كانت ولا تزال المومياء الغامضة التي تُعرف بـ"المومياء الصارخة"،  تثير تساؤلات كثيرة حول تاريخ مصر القديم وأسراره، حيث يتجلى فيها دليل على ممارسات وتقاليد الحضارة المصرية القديمة، تثير هوية المومياء وسبب تسميتها بـ"الصارخة" تساؤلات عديدة بين العلماء والمحققين، مما يجعل هذا الاكتشاف محط أنظار العالم بأسره.

المومياء الصارخة

قال مجدي شاكر كبير الأثريين: ورد أن الملك رمسيس الثالث كان متزوجاً من زوجة رئيسية وزوجة ثانوية تُدعى تيي،  كان لها ابن يُدعى بنتاؤر، وأرادت أن يتولى مقاليد الحكم لأنه كان مقررًا أن يتولى الحكم ابن الملك رمسيس الثالث من الزوجة الأساسية، تواطأت تيا مع بعض الحراس والكهنة لاغتيال الملك، إلا أن المحاولة فشلت ولم يمت الملك. 

100 لوحة في معرض الفنان محمد عبد المنعم بجاليري ضي الزمالك.. الأحد الجمعة.. "المايسترو" تحتفل بأغاني النصر بقصر بشتاك

واستطرد كبير الأثريين: اعترف أحد القتلة بأن زوجة الملك الثانوية وابنه هما السبب، تم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، حيث كان هناك من صُلب ومن قتل، لكن تركوا ابن الملك في مكان مهجور حتى توفي بمفرده، نتج عن ذلك وفاته وفمه مفتوح، وقام الكهنة بلف جثته بجلد الماعز، لأنه لم يكن من المسموح تحنيطه بسبب خيانته لأبيه، وعندما انتهت عملية التحنيط وظل فمه مفتوحاً، سُميت جثته المحنطة بـ"المومياء الصارخة"، وكان هو ابن الملك رمسيس الثالث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المومياء الصارخة الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة تاريخ مصر رمسيس الثالث تاريخ مصر القديم المومیاء الصارخة

إقرأ أيضاً:

يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو

نجران

روى الشاب يعقوب آل منجم، تفاصيل تبديله مع ابن عائلة تركية، عندما كان رضيعًا، واستمراره مع تلك العائلة من 3 لـ 4 سنوات.

وأشار أنه سعيد لوجود عائلتين له واحدة تركية والأخرى سعودية، مؤكدًا حبه لأخيه، الذي عاش مع عائلته في نجران.

وتعود القصة إلى عام 2003، حين وُلد يعقوب في مستشفى الملك خالد في نجران، في نفس اليوم الذي وُلد فيه طفل تركي. وبفعل تشابه التوقيت وظروف المستشفى، تم تبديل المواليد.

مرت السنوات، وبدأت الأم التركية تلاحظ أن الطفل الذي تربيه لا يشبهها ولا يشبه والده، فقررت إجراء تحليل DNA، والذي كشف الحقيقة الكاملة. “قالوا لي إن أهلي السعوديين هم مجرد أصدقاء، وبعد فترة فهمت كل شيء”.

عاد بعدها إلى المملكة، واحتضنته عائلته الحقيقية، لكنه لم ينسَ تفاصيل السنوات الأربع التي عاشها في منزل لم يكن منزله، ويصف تأثير التجربة قائلًا: “ما كان سهل أبدًا أرجع، كنت محتار، بين مشاعر تربيت عليها، وهوية اكتشفتها فجأة”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/iap_eKg9ufLDSbmr.mp4

إقرأ أيضًا:

مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل

مقالات مشابهة

  • خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
  • يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو
  • بعد اكتشاف أول خرطوش ملكى له فى الأردن .. ماذا يقول التاريخ عن الملك «رمسيس الثالث»؟
  • العثور على جثة شاب عربي الجنسية داخل فندق شهير في القاهرة
  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • 70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
  • سوداني يروي استشهاد ثلاثة من ابنائه و55 من اسرته و114 من قريته
  • الآثار: اكتشاف نقش رمسيس الثالث يظهر عمق التاريخ المصري وتأثيره بالمنطقة
  • جراحة 12 ساعة.. جمال شعبان يروي تفاصيل معجزة طبية على يد أطباء الأزهر
  • بعد وفاته.. حكم قضائي ضد حلمي بكر لصالح طبيب شهير