تجهيز الإفطار قبل العمل أمر يٌؤرق ربات البيوت والسيدات العاملات، لذا فإن معرفة وصفات جديدة بأقل المكونات في لانش بوكس العمل من الأمور المهمة، وفيما يلي هذا الوصفات، وفق موقع«tasteofhome» المتخصص في الطعام.

7 وصفات جديدة بأقل المكونات في لانش بوكس العمل

الوصفة الأولى ضمن وصفات جديدة بأقل المكونات في لانش بوكس العمل، بيض السحابة الإيطالية، مكوناتها وطريقتها كالتالي:

بيضة كبيرة أو 4 بيضات صغيرات حسب المتاح.

1/4 ملعقة صغيرة من التوابل الإيطالية أو العادية. 1/8 ملعقة صغيرة ملح. 1/8 ملعقة صغيرة فلفل. 1/4 كوب من جبن البارميزان المبشور. ملعقة كبيرة من الريحان الطازج المفروم. ملعقة كبيرة من الطماطم المجففة والمغموسة في الزيت والمفرومة ناعماً.

الطريقة:

سخني الفرن وافصلي البيض؛ ضعي البياض في وعاء كبير والصفار في 4 أوعية صغيرة منفصلة، اخفقي بياض البيض والتوابل الإيطالية والملح والفلفل حتى تتكون قمم صلبة. في مِقلاة من الحديد الزهر بها زيت طعام، ضع خليط بياض البيض باستخدام ظهر الملعقة، اصنع حفرة صغيرة في وسط كل كومة، ثم رشي الجبن. اخبزي حتى يتحول إلى اللون البني الفاتح، لمدة 5 دقائق تقريبًا. ضعي صفار بيضة برفق في كل كومة. اخبزي حتى ينضج الصفار، لمدة 3-5 دقائق أخرى، ورشي الريحان والطماطم.  الوصفة 2 البطاطا الحلوة للإفطار: 4 حبات بطاطا حلوة متوسطة الحجم. 1/2 كوب من زبادي جوز الهند اليوناني الخالي من الدهون. تفاحة متوسطة الحجم، مقطعة. 1/4 كوب من رقائق جوز الهند المحمصة غير المحلاة .

الطريقة:

سخني الفرن على درجة، وضعي البطاطس على صينية خبز مبطنة بورق الألمنيوم، ثم اخبزيها حتى تنضج، لمدة 45-60 دقيقة.  باستخدام سكين حادة، اقطعي كل حبة بطاطس على شكل «X»، وافردي الحشوة باستخدام شوكة وغطيها بالمكونات المتبقية.  3- عجة الجبن الكريمي والثوم ملعقة كبيرة زيت زيتون. بيضتين. 2 ملعقة كبيرة من الثوم المفروم. 2 ملعقة كبيرة ماء. 1/8 ملعقة صغيرة ملح. 1/8 ملعقة صغيرة فلفل. 2 أونصة من الجبن الكريمي، مقطع إلى مكعبات.

صلصة.

الطريقة:

في مقلاة كبيرة غير لاصقة، سخني الزيت على نار متوسطة إلى عالية. اخفقي البيض والثوم المعمر والماء والملح والفلفل. أضيفي خليط البيض إلى المقلاة. عندما ينضج البيض، ادفع الحواف المطبوخة نحو المنتصف، ثم رشي الجبن الكريمي على أحد الجانبين؛ ثم اطوِ الجانب الآخر فوق الحشوة. ضعي الأومليت في طبق؛ ثم اقطعه إلى نصفين، وقدميه مع الصلصة في اللانش بوكس.  4-فطائر الموز والشوفان خليط من الفطائر المصنوع من الحبوب الكاملة أو الحبوب المتعددة موزة واحدة كبيرة. شوفان. حبوب الجوز.

حضّري عجينة الفطائر، وأضيفي الموز والشوفان والجوز. رشي مقلاة ساخنة برذاذ الطهي. اسكبي ربع كوب من الخليط على المقلاة المجهزة. اطهي حتى تبدأ الفقاعات في التكون وتتفجر على سطح الفطائر ويتحول لون قاع الفطائر إلى البني الذهبي. اقلبي الفطائر واطهيها حتى يتحول لون الجانبين الثانيين من الفطائر إلى البني الذهبي.

5-أطباق خبز الإفطار 1/2 كوب من اللحم المفروم. 4 لفائف خبز مقرمشة. 1/2 كوب من الفطر الطازج المفروم ناعماً. 4 بيضات كبيرة. 1/8 ملعقة صغيرة ملح. 1/8 ملعقة صغيرة فلفل. 1/4 كوب من الجبن.

