بوابة الوفد:
2024-10-10@01:18:11 GMT

اضرار قلة النوم اثناء الحمل على صحة الجنين

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل، بما في ذلك تأخير نموه العصبي.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد بحثت الدراسة في آثار النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة، على النساء الحوامل.

وقام الباحثون بتحليل بيانات النوم الخاصة بـ7059 زوجاً من الأمهات والأطفال من ثلاثة مستشفيات صينية.

وتم فحص الأطفال من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات، بحثاً عن تأخيرات في النمو.

ووجد الباحثون أن قلة النوم أثناء الحمل ارتبطت بزيادة خطر تأخر نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة بينغ تشو، من جامعة آنهوي الطبية: «تسلط نتائجنا الضوء على أهمية الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم أثناء الحمل للتخفيف من خطر التأخيرات في النمو العصبي والتي يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ نمو المهارات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية والحركية والإدراكية أو الكلامية لدى الأطفال».

وتابع: «لقد اكتشفنا أن نوم الأم يؤثر على مستويات (السي ببتيد) في دم الحبل السري مما قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز لدى الجنين، وبالتالي على النمو العصبي للطفل».

ووجد الباحثون أن الأولاد، مقارنة بالفتيات، أكثر عرضة لهذه المشكلات عندما تعاني أمهاتهم من اضطرابات النوم.

وقال تشو: «يشير هذا إلى أن الأجنة الذكور قد تكون أكثر حساسية للبيئة الأيضية المتأثرة بأنماط نوم الأم».

وقد تواجه النساء الحوامل صعوبة في النوم بسبب التغيرات الهرمونية وعدم الراحة والتبول المتكرر وعوامل أخرى.

ونصح فريق الدراسة النساء الحوامل باتباع بعض الاستراتيجيات لتحسين جودة النوم لديهن، مثل الحفاظ على جدول نوم ثابت، وخلق بيئة مريحة لوقت النوم، وتجنب الكافيين والأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحمل فوكس نيوز النساء الحوامل الأمهات الاطفال أثناء الحمل قلة النوم

إقرأ أيضاً:

طرق طبيعية لتخفيف آلام القولون العصبي

تنتشر أعراض "القولون العصبي" في أوساط أعداد متزايدة من الناس، خاصة في ظل تعقيدات الحياة المتزايدة والضغوط التي يواجهها الناس والتي تعتبر السبب الرئيس لهذا المرض، فيما ينشغل الكثير من الأطباء في البحث عن الطرق التي تُخفف من الآلام والأعراض الناتجة عن "القولون العصبي".

القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS) هو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء ويتميز بمجموعة من الأعراض. تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكنها تشمل عادةً:

 1. آلام البطن
- شعور بالألم أو التقلصات في البطن، وغالبًا ما تتحسن بعد التبرز.

 2. تغييرات في عادات الأمعاء
- إسهال: قد يعاني البعض من الإسهال المتكرر.
- إمساك: قد يعاني البعض الآخر من الإمساك.
- تغيرات مختلطة: يمكن أن تتغير الأعراض بين الإسهال والإمساك.

 3. انتفاخ البطن
- شعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.

 4. غازات البطن
- زيادة في إنتاج الغازات، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالانزعاج.

 5. الشعور بعدم اكتمال الإخراج
- شعور بأن الأمعاء لم تفرغ بالكامل بعد التبرز.

 6. أعراض إضافية
- قد تشمل الأعراض الأخرى مثل التعب، الصداع، أو الشعور بالقلق والاكتئاب.

 العوامل المحفزة:
يمكن أن تتأثر أعراض القولون العصبي بعوامل معينة، مثل:
- الضغط النفسي: الإجهاد والقلق قد يزيدان الأعراض.
- النظام الغذائي: بعض الأطعمة (مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، أو الغنية بالألياف) قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

 نصائح للتعامل مع القولون العصبي:
-تجنب المحفزات: تحديد الأطعمة أو العوامل التي تثير الأعراض.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
- ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين الصحة النفسية والجسدية.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

وقال تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" New York Times الأمريكية، إن "النشاط المنتظم يشكل جزءًا مهمًا من علاج العديد من أمراض الأمعاء، وخاصة متلازمة القولون العصبي، حيث في الواقع قد تكون قلة الحركة هي المحفز الأولي لمتلازمة القولون العصبي".

وقال الدكتور أنتوني ليمبو، مدير الأبحاث في معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند إن "التمارين الرياضية جزء من إدارة نمط الحياة، وهي العلاج الأولي لأي مريض يعاني من متلازمة القولون العصبي أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالأمعاء".

وأظهرت الدراسات باستمرار أن مرضى متلازمة القولون العصبي الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام يعانون من أعراض أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة. ولكن، في حين يتفق الخبراء على أن التمارين الخفيفة إلى المتوسطة مفيدة، فإن الأسباب لا تزال غامضة بعض الشيء.

ويحدث القولون العصبي بسبب سوء التواصل بين الدماغ والأمعاء، ما يؤدي إلى الألم والانتفاخ أثناء عملية الهضم الطبيعية. وبالنسبة لبعض الناس، فإنه يسبب الإمساك في المقام الأول، في حين يعاني آخرون في الغالب من الإسهال أو مزيج من الاثنين.

ويحتوي الجهاز الهضمي على شبكة معقدة من الخلايا العصبية -تسمى أحيانًا "الدماغ الثاني"- التي تتحكم في تدفق الدم والإفرازات ومئات وظائف الأمعاء من خلال العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم، وعلى هذا النحو، فإن الدماغ له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، والعكس صحيح.

 

وقالت الدكتورة مايتري كوثاندارامان، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في "جامعة كالجاري": "لا يتحدث الدماغ والأمعاء دائمًا مع بعضهما البعض بطريقة مناسبة للصحة". وأضافت أن الفوائد الصحية العقلية للتمرين "يمكن أن تعيد الاتصال بين الدماغ والأمعاء وتؤثر على القولون العصبي".

ويقول تقرير "نيويورك تايمز" إن الخبراء وجدوا بأن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين ميكروبيوم الأمعاء، وتعزيز الأنواع الصحية من البكتيريا. وعلى سبيل المثال، ثبت أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع تشجع نمو العشرات من البكتيريا الصحية التي تحمي جدار الأمعاء، وتقلل الالتهابات وتفتت الطعام.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير القهوة على نمو الجنين؟
  • حوامل ورضع غزة .. معاناة وموت وظروف تقلل فرص النجاة
  • طرق طبيعية لتخفيف آلام القولون العصبي
  • مخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال
  • أكلات يجب تجنبها خلال الحمل لحماية صحة الجنين ومنع التشوهات
  • الخوف من الولادة يؤثر على نجاح الرضاعة الطبيعية
  • النوم حسب مخطط العمر.. ما مقدار النوم الذي تحتاجه حقا؟
  • المواد البلاستيكية الدائمة تؤثر على جودة النوم
  • تعيق النمو المهني للمرأة.. ما هي متلازمة تيارا؟