«علشان لونه ميسودش».. أسرار تخزين التفاح على مدار العام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
التفاح يعد فاكهة الخريف المُفضلة لدى الكثير من الناس، ويدخل في الأطعمة والحلوى والعصائر، ولا يمكن الاستغناء عنه طوال العام، لذا؛ تحتاج ربات البيوت لإفكار وحيل تساعدهم على تخزينه، حتى عندما ينتهي موسم التفاح يمكنهن الحصول عليه في أي وقت، وفيما يلي أسرار ونصائح لتخزين التفاح، وفق موقع «mccormick»، و«simplyrecipes».
- أفضل طريقة لتخزين التفاح هي حفظه في أبرد جزء من الثلاجة، بدرجة حرارة بين 33 إلى 35 درجة فهرنهايت، إذ تُساعد هذه البيئة الباردة على إبطاء عملية النُضج، والحفاظ على التفاح طازجًا لفترة أطول.
- لا يجب تخزين التفاح بالقرب من الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل البصل، والثوم، نظرًا لأن هذه الأطعمة يمكن أن تمتص رائحة التفاح، مما يُؤثر سلبًا على طعمها.
- يطلق التفاح غازًا يسمى الإيثيلين، الذي يٌمكن أن يٌغير الأطعمة المحيطة به، مثل البطاطس، ويٌمنعها من الإنبات أثناء تخزينها، وتطلق البطاطس غازًا يٌمكن أن يسرع من نضج التفاح وتلفه.
- تأكد من تخزين التفاح في الثلاجة بعيدًا عن البطاطس والبصل والثوم للحصول على فاكهة تدوم لفترة أطول.
- لمنع التفاح من التحول إلى اللون البني، يٌمكنك دهن التفاح بعصير الليمون، أو نقع شرائح التفاح في الماء المالح لمنع الأكسدة لبضع ساعات.
خلطة للحفاظ على شرائح التفاح من الإسمرار:- لتخزين شرائح التفاح والحفاظ عليها بلونها دون الإسمرار، اتبعي هذه الخطوات:
- اخلطي نصف ملعقة صغيرة من ملح الكوشر في كوب من الماء البارد حتى يذوب.
- أضيفي شرائح التفاح وانقعيها لمدة 10 دقائق تقريبًا.
- صفي التفاح واحفظيه في وعاء محكم الغلق لمدة تصل إلى أسبوع.
- إذا كنت تقوم بتعبئة التفاح في صندوق، اشطفه بالماء البارد، أو اشطف التفاح المٌخزن قبل التقديم أو التعبئة مباشرة للتخلص من أي ملح على السطح.
- يمكن تخزين التفاح المخلل لمدة تصل إلى 5 أيام في الثلاجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفاح تخزين التفاح الفواكه شرائح التفاح
إقرأ أيضاً:
يديعوت توجه اتهامات مبطنة لنتنياهو بعد تقرير عن شرائح اتصال استخدمتها القسام
وجهت صحيفة يديعوت أحرونوت اتهامات مبطنة لمكتب رئيس حكومة الاحتلال، بحصوله على معلومات سرية قبل عملية طوفان الأقصى تتعلق بشرائح اتصال إسرائيلية كانت بحوزة القسام، وفقا مزاعم مخابرات الاحتلال، وجرى تفعيلها ليلة الهجوم.
وقالت الصحيفة: "من محادثات مع سلسلة محافل مطلعة على الشكاوى والمواد الاستخبارية ذات الصلة جدا، يتبين أنه في مركز التحقيقات الجارية حول مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفي داخله تحقيقات فيها شكاوى عن تزوير وثائق، تجسس داخل الجيش، سرقة وثائق سرية فائقة ونقلها للنشر في الخارج، شكاوى بابتزاز بالتهديد وغيرها يوجد موضوع له معان تاريخية، في قلب الجدال على الذنب بالحرب، الموضوع الذي أثار منذ الان غير قليل من الجدالات وتبادل الاتهامات. لهذا الموضوع يوجد اسم واحد SIM أو شريحة الاتصال. تلك التي توجد في هواتفنا جميعا".