سخني الفرن، وفي في مقلاة صغيرة، اطهي اللحم ثم الفطر. في هذه الأثناء، اقطع شريحة رقيقة من أعلى كل رغيف. أضف الفطر من اللحم والفطر إلى الخبز. اكسري بيضة بعناية في كل منها؛ ورش البيض بالملح والفلفل، ثم رش الجبن. ادخليهم الفرن مرة أخرى لمدة 18-22 دقيقة أو حتى ينضج بياض البيض تمامًا. 6-بارفيه الزبادي باللوز والفانيليا 4 أكواب من الزبادي اليوناني العادي. بودنج الفانيليا أو كعكة الجبن الفوري. 1/2 كوب زبدة اللوز. اللوز المحمص المفروم اختياري.

في وعاء كبير، اخلطي الزبادي وخليط البودنج، ثم أضيفي زبدة اللوز برفق لتقليبها. ضعي طبقة من نصف كوب من خليط الزبادي ومكسرات في كل من أطباق البارفيه، كرري الطبقات. إذا رغبت في ذلك، رشي اللوز. قدمي الطبق على الفور.  7-ساندويتشات الخبز المحمص الفرنسي بالمربى علبة من الجبن الكريمي المخفوق أو ملعقتان كبيرتان. 6 شريحة خبز الخميرة أو توست. 4 ملاعق مربى البرتقال. بيضتان بدرجة حرارة الغرفة. 2 ملعقة كبيرة من الحليب.

افردي الجبن الكريمي على شرائح من الخبز، ثم غطيها بالمربى وشرائح الخبز المتبقية. في وعاء، اخفقي البيض والحليب.  سخني مقلاة كبيرة من الحديد الزهر مدهون بالزبدة على نار متوسطة. اغمسي جانبي السندويتش في خليط البيض. ضعي السندويتشات في المقلاة؛ اطهيها حتى تكتسب اللون البني الذهبي، لمدة 2-3 دقائق على كل جانب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لانش بوكس وصفات جديدة 7 وصفات جديدة الوصفات ملعقة کبیرة من الجبن الکریمی ملعقة صغیرة کوب من

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. جين الشجعان وجين الجبناء

19 يناير 2025م.. وضعت الحرب أوزارها عن غزة.. بعد انكشاف إسرائيل للعالم بأنها لا تقل فظاعةً؛ قتلاً وتدميراً عن الكيانات الاستعمارية التي لا مشروعية لها، وتفرض وجودها بقوة السلاح. استمر طوفان الأقصى 15 شهراً، تغيّرت فيه الخارطة الجيوسياسية للمنطقة. فإسرائيل أصبحت مهزوزة الوجود، وقادتها أدينوا في المحكمة الجنائية الدولية بأنهم مجرمو حرب، وأمريكا عجزت عن ردع جماعات محدودة العدد والعدة، وإيران خرجت مهيضة الجناح، وسقط نظام الأسد في سوريا، واحتلت إسرائيل جزءاً منها. وأما المقاومة فقد استبان لها أنه لا يمكن أن تعتمد على الإسناد الخارجي وحده؛ مهما كان صادقاً في دعمه لها، فظروف الحرب قلبت الموازين بين عشية وضحاها. لقد خرجت غزة منتصرة بصمود شعبها وشجاعة مقاومتها، ورغم الآلام لم تنكسر عزائهم، فما الذي يقف وراء هذا الصمود العظيم؟

لماذا يتقاتل البشر؟ يبدو السؤال عادياً ومطروحاً، نُجِز من جوابه منذ أمد طويل، فالصراع.. ينتج من جرّاء عدوان الإنسان على أخيه الإنسان؛ في بدنه أو عرضه أو ماله أو في سائر حقوقه، بسبب الأنانية واحتكار الحق وحب التملك بمختلف أنواعه. وهذا صحيح؛ لكنه يتعلق بالأسباب المباشرة للصراع. وإنما أقصد الدوافع البيولوجية لدى الإنسان للصراع، فإن كانت هذه الأسباب هي الدافع للاعتداء؛ فلماذا لم تحل المشكلات بسُبُل أخرى غير الاقتتال والعنف؟ كما أن الإنسان ليس وحده من يمارس العنف، فمعه الحيوان، والنبات في بعض حالاته، مما يجعل ظاهرة العنف أعمق من الصراع على المصالح.

