شرطة دبي ومعهد CIPD يطلقان أول دبلوم متخصص لتطوير المورد البشري باللغة العربية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
شهد العميد بدران الشامسي، مدير الإدارة العامة للتدريب بشرطة دبي، ونائبه العميد أحمد مرداس، والسيد ستيوارت دونلوب، المدير الإقليمي لمعهد تشارترد للأفراد والتنمية CIPD، انطلاق دبلوم مشترك بين القيادة العامة لشرطة دبي والمعهد، في علوم الموارد البشرية – المستوى الثالث، والمعني بتأهيل المتخصصين في هذا المجال باللغة العربية، وهو الدبلوم الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط الذي يُطرح باللغة العربية، في خطوة استباقية لتعزيز تلبية احتياجات المحترفين في مجال الموارد البشرية.
وانطلق الدبلوم الذي يستمر لستة أشهر، بمشاركة منتسبين متخصصين في مجال الموارد البشرية من مختلف الإدارات العامة على مستوى شرطة دبي، بهدف تطوير وتعزيز الجوانب المعرفية والمهارية للمنتسبين في مجال الموارد البشرية باللغة العربية، والدفع بخبرتهم التخصصية نحو مناحي أكثر شمولية واتساعا بلغتهم الأم.
وأكد العميد بدران الشامسي، أن هذا الدبلوم الذي يطلقه معهد تشارترد للأفراد والتنمية CIPD لتطوير الموارد البشرية – المستوى الثالث، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يطرحه المعهد باللغة العربية، ونسعى من خلاله إلى تعزيز مهارات ومعارف وخبرات المنتسبين المتخصصين في علوم الموارد البشرية بصورة أكثر احترافية ودقة، بالتعاون مع جهات عالمية مرموقة ومتخصصة في هذا النوع من العلوم، بما يضمن استدامة المورد البشري ليتمكن من تحقيق أهداف واستراتيجيات المؤسسة التي يعمل بها.
ومن جانبه، قال ستيوارت دونلوب، المدير الإقليمي لــCIPD MENA ،: “نحن مسرورون لإطلاق الدبلوم الأول باللغة العربية على مستوى منطقة الشرق الأوسط في الموارد البشرية – المستوى الثالث، المنطقة لديها إمكانيات هائلة لتطوير الموارد البشرية مهنيا، وهذا التعاون يتماشى مع رؤيتنا في CIPD لرفع مستوى جودة العمل والمهنية عبر المساهمة في تعزيز الموارد البشرية في المنطقة. نحن فخورون بهذا التعاون مع شرطة دبي، وهي مؤسسة ذات سمعة مرموقة بحرصها على تطوير كوادرها البشرية في مختلف التخصصات.
وعلى هامش انطلاق الدبلوم، قدم ستيوارت دونلوب، مدير المعهد، شهادة تقدير للقيادة العامة لشرطة دبي، تسلمها العميد أحمد مرداس، نائب مدير الإدارة العامة للتدريب، وذلك نظير الجهود المبذولة في تبني برامج وأنظمة عمل تطويرية متقدمة في مجال علوم الموارد البشرية، وحرصها على مواكبة أحدث ما تقدمه الجهات التخصصية ذات الصلة في هذا الجانب.
وتأتي هذه الخطوة من المعهد نظرا للتحول الديناميكي الذي يشهده الشرق الأوسط في مجال الأعمال بفضل الجهود والمبادرات الموجهة نحو التنوع الاقتصادي، والتي لا تدعم فقط الابتكار والتحول الرقمي، بل وتؤكد على الدور الحيوي لتطوير مهارات الأفراد في تشكيل مستقبل مستدام. وتعتزم الشركة إطلاق الدبلوم ذاته إلى سوق الشرق الأوسط بحلول نهاية 2023.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة باللغة العربیة الشرق الأوسط فی مجال
إقرأ أيضاً:
الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها اليوم الإثنين في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربيةال، اللغة الرسمية للدولة، والمكون أساسي للهوية الوطنية، بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد.
