دراسة تكشف فوائد الفواكه المجففة مقارنة بالطازجة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها باحثون أمريكيون أن الفوائد الصحية للفواكه المجففة لا تقل عن الفواكه الطازجة، لذلك يمكن أن تحل محلها في الشتاء.
وتشير مجلة Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics، إلى أن الفواكه كما هو معروف تحتوي على العديد من العناصر المغذية بما فيها الألياف الغذائية والبوتاسيوم ومواد نشطة بيولوجيا مفيدة لصحة القلب.
ومن أجل معرفة ما إذا كان بالإمكان استبدال الفواكه الطازجة التي لا تتوفر دائما بالفواكه المجففة، درس باحثون من جامعة بنسلفانيا بيانات المسح الوطني للصحة والتغذية الذي أجري في الولايات المتحدة خلال أعوام 2007-2016، التي تضمنت معلومات عن جميع الأطعمة التي يتناولها المشاركون خلال اليوم، وكذلك معلومات عن صحتهم- مؤشر كتلة الجسم، محيط الخصر، ومستوى ضغط الدم.
وركز الباحثون اهتمامهم على 25590 مشاركا، أعمارهم أكثر من 20 عاما، تناولوا ربع كوب أو أكثر من الفواكه المجففة يوميا. وقيموا جودة نظامهم الغذائي، وتناولهم للمغذيات، وعوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام مؤشر الأكل الصحي لعام 2015 ومقارنتها مع مجموعة مراقبة من الأشخاص الذين لم يتناولوا الفواكه المجففة.
واتضح للباحثين بعد تحليل النتائج، أن المؤشرات الصحية لدى الأشخاص الذين تناولوا الفواكه المجففة يوميا أفضل من المجموعة الضابطة، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ومستوى ضغط الدم لديهم.
ويقول الباحث فاليري سوليفان: "يمكن أن تكون الفواكه المجففة خيارا ممتازا كمكمل غذائي، ولكن يجب تناولها باعتدال ومن دون إضافة السكر، كما يجب أن يكون حجم الكمية أقل من الفاكهة الطازجة، لأنها فقدت الماء".
وتضيف الدكتورة كريستينا بيترسن: "جميع الفواكه المعالجة بصورة بسيطة-المجمدة، المعلبة، المجففة، تتميز مقارنة بالطازجة، بتوفرها على مدار السنة ونسبيا ذات جودة عالية ويمكن تخزينها فترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، بالإضافة إلى أن معظمها أرخص من الطازجة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الطازجة الفواكه المجففة أمراض القلب والأوعية الدموية محيط الخصر الفواکه الطازجة الفواکه المجففة
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
أستراليا – أظهرت دراسة أجراها باحثون أستراليون أن تمارين اليوغا لها أثر فعال في علاج آلام مفاصل الركبة.
وشملت الدراسة 117 شخصا أعمارهم تبدأ من 40 عاما، تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام ويعانون من آلام في مفصل الركبة، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة طلب منها ممارسة تمارين القوة لاختبار فعالية هذه التمارين على تخفيف آلام مفاصلهم، والأخرى طلب منها ممارسة تمارين اليوغا.
استمرت الدراسة مدة 24 أسبوعا، وبعد 12 أسبوعا لاحظ الباحثون أن المشاركين من كلتا المجموعتين انخفضت لديهم معدلات آلام الركبة بشكل ملحوظ، وكان فرق الألم بين المشاركين من المجموعتين يعادل 1.1 فقط وفق مقياس VAS لشدة الألم، الأمر الذي أظهر أن تمارين اليوغا لا تقل أهمية عن تمارين القوة لعلاج مشكلات آلام مفصل الركبة.
وبعد مرور 24 أسبوعا من بدء الدراسة لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا تمارين اليوغا ظهرت عليهم تحسنات أكبر من عدة نواح مقارنة من الذين تمارين القوة، إذ انخفضت معدلات ألم الركبة لديهم بشكل أكبر، كما تحسنت لديهم الوظائف الحركية، وقلت لديهم معدلات الاكتئاب، مما يشير إلى فوائد إضافية لليوغا على المدى الطويل مقارنة بتمارين القوة الرياضية التقليدية.
وأشارت القائمون على الدراسة إلى أن تمارين اليوغا وتمارين القوة كان لهما أثر واضح في علاج آلام الركبة، لكن اليوغا تفوقت من حيث تحسين نوعية الحياة لدى المرضى وتحسين حالتهم النفسية، لذا يمكن أن ينصح بتمارين اليوغا كعلاج مستقل أو علاج مكمل للذين يعانون من مشكلات آلام مفاصل الركبة.
المصدر: mail.ru