عشان تحافظ على هدوءك.. 9 استراتيجيات فعّالة خلال أوقات الضغط والغضب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُظهر الدراسات أن الضغوطات النفسية تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، لذا يجب على الأفراد تبني عادات صحية ومتوازنة للحفاظ على الهدوء والرفاهية النفسية، ففي عالم مليء بالمسؤوليات والضغوط، يسعى الكثيرون لاستعادة هدوءهم الداخلي وراحة بالهم، ومع تزايد التوتر الناتج عن الحياة اليومية، أصبح من الضروري تطوير عادات تساعد الأفراد على البقاء ثابتين خلال الأوقات العصيبة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الاسترتيجات الفعالى للتحكم في أعصابك في أوقات الضغط والغضب.
1. اليقظة الذهنية:
تعتبر تقنيات اليقظة الذهنية، مثل التأمل والتنفس العميق، من الأدوات الفعالة لتعزيز الوعي الذاتي، وتساعد هذه الممارسات الأفراد على التعامل مع المواقف العصيبة بهدوء، بدلاً من التفاعل بشكل متهور، وذلك من خلال إدخال اليقظة الذهنية في الروتين اليومي، يمكن للأشخاص بناء شعور دائم بالسلام الداخلي.
2. عقلية النمو:
يرى الأفراد الذين يحافظون على هدوئهم تحت الضغط التحديات كفرص للتعلم والنمو، وليس كمخاطر على قدراتهم، وهذه العقلية تعزز من تقبل الصعوبات، وتساعد في البقاء إيجابياً أثناء الانتكاسات.
3. العناية الذاتية:
تعد العناية بالصحة الجسدية والعقلية ضرورية للحفاظ على هدوء الأفراد تحت الضغط. تشمل العناية الذاتية الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
4. الذكاء العاطفي:
الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً عاطفيًا مرتفعًا يتمكنون من التعرف على مشاعرهم وإدارتها، مما يسهل عليهم التعامل مع الضغوطات، فتحسين الذكاء العاطفي يتطلب ممارسة التأمل الذاتي والتواصل الفعّال.
5. التحدث الإيجابي مع النفس:
يساعد التحدث الإيجابي مع النفس على تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الأفراد، وذلك من خلال تحدي الأفكار السلبية، يمكن للأشخاص تعزيز رؤيتهم الإيجابية تجاه المواقف.
6. إدارة الوقت:
الأفراد الذين يديرون وقتهم بفاعلية يقللون من شعورهم بالتوتر الناتج عن المواعيد النهائية، كما تعتبر أدوات مثل التقويمات وقوائم المهام من الوسائل التي تساعد في تنظيم الوقت.
7. الدعم الاجتماعي:
الحفاظ على علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويساعد في مواجهة الضغوط، فطلب النصيحة من الآخرين والانضمام إلى مجموعات الدعم يعزز من القدرة على البقاء هادئًا.
8. التركيز على الخطوات العملية:
إن التركيز على ما يمكن التحكم فيه بدلاً من القلق بشأن الأمور التي لا يمكن تغييرها يعزز من الشعور بالتمكين، فقبول عدم اليقين كجزء من الحياة يساعد في تقليل القلق.
9. إعادة تفسير المواقف:
تحويل الزوايا التي يُنظر بها إلى المواقف الصعبة يمكن أن يخفف من الضغوط، فمن خلال إيجاد جوانب إيجابية في المواقف، يمكن الحفاظ على الهدوء والتركيز.
في ختام الأمر، تُظهر الدراسات أن الضغوطات النفسية تشكل تحديًا كبيرًا للصحة العامة. لذا، يجب على الأفراد تبني عادات صحية ومتوازنة للحفاظ على الهدوء والرفاهية النفسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوقات العصيبة الثقة بالنفس الحياة اليومية الرفاهية الذكاء العاطفي الروتين اليومي الصحة الجسدية والعقلية الضغوطات النفسية الطعام الصحي اليقظة الذهنية تعزيز الثقة بالنفس تعزيز الوعي تناول الطعام عادات صحية ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات مع الاتحاد الإفريقي.. تبنّي استراتيجيات شاملة تدعم المصالحة
التقى فتح الله الزُّني، وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية ومبعوث رئيس الوزراء للشؤون الإفريقية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السفيرة سلمى حدادي، حيث قدّم لها التهنئة بمناسبة توليها مهامها الجديدة، مشيدًا بدورها في تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودفع جهود التنمية والاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الوزير “تطورات المشهد السياسي والإقليمي، وأحاطها بجهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، من خلال تبنّي استراتيجيات شاملة تدعم المصالحة الوطنية والتنمية المستدامة”.
من جانبها، أكدت السفيرة سلمى حدادي، “على حرص الاتحاد الإفريقي على تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا، معتبرةً أن ليبيا تمثل حجر الأساس في استقرار المنطقة”.
وأشادت “بالدور الفاعل الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية عبر مشاريع “عودة الحياة”، التي تعكس إرادة سياسية واضحة في إعادة بناء الدولة وإحياء مسارات التنمية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا”.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الإفريقي، والدفع نحو شراكات استراتيجية تعزز التعاون في الملفات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالشباب والتنمية المستدامة، كما يعكس التزام ليبيا بتعزيز دورها الإقليمي والدولي في دعم القضايا الإفريقية، وحرصها على أن تكون جزءًا فاعلًا في صياغة مستقبل مشترك أكثر استقرارًا وتقدمًا للقارة”.
آخر تحديث: 4 أبريل 2025 - 17:49