وحضرت الاجتماع الدكتورة مريم البدواوي مقررة اللجنة، والأعضاء حميد الطاير، وعائشة الظنحاني، والدكتورة موزة الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. مناهج اللغة العربيةوناقشت اللجنة خلال الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم، بحضور آمنة آل صالح المدير التنفيذي لقطاع التقييم والمناهج بالإنابة، مناهج اللغة العربية ومدى تناسبها مع احتياجات الطلاب وقدراتهم المختلفة في النحو والبلاغة والصرف، ومساهمة المناهج في بناء المهارات اللغوية لتحسين نتائج الطلبة ضمن الاختبارات الوطنية والدولية، وآلية الوزارة للربط بين مراحل التعليم العام والعالي، وتوحيد الجهود في "المدرسة الإماراتية"، لضمان استمرارية تعزيز اللغة العربية منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة، وجهود الوزارة في توفير التوازن بين تعليم اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية، إضافة إلى خطط الوزارة لاستثمار التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية لتطوير مهارات القراءة والكتابة والتفاعل باللغة العربية لدى الطلبة، والمنصات أو التطبيقات الرقمية التي وفرتها الوزارة لتشجيع الطلبة على القراءة بأسلوب تفاعلي لدعم الكتابة الإبداعية بالتغذية الراجعة الفورية للإملاء والقواعد.
كما ناقشت البرامج التدريبية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومدى استعداد المعلمين والمتخصصين لتطبيق أدوات التقييم الرقمي والذكاء الاصطناعي في قياس المهارات اللغوية للطلبة منذ مرحلة الطفولة المبكرة، والبرامج والأنشطة الخاصة لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المتعثرين لغويا، والآلية التي تعتمدها الوزارة لرفع الكفاءة اللغوية للطلاب ذوي المهارات المتقدمة في اللغة العربية، والمبادرات في توظيف منصات التواصل الاجتماعي لجذب انتباه الطلاب وتفعيل مشاركتهم في تعلم اللغة العربية.
وناقش اجتماع اللجنة مع وزارة الاقتصاد، بحضور الدكتورة مارية القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية، السياسات التي تطبقها الوزارة لتشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم محتوى أو خدمات باللغة العربية، والتحديات التي تواجه انتشار اللغة العربية في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية زيادة الوعي بأهمية استخدامها في جميع جوانب إدارة الأعمال، ودورها في تعزيز مكانة الصناعات الإبداعية التي تعتمد على اللغة العربية بين القطاعات الاقتصادية المستقبلية، والتطرق إلى المنصات والخدمات الرقمية التي توفرها الوزارة لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والمبادرات التي توفرها باللغة العربية لدعم رواد الأعمال، والسياسات التي تتبعها لضمان التزام المستثمرين الدوليين بالتعامل باللغة العربية داخل الإمارات، ومراقبة الوزارة لمدى التزام الشركات باستخدام اللغة العربية في العقود والمستندات، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق متطلبات اللغة العربية، وخططها الرقمية باللغة العربية لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والضوابط القانونية التي تنظم استخدام اللغة في المنشآت السياحية، ومبادرات تعزيز التجربة السياحية باللغة العربية، والتطبيقات الذكية التي أنشأتها باللغة العربية لدعم قطاع السياحة.
الترجمةوناقشت اللجنة بحضور شذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون في وزارة الثقافة، المنظومة التشريعية لتعزيز اللغة العربية، والمشاريع والاستراتيجيات الموجهة لدعم قطاع الترجمة في الدولة، وحجم الترجمة الفعلية من الكتب العربية للغات الأخرى، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ مشاريع الترجمة، ومشاريعها لتشجيع الشباب على المشاركة في هذه المشاريع، وكيفية قياس أثرها في تعزيز حضور اللغة العربية ضمن اللغات الأخرى، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تطوير وتنمية حركة الترجمة.
وناقشت اللجنة المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الموسوعات العربية المتخصصة، والتحديات التي تواجهها في مشاريع الموسوعات العربية الموثوقة والمتخصصة، إضافة إلى خطط ومبادرات الاستثمار في التكنولوجيا لإنشاء وتحديث موسوعات علمية عربية، ومدى إسهام الباحثين الإماراتيين في إعداد محتوى علمي موثوق يضاف إلى الموسوعات العربية، وعرض التعاون القائم حاليا بين الوزارة والمؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة في مجال دعم الموسوعات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة محتوى الموسوعات، وخططها للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إنتاج المحتوى الرقمي العربي.