مشروع أوروبي ضخم على أرض مصر لتأهيل العمالة المصرية

 تأهيل العمالة المصرية للعمل بالسوق الأوربية تواجه الهجرة غير الشرعية

 نسبة مشاركة المرأة فى مشروع تأهيل العمالة المصرية للعمل 20 %

 كوستانتيني يكشف لـ «الوفد» عن المهن المطلوبة للعمل في السوق الأوروبي

 

 

أطلق اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، برئاسة الدكتور عيسى اسكندر، مبادرة تأهيل العمالة المصرية للسفر والعمل في السوق الإيطالي، كما وقع الاتحاد برتوكول تعاون في هذا الشأن مع وفد ايطالي ضم رئيس الكونفدرالية العامة الإيطالية للحرفيين داريو كوستانتيني.

 

وفي حوار خاص للوفد، رئيس الكونفدرالية العامة الإيطالية للحرفيين داريو كوستانتيني، للوقوف على تفاصيل مشروع العمالة المقدم للمصريين والمهن المطلوبة للعمل في تلك الدول.

 

إليكم نص الحوار:-

 

حدثنا عن الهدف الرئيسي من مشروع "تأهيل العمالة المصرية للسفر والعمل في السوق الإيطالي".

 

الهدف الرئيسي للمشروع هو تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، وذلك من خلال تأهيل 350 عاملاً مصريًا للدخول إلى سوق العمل الأوروبي بشكل قانوني ومهني.

 

 

هل للمرأة المصرية نصيب للإنضام في هذا المشروع؟

 

 

بالطبع، فنحن نركز بشكل خاص على دمج النساء في القوى العاملة، حيث نهدف إلى تحقيق نسبة مشاركة لا تقل عن 20% من النساء في هذا المشروع.

 

ويُعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجيتنا الأوسع لتعزيز دور المرأة في المجالات المهنية المختلفة، خاصة في قطاعات مثل البناء والتشييد التي تشهد نقصًا حادًا في العمالة الماهرة.

 

 

أهمية مشروع ومبادرة تدريب العمالة المصرية للعمل في ايطاليا لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية؟

 

 

من مميزات المشروع أنه يهدف إلى معالجة قضايا أخرى مثل الهجرة غير الشرعية والبطالة، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية متقدمة تمكن المشاركين من دخول سوق العمل الأوروبي بشكل شرعي ومستدام.

 

حدثنا عن تنظيم التدريب في هذا المشروع كيف يتم؟

 

 

التدريب في هذا المشروع يتم تنظيمه بعناية فائقة لضمان تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للعمل والاندماج في المجتمع الأوروبي.

 

 يبدأ التدريب في مصر بتقديم برامج لغوية وثقافية وصحية، حيث يتعلم المشاركون اللغة الإيطالية أو الإسبانية، بالإضافة إلى مهارات السلامة المهنية والصحية التي تُعتبر ضرورية في بيئات العمل الأوروبية.

 

بعد انتهاء هذه المرحلة التمهيدية، ينتقل المشاركون إلى التدريب العملي المتخصص في المهارات المطلوبة في سوق العمل الأوروبي، مثل البناء والتشييد والخدمات السياحية.

 

نحن نعمل بشكل وثيق مع الجامعات والمعاهد الإيطالية الرائدة مثل معهد "دون بوسكو"، الذي يُعد من أكبر المعاهد المتخصصة في تدريب العمالة على المهارات التقنية الحديثة.

 

ويقوم المعهد بتدريب أكثر من 1200 شاب سنويًا على استخدام أحدث الآلات والتكنولوجيا، وهو ما يضمن أن المشاركين في المشروع سيكونون مؤهلين تمامًا للاندماج في سوق العمل الأوروبي.

 

هذه الشراكة تتيح لنا الوصول إلى خبرات عالمية في مجالات متعددة، وهو ما يعزز من جودة التدريب ويضمن أن المشاركين سيحصلون على أفضل تأهيل ممكن.

 

ما هي المهن الأكثر طلبًا في سوق العمل الأوروبي ؟

 

 

سوق العمل الأوروبي يعاني من نقص في العمالة الماهرة في عدد من القطاعات، أبرزها قطاع البناء والتشييد، الذي يُعد من أهم القطاعات التي تحتاج إلى عمالة مدربة.

 

هناك أيضًا طلب متزايد على المهارات المتعلقة بالخدمات السياحية، مثل إدارة الفنادق والمطاعم والخدمات الأمامية، و نحن نعمل على تدريب المشاركين في هذه المهن لتلبية احتياجات السوق الأوروبية وضمان حصولهم على وظائف مستدامة.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة كبيرة للعمالة في مجالات أخرى مثل صناعة السيارات والهندسة الكهربائية، وهي مجالات تسعى إيطاليا ودول أوروبية أخرى إلى تطويرها بشكل مستدام.

 

 

كيف تساهم هذه المبادرة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية؟

 

 

المشروع لا يقتصر فقط على توفير فرص عمل، بل يسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعمالة المصرية، وذلك من خلال تقديم تدريب مهني متقدم.

 

كما يحصل المشاركون على فرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف مستدامة فالمشروع لا يساعد فقط في تقليل البطالة في مصر، بل يسهم أيضًا في تحسين مستوى المعيشة للمشاركين وأسرهم.