هذه مقاربة للأسباب الكامنة في النفس الإنسانية للصراع مهما كانت دوافعه، وأرى أنها ترجع إلى حالة بيولوجية؛ مما يشير إلى أن في الإنسان «جينات» تدفعه إلى العنف أكثر مما يحركه التنازع على مرافق الحياة. لا يمكن نكران العوامل الخارجية للنزاع، وأن لها أثراً واضحاً عليه، غير أنها تبقى عوامل مُهيِّجة لجينات العنف في نفوسنا. والتعبير بـ«الجينات» تقريب للتأثير البيولوجي العصبي لدى الإنسان، وليس بالضرورة المفهوم العلمي، وإن كان لا شيء يعمل خارج الخارطة الجينية.

إن القتل الجماعي والتدمير الشامل الذي حصل إثر 7 أكتوبر 2023م في غزة ولبنان لا تبرره المواقف الظاهرة وحدها؛ للفعل ورده بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا للمصالح الدولية التي أسفرت عن اشتراك الغرب في الصراع مع الصهاينة، وصمت الصين وروسيا، وبرود العرب والمسلمين.. بل هناك ما هو أعمق من الظاهر، وهو «جراثيم» كامنة في النفس الإنسانية.

توجد مقولة مفادها.. أننا نحن البشر الباقين أبناء الجين الجبان؛ وأما أصحاب الجين الشجاع فقد هلكوا بسبب الاقتتال فيما بينهم، وهذا يحكي جانباً من حكاية البقاء البشري، إذ إنه لولا الجين الجبان لما تمكن الناس من إعمار الحياة، فالإنسان بحاجة إليه؛ للحفاظ على نوعه، فلا يهلك تحت رحى العنف التي لا يتوقف دورانها، ولإعمار الحياة الذي يحتاج إلى هدوء بال لا يتحقق تحت وطأة العنف.

دينياً.. الإنسان ابن العنف: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) «البقرة:30»، وتؤكد ذلك قصة ابني آدم كما وردت في الآيات «27-31» من «سورة البقرة». فإن قلتَ: طالما نتحدث عن الجينات؛ وهذا مجاله العلم، فما دخل الدين؟ قلتُ: إن الدين مهم في فهم الظاهرة الاجتماعية الأزلية لدى البشر؛ لكونه يرصد تجارب غائرة في عمق النفس الإنسانية، ربما ترجع إلى البدايات الأولى للإنسان، وعندما جاء العلم ودرسها قارب بعضها وأثبت بعضها.

•فلسفياً.. الإنسان هو ابن الجبر، وهذا لا يعني التبرير للعنف، فالإنسان قد يكون مجبراً على مستوى الفكرة؛ لكن ليس كذلك في كل الحالات على مستوى الفعل، وقد تطرقت لشيء من ذلك في بعض مقالاتي.

إن امتلاك الإنسان جينَي الشجاعة والجبن هو للحفاظ على نوعه، ففي لحظة مواجهته خطر زواله يثور جين الشجاعة ليدفع عنه الخطر، وعندما يرى أن تهدئة الأمور هي ما تحقق له الحفاظ على وجوده يجنح للسلم. ولا يقتصر الأمر في التوازن لمواجهة الخطر على عمل الجينين لدى الفرد، فهذا المستوى الفردي يتحول إلى مستوى جماعي عندما يداهم الخطر الجماعة، ففي هذه الحالة يتشكل «عقل جمعي» يستثير جين الشجاعة لدى الجميع، حتى تخال الجماعة معدومة من جين الجبن. ومع ذلك؛ تبقى القيادة السياسية للجماعة في منأى إلى حدٍّ كبير من تأثير العقل الجمعي، محافظة على فاعلية جين الجبن. ولذلك؛ من يغتال السياسيين أثناء الحرب ليس في صالحه، ما لم تكن هناك موازين قوى أكبر يعمل عليها القاتل، ولعل إسرائيل تدرك الآن أن اغتيالها للسياسيين الفلسطينيين هو أحد أسباب تقهقرها. فالسياسيون.. هم من يتملكهم الجين الجبان الذي يوازن الأمور من خارج نطاق الصراع المحتدم.

إن إسرائيل بكونها دولة وحماس بكونها جماعة؛ من حيث التكوين البيولوجي لا يختلفان عن بعضهما في وجود جينَي الشجاعة والجبن لديهما، وإنما الاختلاف في الوضع الاجتماعي والحالة النفسية، وهما مرتبطان ارتباطاً وثيقاً مع بعضهما البعض، فالفرد في الحروب يكاد يختفي عقله الفردي ويحل محله العقل الجمعي، بيد أن التركيبة الاجتماعية لما قبل الحرب تؤثر على الوضع أثناءها، وأقصد الإعداد النفسي والاستعداد الاجتماعي لها.

