هل تناول الفاصوليا يساعد على حرق دهون البطن.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت دراسة علمية عن مادة غذائية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على محيط الخصر والصحة العامة، وأوضحت الدراسة، التي حللت بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2018، أن تناول حصتين يوميا من الفاصوليا "يرتبط بشكل ملحوظ" بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ووزن أخف، وخصر أكثر نحافة.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا بانتظام، يتمتعون بنظام غذائي أكثر صحة، مليئا بالعناصر الغذائية التي غالبا ما يغفلها كثيرون.
وقال فريق البحث إن الفاصوليا، وخاصة الفاصوليا الحمراء، تلعب دورا كبيرا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويساعد تناول حوالي 180 غراما منها يوميا في السيطرة على مستويات الكوليسترول.
وعندما يقترن هذا النظام الغذائي بأسلوب حياة صحي، يقل خطر الإصابة بالمشكلات الصحية بشكل كبير، وأوضحت الدراسة أن تناول الفاصوليا يزيد قليلا من استهلاك الصوديوم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن زيادة استهلاك البوتاسيوم الناجمة عن الفاصوليا ساعدت في موازنة تأثير الصوديوم، ما أدى إلى خفض ضغط الدم.
وقال الفريق إنه يمكن تقليل نسبة الصوديوم عبر تصفية الفاصوليا وشطفها قبل تناولها، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون الفاصوليا يتمتعون بمستويات أعلى من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين E والمغنيسيوم والحديد وحمض الفوليك والكولين والكالسيوم والبوتاسيوم والألياف الغذائية.
كما كان نظامهم الغذائي يحتوي على كميات أكبر من البروتينات النباتية والمأكولات البحرية والخضروات، مقارنة بمن تجنبوا تناول البقوليات.
وفي الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن دراستهم لها بعض القيود، لأنها استندت إلى بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا، ما قد يؤدي إلى بعض الأخطاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي الفاصوليا الصوديوم ارتفاع ضغط الدم العناصر الغذائية البروتينات النباتية المأكولات البحرية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
أستراليا – وجدت دراسة أن الالتهاب في الحصين، مركز الذاكرة في الدماغ، يغير بشكل ملحوظ سلوك ودوافع الفئران، مع وجود فروقات واضحة بين الذكور والإناث.
ويلعب الحصين دورا حاسما في تكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ويحدث الالتهاب العصبي الحصيني في مجموعة من الأمراض والاضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وغالبا ما يعاني المصابون بهذه الأمراض من أعراض شائعة مثل اللامبالاة وصعوبة الأنشطة اليومية والتغيرات في تفضيلات الطعام. وتميل هذه الأعراض أيضا إلى أن تكون أكثر حدة لدى النساء منها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة لورا برادفيلد، مديرة مختبر الدماغ والسلوك بجامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS)، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الالتهاب في الحصين ليس المسؤول الوحيد عن التغيرات في السلوك، إلا أنه من المحتمل أن يحفز نشاطا دماغيا أوسع يؤثر على السلوك”.
وأضافت: “تشير هذه الدراسة إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب الأعصاب في الحصين قد تساعد على تقليل الأعراض المعرفية والسلوكية في هذه الأمراض وتحسين صحة الدماغ، خاصة لدى النساء”.
وقام الباحثون بتحريض الالتهاب عن طريق تعريض خلايا الحُصين لدى الفئران في المختبر لـ “عديد السكاريد الشحمي” (Lipopolysaccharide)، المعروف اختصارا بـ LPS، وهو سم بكتيري يثير استجابة مناعية قوية.
ووجدوا أن السم ينشط الخلايا العصبية فقط في وجود أنواع أخرى من خلايا الدماغ مثل الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وهذا يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين أنواع الخلايا المختلفة أثناء الالتهاب.
ولفحص السلوك، حقن الباحثون “عديد السكاريد الشحمي” مباشرة في حصين الفئران وراقبوا نشاطهم وسلوكيات البحث عن الطعام.
واكتشف الباحثون أن الالتهاب العصبي يزيد من مستويات الحركة والنشاط لدى كلا الجنسين، ولكن كان له تأثير أكثر وضوحا على سلوكيات البحث عن الطعام لدى الإناث.
وقالت الدكتورة كيروثيكا غانيسان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، إن الدراسة تؤكد على أهمية مراعاة التأثيرات الخاصة بالجنس عند تطوير علاجات للأمراض العصبية.
وأضافت: “توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول كيفية تأثير الالتهاب العصبي على وظائف المخ، ما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تعالج الأعراض السلوكية والإدراكية لمجموعة من الأمراض. ونأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على فهم الآليات وراء هذه التأثيرات الخاصة بالجنس، بما في ذلك تأثير الهرمونات مثل الإستروجين، وتداعياتها على صحة المخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Brain Behavior and Immunity.
المصدر: ميديكال إكسبريس