اضرار قلة النوم اثناء الحمل على صحة الجنين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن قلة النوم أثناء الحمل يمكن أن يكون لها العديد من الآثار السلبية على الطفل، بما في ذلك تأخير نموه العصبي.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد بحثت الدراسة في آثار النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة، على النساء الحوامل.
وقام الباحثون بتحليل بيانات النوم الخاصة بـ7059 زوجاً من الأمهات والأطفال من ثلاثة مستشفيات صينية.
ووجد الباحثون أن قلة النوم أثناء الحمل ارتبطت بزيادة خطر تأخر نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة بينغ تشو، من جامعة آنهوي الطبية: «تسلط نتائجنا الضوء على أهمية الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم أثناء الحمل للتخفيف من خطر التأخيرات في النمو العصبي والتي يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ نمو المهارات الاجتماعية والعاطفية والسلوكية والحركية والإدراكية أو الكلامية لدى الأطفال».
وتابع: «لقد اكتشفنا أن نوم الأم يؤثر على مستويات (السي ببتيد) في دم الحبل السري مما قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز لدى الجنين، وبالتالي على النمو العصبي للطفل».
ووجد الباحثون أن الأولاد، مقارنة بالفتيات، أكثر عرضة لهذه المشكلات عندما تعاني أمهاتهم من اضطرابات النوم.
وقال تشو: «يشير هذا إلى أن الأجنة الذكور قد تكون أكثر حساسية للبيئة الأيضية المتأثرة بأنماط نوم الأم».
وقد تواجه النساء الحوامل صعوبة في النوم بسبب التغيرات الهرمونية وعدم الراحة والتبول المتكرر وعوامل أخرى.
ونصح فريق الدراسة النساء الحوامل باتباع بعض الاستراتيجيات لتحسين جودة النوم لديهن، مثل الحفاظ على جدول نوم ثابت، وخلق بيئة مريحة لوقت النوم، وتجنب الكافيين والأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل فوكس نيوز النساء الحوامل الأمهات الاطفال أثناء الحمل قلة النوم
إقرأ أيضاً:
عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب عصير البلسان Elderberry يوميا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، وتحسين التمثيل الغذائي لإدارة الوزن، ويقلل مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة نترينتس Nutrients، وكتبت عنها الإندبندنت، والبلسان هو توت أرجواني داكن.
ووجد الباحثون أن شرب حوالي 350 مليلتر من عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع يمكن أن يكون أداة فعالة لتغيير الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، وتحسين تحمل الجسم للغلوكوز وأكسدة الدهون.
وقال باتريك سولفرسون، أحد المشاركين في الدراسة، "إن البلسان هو توت غير مقدر تجاريا وتغذويا. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
وقامت التجربة بفحص تأثيرات توت البلسان على 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن.
الميكروبات المعوية المفيدة
استهلك المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادت لديهم بشكل كبير كميات الميكروبات المعوية المفيدة، بما في ذلك مجموعات البكتيريا مثل البكتيريا القوية والبكتيريا الشعاعية.
إعلانوقالوا إن العصير يبدو أيضا أنه يقلل كميات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
ووجدوا أن التغييرات الميكروبية الناجمة عن تدخل البلسان تعمل أيضا على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي هو المفتاح لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي.
وكشفت الدراسة الجديدة أن عصير البلسان يقلل مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بنحو 24%، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.
وأظهر المشاركون الذين تناولوا العصير انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
الأنثوسيانين
كما وجد الباحثون أن أكسدة الدهون أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء ممارسة الرياضة، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ بين أولئك الذين شربوا العصير.
وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي للفاكهة من الأنثوسيانين، وهي مركبات نشطة بيولوجيا قائمة على النباتات ذات تأثيرات معروفة مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات، كما يقول العلماء.
وتحتوي أنواع أخرى من التوت أيضا على الأنثوسيانين، إلا أن هذا يكون عادة بتركيزات أقل، وعلى سبيل المثال، يجب على الشخص أن يستهلك 4 أكواب من التوت الأسود يوميا لتحقيق جرعة الأنثوسيانين نفسها الموجودة في 175 مليلتر من عصير البلسان.
وقال الدكتور سولفرسون "تساهم هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه كعلاج شعبي لقرون، له فوائد عديدة للصحة الأيضية وكذلك الصحة الحيوية".
ويأمل الباحثون اختبار تأثيرات التوت في تجارب أكبر وأطول مدة، والتحقيق بشكل كافٍ في فوائده لكلا الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية.
وقد كتب الباحثون "تؤكد نتائجنا النشاط الحيوي للأنثوسيانين من البلسان على النتائج المتعلقة بصحة الأمعاء والسمنة. وهناك حاجة إلى تحقيق متابعة لتأكيد نتائجنا واختبارها لفترات أطول".
إعلان