أبوظبي-وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، افتتح خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، الأربعاء، القمة الوطنية حول الجرائم المالية، التي ينظمها مصرف الإمارات المركزي بالتعاون مع المرفق العالمي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي، وذلك على مدى يومين من 9 إلى 10 في العاصمة أبوظبي.


حضر الافتتاح أحمد علي الصايغ، وزير دولة، وعبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، والدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيسة التنفيذية لهيئة الأوراق المالية والسلع، ويونس خوري، وكيل وزارة المالية، وحامد الزعابي، الأمين العام نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وفاطمة الجابري، مساعدة المحافظ لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، عضو اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، ومساعدي محافظ المصرف المركزي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من السلطات الرقابية وجهات إنفاذ القانون في الإمارات ومن مختلف دول العالم، بالإضافة إلى المسؤولين المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي، ومجموعة العمل المالي 'فاتف'، وممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية المختصة بمواجهة الجرائم المالية.
وأكد خالد محمد بالعمى في كلمته الافتتاحية أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة يُعد الدافع الرئيس لكل إنجاز حققته دولة الإمارات في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقال: إن دولة الإمارات، وبفضل رؤية وتوجيهات القيادة، قطعت أشواطاً كبيرة في مسيرتها لمواجهة الجرائم المالية، انطلاقاً من نهجها الراسخ والتزامها الثابت بتعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة التهديدات، بُغية تحقيق استقرارها المالي والاقتصادي، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الاستقرار الإقليمي، وتعزيز مكانتها المحورية في الاقتصاد العالمي كمركز مالي وتجاري.
وأوضح، أن استضافة دولة الإمارات للقمة الوطنية وحضور هذا المستوى الرفيع، والتنوع في الجهات المشاركة، يجسد نهج الدولة وطموحها في الشراكة والتعاون لمواجهة الجرائم المالية عالمياً.
كما سلّط الضوء على استراتيجية المصرف المركزي للحد من التهديدات والمخاطر التي تشكلها الجرائم المالية وتأثيرها على الاستقرار المالي والاقتصادي، والتي تؤدي إلى تشويه أداء النظام المالي، بما في ذلك تمويل المؤسسات المالية، وتسعير الأصول، وتدفقات رأس المال، مما دفع في مرحلة مبكرة إلى اعتماد النهج الاستباقي في الاستجابة للتهديدات الناشئة من خلال التطوير المستمر لإطار مكافحة الجرائم المالية ومواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وضمان بقاء النظام المالي للدولة آمناً ومرناً وفعالاً.
وأضاف، أن مساعي مصرف الإمارات المركزي في مواجهة الجرائم المالية هي جزء من النهج التحولي الشامل الذي تتخذه دولة الإمارات لتعزيز إطار مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، مؤكداً التطوير المستمر للإطار التشريعي، والذي أدى إلى إقرار الدولة منذ عام 2020 أكثر من 20 تعديلاً على قوانين وأنظمة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، والعقوبات المالية المستهدفة.
كما أكد أن الحجم الكبير للمتحصلات الإجرامية من غسل الأموال على مستوى العالم، تحتم على دول العالم اليقظة الدائمة للتوجهات الناشئة في أنشطة الجهات الإجرامية.
وتناقش القمة الوطنية العديد من المحاور والمواضيع الحيوية في مجال الامتثال لمتطلبات مواجهة الجرائم المالية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب حيث ركز اليوم الأول على المحاور المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية والإقليمية لإدارة مخاطر الجريمة المالية، وكيفية تحويل التهديدات إلى فرص من خلال التعاون الدولي الوثيق، وتخفيف مخاطر تمويل الانتشار ومخاطر غسل الأموال القائم على التجارة، والعناية الواجبة بالعملاء والمعاملات فيما يتعلق بعلاقات البنوك المراسلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات أبوظبي لمواجهة غسل الأموال ومکافحة تمویل الإرهاب مواجهة غسل الأموال ومکافحة تمویل الإرهاب الوطنیة لمواجهة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

"مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة من 14 إلى 16 كانون الثاني القادم في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.

تبحث الدورة الجديدة العديد من القضايا الهامة مثل دور منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً جديداً للوقود، والتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة، والمسارات المحتملة لبلوغ مستقبل يتسم بالمرونة والاستدامة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، الاثنين.

تمثل القمة الفعالية الأبرز عالمياً المعنية بمستقبل الطاقة والاستدامة، وتجمع ألمع العقول وصناع السياسات والمبتكرين في القطاع، لمناقشة واستعراض أحدث الحلول والتوجهات التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة المستدام والمرن.

تركز القمة على أبرز التوجهات والدروس المستفادة من الدورة السابقة، وتتمحور حول إمكانات منطقة الشرق الأوسط بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الطاقة النظيفة واستثمارات القطاع ودور عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة قطاع الطاقة.

