقريرها الأول في المنطقة عن الرفاه والصحة النفسية
  • التحديات الاجتماعية والثقافية للوصمة المرتبطة بالصحة النفسية وسبل التغلب عليها
  • أثر الأزمات على الصحة النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية
  • الإمارات للخدمات الصحية: الدولة توفر بيئة عمل تعزز الصحة النفسية
  • استشاري نفسي: أنصح الذين يعانون من الاضطرابات النفسية عدم متابعة المشاهد الملتهبة في غزة ولبنان
  • السفيرة أبو غزالة: الصحة النفسية في العمل الأولوية التي تحتاجها المجتمعات
  • عالم شيخوخة يكشف عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعمروا إلى 100 عام
  • التوعية والموارد المتاحة لدعم الصحة النفسية
  • أهمية الصحة النفسية وتأثيرها على جودة الحياة