 

 

ما هى خططكم المستقبلية لتوسيع مشروع العمالة المصري؟

 

 

نحن نطمح إلى توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل المزيد من المهن والقطاعات، فهناك خطط لتوسيع عدد المشاركين في المستقبل، بهدف استيعاب عدد أكبر من الشباب المصريين والنساء، وزيادة فرص العمل المتاحة لهم في أوروبا.

 

 كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان أن العمالة المصرية لديها فرص أكبر للاندماج في أسواق العمل المتنوعة.

 

 

ما التحديات التي تواجهها إيطاليا في الوقت الراهن؟

 

 

نحن نعيش في مجتمع يتقدم في العمر، مما يتطلب استقطاب قوى عاملة شابة لتعزيز النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات السوق.

 

لذلك نحرص على تقديم الدعم الشامل للعمالة الوافدة إلينا بالإضافة إلى توفير فرص العمل، حيث نعمل مع اتحاد المصريين في إيطاليا لتوفير السكن الملائم مجاناً لمدة ثلاثة أشهر، مما يساعدهم على الاستقرار والانطلاق في حياتهم الجديدة.

 

 

ماذا عن الحصول على الجنسية الإيطالية والإجراءات المتبعة؟

 

 

وفقاً للقانون الإيطالي، يمكن للمهاجر الحصول على الجنسية بعد عشر سنوات من الإقامة، كما أن هناك مشروع قانون يمنح الأطفال فرصة الحصول على الجنسية بعد الدراسة في المدارس الإيطالية لمدة خمس سنوات، مما يتيح للأب الحصول على الجنسية أيضاً.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الكونفدرالية تفاصيل مشروع العمالة سوق العمل الأوروبي العمالة الماهرة توفير فرص عمل سوق العمل الأوروبی الحصول على الجنسیة فی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

اتفاق سوداني مصري بتمويل كويتي للربط السككي بين البلدين

أهمية المشروع تكمن في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع، وخدمة المجتمعات السكنية والزراعية والتجارية الواقعة على امتداد الخط السككي.

متابعات – تاق برس

وقع السودان ومصر اليوم الثلاثاء، اتفاقاً للربط السككي بتمويل كويتي في خطوة لتعزيز التعاون بين مصر والسودان وتدعم الربط الإقليمي مع دول الجوار.

ووقع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصناعة والنقل، القائم بأعمال وزير النقل السوداني، وأبو بكر أبو القاسم، محضر الاجتماع الأول للجنة المشتركة لدراسة مشروع الربط السككي بين البلدين.

ويأتي المشروع بتمويل منحة مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 750 ألف دينار كويتي.

وأوضح كامل الوزير أن الدراسة ستشمل تقييم البدائل المقترحة لمسار الربط من أبو سمبل في مصر إلى أبو حمد مرورًا بوادي حلفا، استجابة لطلب الجانب السوداني بمد نطاق الدراسة لتشمل خط وادي حلفا – أبو حمد لتعزيز الجدوى الاقتصادية للمشروع. كما تم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لمتابعة تطورات الدراسة.

وأشار الوزير إلى أهمية المشروع في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع، وخدمة المجتمعات السكنية والزراعية والتجارية الواقعة على امتداد الخط السككي.

وأضاف أن الربط السككي يعد إضافة مهمة إلى شبكة الربط بين البلدين، والتي تشمل ثلاث موانئ برية على الحدود (قسطل، أرقين، رأس حدربة) بالإضافة إلى الطريق الملاحي عبر بحيرة ناصر، حيث تعمل مصر حاليًا على تطوير ميناء وادي حلفا بإنشاء رصيف نهري جديد بطول 400 متر.

من جهته، أكد القائم بأعمال وزير النقل السوداني أن المشروع يمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، مشيدًا بالدعم المصري الكبير لتنفيذ هذا المشروع الذي سيعزز التعاون في قطاع النقل بين الدولتين.

اتفاق السودان ومصرالسكك الحديديةمصر

مقالات مشابهة

  • اتفاق سوداني مصري بتمويل كويتي للربط السككي بين البلدين
  • رئيس "النواب" في ختام مناقشة قانون الإجراءات الجنائية: تحقق اليوم أمامنا مشهد فريد من نوعه
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً تنسيقياً مع وفد من الغرفة التجارية بالقاهرة
  • محافظ البريمي يطلع على سير العمل بمشروع "حفيت للقطارات"
  • القائم بأعمال محافظ تعز يتفقد العمل بمشروع صيانة الطريق الرئيسي الحوبان – سوفتيل
  • رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: قدمنا قروض ميسرة بلغت ٣٠٠ مليون يورو لدعم الاستثمار في مجال التكنولوجيا
  • خبير يُحذر من شركات إلحاق العمالة غير المرخصة: تبيع الأحلام والأوهام للبسطاء
  • خبير: شركات إلحاق العمالة غير المرخصة تبيع الأحلام والأوهام للبسطاء
  • اجتماع في طرابلس يبحث مشروع “وافد” لتنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا
  • رئيس "العبور الجديدة" يتفقد مشروع الحلول العاجلة لتغذية المجاورات المستهدفة بالمياه