بالنسبة للمقاومة الفلسطينية عموماً، وحماس خصوصاً بكونها الإدارة الحاكمة لقطاع غزة، فقد عملت سنواتٍ عديدة على تأهيل المجتمع في القطاع للصمود أمام آلة الاحتلال الصهيوني الغاشم، فصنعت مجتمعاً شجاعاً منذ وقت مبكر. لقد وصل الحال في ظل الحرب أن تكون أمنية الطفل الفلسطيني أن ينال الشهادة ويلحق بأهله الذين أفنتهم آلة الإبادة الصهيونية، فالحرب.. قبل أن تعدمهم أعدمت جين الجبن في قلبوهم. وقد ساعد المقاومة على ذلك أمور؛ منها:

- إن من كان يحكم قطاع غزة هم العسكر.. بعدما ضيّقت إسرائيل على سياسيِّ حماس في إدارة القطاع، ومن طبيعة العسكر.. أن الجين الشجاع لديهم مستثار لأعلى مستواه، وإن كان جين الجبن لم يختفِ لدى المقاومة تماماً؛ كما لاحظناه متمثلاً في ضبط النفس في التعامل مع الأسرى، وبيانات أبي عبيدة النطاق العسكري لكتائب عز الدين القسام.

- ضِيْق قطاع غزة.. حتى يمكن اعتباره ثكنة عسكرية، فمعظم البرامج الممكنة لإدارة المقاومة تشمل قطاعات الشعب، ففي هذه الثكنة لا يكاد تفرّق بين البرامج المدنية والتعبئة العسكرية التي يتلقاها أهل غزة.

- السياسة العنيفة.. التي مارستها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ بدء الاحتلال؛ أي منذ حوالي مائة عام، خاصةً في قطاع غزة، الذي أصبح أكبر سجن وأطوله مدةً في الوقت المعاصر، وربما في التاريخ عامة.

أما الإسرائيليون.. فلم يختفِ جين الشجاعة منهم، ولكنه غالباً ظل قاصراً على الجنود؛ ومع ذلك فهو أضعف لديهم من الفلسطينيين، لإغراءات الحياة المدنية الواسعة في إسرائيل، ولأنهم يشعرون في قرارة نفوسهم أنهم معتدون وفي أرض ليست أرضهم. إن الشعب الإسرائيلي معظمه يسيطر عليه جين الجبن، ولذا؛ لجأ مئات الآلاف منه إلى الملاجئ، بمن فيهم القيادات السياسية.

لقد لاحظنا يحيى السنوار (ت:2024م) القائد الأعلى لحركة حماس يخوض غمار المعركة ببسالة حتى رمقه الأخير، فجين الشجاعة كان يسيطر عليه تماماً. أما بنيامين نتنياهو فعلى الرغم من كونه القائد الأعلى للحرب في إسرائيل، إلا أن ممارسته السياسية أكبر من قيادته العسكرية، وهذا ما يفسر مسارعته إلى الاختباء كغيره عن صواريخ ومسيرات المقاومة في الملاجئ، لغلبة جين الجبن عنده على جين الشجاعة.

ختاماً.. سيظل الشعب الفلسطيني يتمتع بقسط وافر من الشجاعة لكي يحقق تحرره.

خميس العدوي كاتب عُماني مهتم بقضايا الفكر والتاريخ ومؤلف كتاب «السياسة بالدين».•

مقالات مشابهة

  • بأقل تكلفة.. حواوشي زي المحلات للشيف علاء الشربيني
  • لذيذة جدا.. بالخطوات طريقة عمل كيكة الموز
  • الهيل سر جمالك.. 3 وصفات مختلفة لعلاج البشرة
  • طوفان الأقصى.. جين الشجعان وجين الجبناء
  • العمل: صرف 2.2 مليون جنيه منحًا ورعاية اجتماعية وصحية للعمالة غير المنتظمة
  • وزير العمل: أكثر من 2 مليون جنيه منح ورعاية اجتماعية وصحية للعمالة غير المنتظمة
  • زي الهنود.. وصفات تكثيف الشعر وتقويته
  • طريقة عمل فطائر بالجبن في المنزل
  • وصفات شتوية لمرضى السكري تحافظ على الوزن.. أكلات صحية ومشروبات
  • بـ4 وصفات مختلفة.. طريقة تحضير البروكلي في المنزل