إعداد برنامج توعوي يستعرض أسس بناء الأسر السعيدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نفذت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة التنمية الاجتماعية بمسقط وبالتعاون مع دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية اليوم برنامج الإرشاد الزواجي "إعداد"، وذلك ضمن المشروع الوطني لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات سلطنة عمان، بحضور وفد من وزارة الصحة، وعدد من المقبلين على الزواج من المنتسبين لكلية مجان.
ويهدف هذا البرنامج الذي يقام في مقر كلية مجان بمسقط إلى إعداد الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لحياة أسرية أكثر سعادة واستقرارا.
وقدم سعيد بن راشد المكتومي رئيس قسم الاستشارات الأسرية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية عرضا مرئيا حول العديد من المحاور أهمها: العلاقات الزوجية والتوافق الزواجي المتمثلة في الجوانب: العاطفية والجنسية والمادية والثقافية، وأسس بناء الأسر السعيدة والمستقرّة كالاحترام المتبادل بين الطرفين وإظهاره للزوج والزوجة باللفظ والسلوك والعمل والصدق والصراحة والشفافية والتسامح مع الاختلاف بين الزوج الزوجة وتقبلهما لبعضهما البعض بطبيعتيهما، واحترام أقارب كلا الطرفين، إلى جانب الحوار والتفاهم على جميع أمورهما الخاصة.
كما تطرق المكتومي إلى محور احتياجات الرجل والمرأة من حيث "الإشباع العاطفي" والفروق بينهما، والحاجات العشر للعلاقات بين الزوجين كالموّدة، والاحترام، والاهتمام، والتقدير، والمواساة، والرضا، والأمان، والتقبل، والدعم، والتشجيع، ولغات الحب الخمس المتمثلة في منح وقت للشريك، والهدايا، والتلامس الجسدي، والمساعدة، وكلمات المدح، وتضمنت الحقوق والواجبات الزوجية كحقوق الزوج على زوجته من خلال وجوب الطاعة، وحفظ مال الزوج، وعدم الإذن لمن يكره الزوج دخول بيته، والحقوق المشتركة بين الزوجين أهمها: التعاون على المودة، وغض الطرف عن الأخطاء، والتزيّن، والتطيّب، وحفظ الأسرار الزوجية، والتعاون على تطبيق وصايا الدين الإسلامي، إلى جانب استعراض إدارة التحديات والخلافات الزوجية كأنواع المشكلات الأسرية، وأسباب الخلافات الزوجية، والضغوط النفسية وطرق إدارتها، وكذلك أساليب التعامل مع الضغوط النفسية ومهارات إدارتها وغيرها.
تلا ذلك ورقة عمل بعنوان "الكشف المبكّر عن أمراض الدم الوراثية"، والتي قدمتها مريم بنت راشد الراشدية مثقفة صحية بمركز مطرح الصحي بوزارة الصحة، حيث عرّفت بمفهوم الكشف المبكّر عن أمراض الدم الوراثية وهو إجراء الفحص لجميع أفراد المجتمع فوق سن 18 سنة، سواءً كانوا من المقبلين على الزواج أم لا، وذلك لمعرفة إن كانوا مصابين أو حاملين لبعض الأمراض الوراثية، وإعطاء المشورة اللازمة من أجل التخطيط لبناء أسرة سليمة وصحية، وكذلك عرّفت بأمراض الدم الوراثية وهي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من الأبوين للأبناء، والتي يكون السبب في حدوثها وجود خلل في تركيب ومكونات كريات الدم الحمراء، فتنتج كريات دم حمراء غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية وظهور الأعراض المرضية على المصاب، ومن أهم أنواع أمراض الدم الوراثية الثلاسيميا والأنيميا المنجلية ونقص الخميرة.
ومن جانبها تناولت سمراء بنت سعيد المعشرية أخصائية نفسية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة عمل حول "مهارات التواصل الفعّال" تضمنت التعريف بمفهوم التواصل ويُقصد به عملية استخدام الأفكار أو الأصوات أو الإشارات أو السلوك لتبادل المعلومات أو التعبير عن الأفكار أو المشاعر أو غيرها إلى طرف آخر، والأنماط الشخصية وفهم شريك الحياة من حيث الأنظمة التمثيلية وتوظيفها في التواصل الفعّال من خلال الأنماط: البصرية، والسمعية، والرقمية، والحسية.
واستعرضت المعشرية في ورقتها الحوار الفعّال بين الزوجين، حيث عرّفت بمفهوم الحوار الأسري ويُقصد به التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات ويتم وضع حلول لها، وذلك بتبادل الأفكار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى إيجاد الألفة والتواصل، وسيكولوجية الحوار بين الرجل والمرأة من خلال مواضيع أسلوب الحوار، والألفة والاستقلالية أثناء الحوار، ومقومات الحوار الأسري الفعّال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج التنمیة الاجتماعیة الدم الوراثیة بین الزوج
إقرأ أيضاً:
الدوسري رئيساً للجنة العمالية في سابك
عُين ناصر بن سعيد الدوسري رئيساً للجنة العمالية في سابك وشركاتها التابعة لدورتها السابعة، حيث يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها من الدورات السابقة، ومن خلال مشاركته الفعّالة في ورش العمل واللقاءات والزيارات لصناع القرار في سابك والجهات ذات العلاقة.
ويأتي انتخابه تتويجاً لجهوده المستمرة في تعزيز بيئة العمل وحماية حقوق العاملين.
الدوسري شكر كل الزملاء الذين أولوه ثقتهم بالتصويت له، مؤكدًا على مواصلة مسيرة النجاح للجنة العمالية في دعم مصالح الموظفين، وتعزيز التواصل الفعّال مع الإدارة، بما يحقق بيئة عمل إيجابية ومستدامة.