رئيس الكونفدرالية الايطالية في حوار للوفد: إلحاق 350 مصري للعمل بالسوق الأوربي ضمن مشروع تأهيل العمالة المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مشروع أوروبي ضخم على أرض مصر لتأهيل العمالة المصرية
تأهيل العمالة المصرية للعمل بالسوق الأوربية تواجه الهجرة غير الشرعية
نسبة مشاركة المرأة فى مشروع تأهيل العمالة المصرية للعمل 20 %
كوستانتيني يكشف لـ «الوفد» عن المهن المطلوبة للعمل في السوق الأوروبي
أطلق اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، برئاسة الدكتور عيسى اسكندر، مبادرة تأهيل العمالة المصرية للسفر والعمل في السوق الإيطالي، كما وقع الاتحاد برتوكول تعاون في هذا الشأن مع وفد ايطالي ضم رئيس الكونفدرالية العامة الإيطالية للحرفيين داريو كوستانتيني.
وفي حوار خاص للوفد، رئيس الكونفدرالية العامة الإيطالية للحرفيين داريو كوستانتيني، للوقوف على تفاصيل مشروع العمالة المقدم للمصريين والمهن المطلوبة للعمل في تلك الدول.
إليكم نص الحوار:-
حدثنا عن الهدف الرئيسي من مشروع "تأهيل العمالة المصرية للسفر والعمل في السوق الإيطالي".
الهدف الرئيسي للمشروع هو تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، وذلك من خلال تأهيل 350 عاملاً مصريًا للدخول إلى سوق العمل الأوروبي بشكل قانوني ومهني.
هل للمرأة المصرية نصيب للإنضام في هذا المشروع؟
بالطبع، فنحن نركز بشكل خاص على دمج النساء في القوى العاملة، حيث نهدف إلى تحقيق نسبة مشاركة لا تقل عن 20% من النساء في هذا المشروع.
ويُعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجيتنا الأوسع لتعزيز دور المرأة في المجالات المهنية المختلفة، خاصة في قطاعات مثل البناء والتشييد التي تشهد نقصًا حادًا في العمالة الماهرة.
أهمية مشروع ومبادرة تدريب العمالة المصرية للعمل في ايطاليا لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية؟
من مميزات المشروع أنه يهدف إلى معالجة قضايا أخرى مثل الهجرة غير الشرعية والبطالة، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية متقدمة تمكن المشاركين من دخول سوق العمل الأوروبي بشكل شرعي ومستدام.
حدثنا عن تنظيم التدريب في هذا المشروع كيف يتم؟
التدريب في هذا المشروع يتم تنظيمه بعناية فائقة لضمان تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للعمل والاندماج في المجتمع الأوروبي.
يبدأ التدريب في مصر بتقديم برامج لغوية وثقافية وصحية، حيث يتعلم المشاركون اللغة الإيطالية أو الإسبانية، بالإضافة إلى مهارات السلامة المهنية والصحية التي تُعتبر ضرورية في بيئات العمل الأوروبية.
بعد انتهاء هذه المرحلة التمهيدية، ينتقل المشاركون إلى التدريب العملي المتخصص في المهارات المطلوبة في سوق العمل الأوروبي، مثل البناء والتشييد والخدمات السياحية.
نحن نعمل بشكل وثيق مع الجامعات والمعاهد الإيطالية الرائدة مثل معهد "دون بوسكو"، الذي يُعد من أكبر المعاهد المتخصصة في تدريب العمالة على المهارات التقنية الحديثة.
ويقوم المعهد بتدريب أكثر من 1200 شاب سنويًا على استخدام أحدث الآلات والتكنولوجيا، وهو ما يضمن أن المشاركين في المشروع سيكونون مؤهلين تمامًا للاندماج في سوق العمل الأوروبي.
هذه الشراكة تتيح لنا الوصول إلى خبرات عالمية في مجالات متعددة، وهو ما يعزز من جودة التدريب ويضمن أن المشاركين سيحصلون على أفضل تأهيل ممكن.
ما هي المهن الأكثر طلبًا في سوق العمل الأوروبي ؟
سوق العمل الأوروبي يعاني من نقص في العمالة الماهرة في عدد من القطاعات، أبرزها قطاع البناء والتشييد، الذي يُعد من أهم القطاعات التي تحتاج إلى عمالة مدربة.
هناك أيضًا طلب متزايد على المهارات المتعلقة بالخدمات السياحية، مثل إدارة الفنادق والمطاعم والخدمات الأمامية، و نحن نعمل على تدريب المشاركين في هذه المهن لتلبية احتياجات السوق الأوروبية وضمان حصولهم على وظائف مستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة كبيرة للعمالة في مجالات أخرى مثل صناعة السيارات والهندسة الكهربائية، وهي مجالات تسعى إيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى تطويرها بشكل مستدام.
كيف تساهم هذه المبادرة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية؟
المشروع لا يقتصر فقط على توفير فرص عمل، بل يسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية، وذلك من خلال تقديم تدريب مهني متقدم.
كما يحصل المشاركون على فرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف مستدامة فالمشروع لا يساعد فقط في تقليل البطالة في مصر، بل يسهم أيضًا في تحسين مستوى المعيشة للمشاركين وأسرهم.
ما هى خططكم المستقبلية لتوسيع مشروع العمالة المصري؟
نحن نطمح إلى توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل المزيد من المهن والقطاعات، فهناك خطط لتوسيع عدد المشاركين في المستقبل، بهدف استيعاب عدد أكبر من الشباب المصريين والنساء، وزيادة فرص العمل المتاحة لهم في أوروبا.
كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان أن العمالة المصرية لديها فرص أكبر للاندماج في أسواق العمل المتنوعة.
ما التحديات التي تواجهها إيطاليا في الوقت الراهن؟
نحن نعيش في مجتمع يتقدم في العمر، مما يتطلب استقطاب قوى عاملة شابة لتعزيز النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات السوق.
لذلك نحرص على تقديم الدعم الشامل للعمالة الوافدة إلينا بالإضافة إلى توفير فرص العمل، حيث نعمل مع اتحاد المصريين في إيطاليا لتوفير السكن الملائم مجاناً لمدة ثلاثة أشهر، مما يساعدهم على الاستقرار والانطلاق في حياتهم الجديدة.
ماذا عن الحصول على الجنسية الإيطالية والإجراءات المتبعة؟
وفقاً للقانون الإيطالي، يمكن للمهاجر الحصول على الجنسية بعد عشر سنوات من الإقامة، كما أن هناك مشروع قانون يمنح الأطفال فرصة الحصول على الجنسية بعد الدراسة في المدارس الإيطالية لمدة خمس سنوات، مما يتيح للأب الحصول على الجنسية أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الكونفدرالية تفاصيل مشروع العمالة سوق العمل الأوروبي العمالة الماهرة توفير فرص عمل سوق العمل الأوروبی الحصول على الجنسیة فی هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
صور | تحول نوعي.. متطوعات سعوديات يشاركن في تأهيل منازل المحتاجين
تشهد ساحة العمل المجتمعي في المملكة تحولًا نوعيًا يتمثل في مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني، كأحد أبرز مظاهر العطاء خلال شهر رمضان المبارك.
وتقود المتطوعات في جمعية ترميم بمنطقة مكة المكرمة فرقًا ميدانية تُعنى بإعادة تأهيل منازل الأسر ذات الدخل المحدود، في مشهد يعكس نقلة ثقافية في مفهوم التطوع وتمكين المرأة.مشروعات الترميم السكني في السعوديةوأوضح الدكتور عبدالله آل دربه، الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم، أن برامج الجمعية في رمضان شهدت ارتفاعًا في معدلات التطوع، خاصة من قبل الشابات السعوديات، مشيرًا إلى أن التمكين الحقيقي يتحقق عندما تكون المرأة حاضرة في الميدان وتشارك في التغيير من موقع الفعل، لا المتابعة.
أخبار متعلقة جازان .. هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية على المنطقة اليومتراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائيوقال" آل دربه" : “نحن نعمل على توفير بيئة احترافية ومنظمة تسمح للمتطوعين والمتطوعات بأداء أدوارهم تحت إشراف هندسي وفني متخصص.
وذلك لضمان جودة التنفيذ وتحقيق الأثر المطلوب والجمعية حريصة على أن تكون جميع مبادراتها منسجمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا فيما يتعلق بتمكين المرأة، ورفع جودة الحياة للأسر الأشد حاجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عبدالله آل دربه - اليومتأهيل 657 منزلًا في 7 محافظاتوأشار "آل دربه" إلى أن جمعية ترميم، منذ تأسيسها في عام 2022، تمكنت من إعادة تأهيل 657 منزلًا في 7 محافظات بمنطقة مكة المكرمة، استفاد منها أكثر من 3200 فرد، فيما تجاوزت ساعات العمل التطوعي 20 ألف ساعة ، بمشاركة نحو 769 متطوع ومتطوعة.
وبلغ الأثر الاقتصادي المقدر لتلك الجهود أكثر من 744 ألف ريال سعودي، كما أظهرت بيانات منصة العمل التطوعي أن نسبة رضا المتطوعين عن تجاربهم في الجمعية بلغت100%، ما يعكس احترافية العمل وجاذبية المبادرات المطروحة.
من جهتها قالت مديرة المشروعات التنموية بالجمعية أ.دعاء إمام إن مشاركة السعوديات هذا العام تجاوزت الأدوار التقليدية، لتصل إلى العمل الفني والميداني داخل المنازل، مثل أعمال الطلاء، ومعالجة المشكلات البسيطة في السباكة والكهرباء، وإعادة ترتيب المساحات الداخلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني - اليوممشروعات التأهيل السكني في السعوديةوأضافت دعاء إمام : “لدينا متطوعات من خلفيات مهنية متنوعة، بين مهندسات، ومعلمات، وطالبات جامعات، وفنانات تشكيليات. جميعهن يحملن حسًّا عاليًا بالمسؤولية، ويقدمن وقتًا وجهدًا في سبيل تحسين واقع أسر محتاجة.”
وأوضحت دعاء إمام، أن برامج رمضان في الجمعية لا تقتصر على توزيع السلال الغذائية، بل تدمج بين الدعم العيني، والتأهيل السكني، والعمل الميداني المباشر، مؤكدة أن المرأة اليوم أصبحت عنصرًا أساسيًا في فرق التنفيذ لا غنى عنه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني - اليوم
وترسّخ جمعية ترميم من خلال هذه الجهود نموذجًا جديدًا في العمل الخيري يعتمد على دمج المهارات، وتوسيع دائرة المشاركة، وتمكين المرأة لتكون شريكًا في بناء مجتمع متماسك، لا مجرد داعم خارجي.
وفي رمضان، يصبح العطاء أكثر اكتمالًا عندما يمتزج بالإرادة، وتتحول أدوات الترميم إلى جسور أمل تمتد من قلب المتطوعين إلى منازل المحتاجين.