وتتناول القمة التوجهات الإقليمية الأوسع، وتستضيف أبرز اللاعبين العالميين القادرين على رفد جهود دولة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها، التي تتمثل برفع مستوى استخدام الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني من 27.83 بالمئة إلى 32 بالمئة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 75.63 مليار دولار في قطاع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتغطي 116 مشروعاً للطاقة المتجددة، تتوزع بين الطاقة الشمسية والرياح والتقاط الكربون وتخزين الطاقة، وتُعد الركيزة الأساسية للمرحلة القادمة من عملية تحول الطاقة في المنطقة.

وضاعفت دولة الإمارات إجمالي سعة الطاقة المتجددة لديها بين عامي 2019 و2022، وذلك في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المتمثلة في مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، تعزيزاً لالتزاماتها بأهداف تحول الطاقة التي تعهدت بها خلال مؤتمر المناخ (كوب 28) واتفاق الإمارات.

وحققت دولة الإمارات في عام 2023 نمواً بنسبة 70 بالمئة في إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، حيث بلغت 6.1 غيغاوات وسجلت نمواً في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة، لتنتقل من المركز السادس إلى الثاني في استهلاك الطاقة من مصادر متجددة، وذلك وفقاً لأحدث تقارير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية الصادرة عن معهد الطاقة.

وتلقي القمة في دورة عام 2025 الضوء على اغتنام دول الشرق الأوسط والعالم للفرص الناشئة في قطاع الطاقة النظيفة وتتضمن جلسات حصرية للبحث في الاستراتيجيات دائمة التطور لشركات الطاقة الإقليمية والعالمية، التي لا تدخر جهداً لتحقيق الحياد الكربوني عقب الالتزامات التي أطلقتها في مؤتمر المناخ COP28 في دولة الإمارات.

وتسلط أجندة القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على الأهداف الطموحة لدولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، والدور المتنامي الذي يلعبه الشرق الأوسط بوصفه منطقة رائدة في مجال الاستدامة.

وتتناول مسارات القمة أبرز المشاريع ومساهمتها في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وتسلط الضوء على مكانة دولة الإمارات المتنامية في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي .

وأشارت التقارير الأخيرة إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في القدرة التنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط.

ويشكل الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً تتطرق إليه المسارات السبعة لمؤتمرات القمة، وتتناول المسارات دور الذكاء الاصطناعي في تحويل أنظمة الطاقة نظراً لقدرته على تحسين استخدام الطاقة، والتنبؤ بالطلب، وتعزيز كفاءة الإنتاج مع تزايد مستويات الاستهلاك العالمي.

وتناقش الجلسات سبل دمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية للطاقة دون المساس بجهود الاستدامة.

وتستقطب القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 أكثر من 400 شركة عالمية و350 متحدثاً من مختلف القطاعات، وتهدف إلى فتح باب الحوار حول الاستثمار والابتكار وتبادل المعارف بين القطاعات.

وتتضمن القمة ستة معارض تشمل الطاقة الشمسية، وإدارة النفايات البيئية، والمياه، والطاقة النظيفة، والمدن الذكية، والمناخ والبيئة، مع تسليط الضوء على أبرز الروّاد في المنطقة مثل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، والتي تستهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى 100 جيجاواط وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

وتفتح مسارات المؤتمرات السبعة باب الحوار حول موضوعات تشمل سُبل ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، التي تستكشف استراتيجيات الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الأهداف المناخية العالمية، بالإضافة إلى برامج مخصصة حول الأمن المائي والغذائي، والمدن المستدامة، وإدارة النفايات من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة تدوير، الجهة المسؤولة عن إدارة النفايات في أبوظبي؛ والتمويل الأخضر الذي اكتسب أهمية كبيرة منذ الدورة الأخيرة من مؤتمر الأطراف COP28 .

وسيتم أيضاً التركيز على دور المرأة في مجال الطاقة من خلال مبادرات مثل مبادرة ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، وهي منصة تدعم النساء في هذا القطاع والشركات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد..”الكونغرس العالمي للإعلام 2024″ ينطلق نوفمبر المقبل
  • برعاية منصور بن زايد.. "الكونغرس العالمي للإعلام 2024" ينطلق نوفمبر المقبل
  • برعاية منصور بن زايد.. الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ينطلق نوفمبر المقبل
  • تحت رعاية منصور بن زايد..الإمارات تستضيف القمة الوطنية حول الامتثال للجرائم المالية غداً الأربعاء
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. الإمارات تستضيف غداً القمة الوطنية حول الامتثال للجرائم المالية
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. الإمارات تستضيف غدا القمة الوطنية حول الامتثال للجرائم المالية
  • انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
  • "مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي