ابن ملك فرعوني شهير تسبب في وفاته.. خبير أثري يروي قصة المومياء الصارخة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كانت ولا تزال المومياء الغامضة التي تُعرف بـ"المومياء الصارخة"، تثير تساؤلات كثيرة حول تاريخ مصر القديم وأسراره، حيث يتجلى فيها دليل على ممارسات وتقاليد الحضارة المصرية القديمة، تثير هوية المومياء وسبب تسميتها بـ"الصارخة" تساؤلات عديدة بين العلماء والمحققين، مما يجعل هذا الاكتشاف محط أنظار العالم بأسره.
قال مجدي شاكر كبير الأثريين: ورد أن الملك رمسيس الثالث كان متزوجاً من زوجة رئيسية وزوجة ثانوية تُدعى تيي، كان لها ابن يُدعى بنتاؤر، وأرادت أن يتولى مقاليد الحكم لأنه كان مقررًا أن يتولى الحكم ابن الملك رمسيس الثالث من الزوجة الأساسية، تواطأت تيا مع بعض الحراس والكهنة لاغتيال الملك، إلا أن المحاولة فشلت ولم يمت الملك.
100 لوحة في معرض الفنان محمد عبد المنعم بجاليري ضي الزمالك.. الأحد الجمعة.. "المايسترو" تحتفل بأغاني النصر بقصر بشتاكواستطرد كبير الأثريين: اعترف أحد القتلة بأن زوجة الملك الثانوية وابنه هما السبب، تم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، حيث كان هناك من صُلب ومن قتل، لكن تركوا ابن الملك في مكان مهجور حتى توفي بمفرده، نتج عن ذلك وفاته وفمه مفتوح، وقام الكهنة بلف جثته بجلد الماعز، لأنه لم يكن من المسموح تحنيطه بسبب خيانته لأبيه، وعندما انتهت عملية التحنيط وظل فمه مفتوحاً، سُميت جثته المحنطة بـ"المومياء الصارخة"، وكان هو ابن الملك رمسيس الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المومياء الصارخة الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة تاريخ مصر رمسيس الثالث تاريخ مصر القديم المومیاء الصارخة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، اليوم الأربعاء، إن الوضع شمال قطاع غزة ، لا يصلح لحياة البشر.
ووصف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس.
وأضاف، "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأشار إلى أنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر : وكالة وفا