وأضحت أن "المقصود هو حملة الشرائح في الأشهر ما قبل هجمة حماس، في المركز يوجد سؤالان عليهما جدال هائل. الأول، ماذا عرف مكتب رئيس الوزراء وماذا عرف رئيس الوزراء نفسه عن حملة شرائح الاتصال التي تحدث عنها الشباك وبحث عن مؤشرات تدل على إمكانية عملية مخطط لها من حماس في السنوات وفي الأشهر ما قبل الحرب؟ والثاني ما الذي بلغ به مكتب رئيس الوزراء عن حقيقة عنه تم تفعيل الشرائح في اثناء اليومين ما قبل، واساسا في الليلة التي سبقت اجتياح حماس لإسرائيل؟".
ولفتت إلى أن أهمية الشرائح وصفت في وثيقة لضابط أمن قيادة المنطقة الجنوبية التي تناولت الموضوع منذ 2022: شبكة شرائح الكترونية إسرائيلية مخصصة لمجموعة النخبة، التي توجد في كل لواء حماس. أجهزة الهاتف الذكي مع الشرائح يحوزها المسؤولون في الكتيبة ولدى بعض أعضاء النخبة في السرايا.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة كانت بالاصل معدة لتصوير الاجتياح في الزمن الحقيقي وبثه الى القطاع في تطبيق يسمى "الوديان"، مع استخدام رزمة تصفح الشرائح الإسرائيلية. وكذا كما قدروا، يحتمل أن تستخدم للاتصال بين المقاتلين في اثناء الاجتياح.
وأضافت: "بتقديرنا استخدام هذه الوسائل في الطوارئ تشكل مؤشرا هاما على الدفع قدما بالاجتياح في ساعات او أيام بعد ذلك"، كتب في الوثيقة، "من المهم التشديد أن مجرد التفعيل لهذه الأجهزة بحد ذاته لا يشكل مؤشرا اخطاريا؛ وذلك في ضوء حقيقة أن النشطاء اعتادوا على تفعيل الأجهزة في الأيام العادية أيضا لاجل إجراء الفحوصات، الحفاظ على الاهلية، تحديث الصيغة وتنزيل التطبيق".
وقالت "على فرض أن حملة الشرائح تجري على الأقل منذ بضع سنوات فان المستوى السياسي ورئيس الوزراء على رأسه يعرفونها بصيغها وتطوراتها. رغم ذلك عندما نشرت الحملة في وسائل الاعلامن على هذه الصفحات أيضا، سارع مكتب رئيس الوزراء الى نفي كل معرفة عن الموضوع كله وهذا أيضا كالعادة لاجل التراجع في وقت لاحق امام الأدلة القاطعة في أن نتنياهو عرف عن ذلك".
في الليلة بين 6 و 7 أكتوبر بدأت تتبلور في اسرة الاستخبارات مؤشرات متزايدة عن استخدام الهواتف مع الشرائح الإسرائيلية. ونقلت هذه المؤشرات الى سلسلة من المحافل ومنها مكتب رئيس الأركان: في اليومين الأخيرين سلسلة استخدام الهواتف الخلوية في عدد من الوية حماس. ومن الفحوصات تبين بان في الماضي طرحت مؤشرات على استخدام شرائح جديدة وإدخال رزم تصفح في منطقة خانيونس ومنطقة الشمال". وفي الختام كتب عن "سلسلة استخدامات شاذة هي في جبهة الشمال وفي الجنوب أيضا".
هذا التقرير، مع تفاصيل واسعة، نقل الى مكتب رئيس الوزراء ومنه الى مجموعة مسؤولين كبار من خلال الاتصال المشفر في الهواتف الخلوية الحمراء للجيش الإسرائيلي. كما أن ضابط الاستخبارات إياه، العقيد ش، تلقى هذا التقرير. اذا كان تلقاه حقا، فان الامر يستبعد ادعاء مكتب رئيس الوزراء وكأن المكتب لم يتلقَ أي تحديث في اثناء الليلة عما يجري في غزة والتخوف من أن استخدام الشرائح هو مؤشر شاهد محتمل على انتقال حماس الى منحى طواريء أي الى إمكانية ان تهاجم إسرائيل.