خالية من الكوليسترول.. احرص على تناول هذا النوع من المكسرات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن جعل المكسرات جزءًا منتظمًا من نظام غذائي صحي يساعد على تنظيم وزننا، ويمكن أن يحمي من الأمراض المزمنة (مثل أمراض القلب والسكري ).
على الرغم من أن الأبحاث حول البذور محدودة، إلا أنه يُعتقد أن لها فوائد صحية مماثلة للمكسرات بسبب محتواها الغذائي الذي يضاهي المكسرات.
تحتوي جميع المكسرات على مستويات متشابهة جدًا من العناصر الغذائية الكبرى (البروتين والكربوهيدرات والدهون)، ولكن أنواع المكسرات المختلفة قد تحتوي على محتوى مختلف قليلاً من العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن).
نسبة عالية من "الدهون الجيدة " - الدهون الأحادية غير المشبعة (معظم أنواع المكسرات) والدهون المتعددة غير المشبعة (الجوز بشكل أساسي).
منخفضة في الدهون المشبعة.
مصادر جيدة للبروتين الغذائي – بديل جيد للبروتين الحيواني.
تحتوي بعض المكسرات أيضًا على نسبة عالية من حمض الأرجينين الأميني، الذي يحافظ على صحة الأوعية الدموية .
خالية من الكوليسترول الغذائي
غنية بالألياف الغذائية .
غني بالمواد الكيميائية النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة .
غني بالفيتامينات والمعادن - تشمل الفيتامينات E و B6 والنياسين وحمض الفوليك والمعادن تشمل المغنيسيوم والزنك والحديد النباتي والكالسيوم والنحاس والسيلينيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسرات فوائد المكسرات القلب الدهون المشبعة مضادات للأكسدة
إقرأ أيضاً:
«الفيتامينات والمعادن».. تعرف إلى تاثير الجرعات الزائدة منها!
تعتبر الفيتامينات والمكملات الغذائية، بمثابة بوليصة تأمين، يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، لتعزيز صحتهم، لكن “الإفراط في تناولها قد تسبب حالات التسمم تهدد الجسم بدلا من دعمه”.
ويحتاج الجسم إلى “كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن لدعم وظائفه الحيوية”، لكن عندما “يُستهلك بعضها بكميات زائدة، لا يتمكن الجسم من التخلص منها سريعا، ما يؤدي إلى تراكمها إلى مستويات خطرة قد تلحق ضررا بالأعضاء الداخلية’.
وتشمل هذه الأضرار: “تلف الكبد والكلى وتصلب الأنسجة ومشكلات في الأعصاب والدورة الدموية”، والأسوأ أن بعض حالات التسمم بالفيتامينات قد تستغرق أسابيع أو أشهر قبل ظهور أعراضها، ما يجعلها أكثر خطورة وأصعب في الاكتشاف.”
وبالنسبة للجرعات الموصى بها علميا من الفيتاميان والمعادن فهي:
بالنسبة لـ “الحديد”، “فالجرعة اليومية الموصى بها، 8 ملغ للرجال، و18 ملغ للنساء، لكن تجاوز 20 ملغ يوميا قد يؤدي إلى التسمم”.
وتبدأ الأعراض “بالغثيان وآلام المعدة، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب تراكم الحديد تلف الكبد وقصور القلب، وحتى تلفا قاتلا في الدماغ والكبد على المدى الطويل”.
أما “الكالسيوم”، “فالجرعة اليومية الموصى بها (للبالغين فوق 51 عاما)، 1000-1200 ملغ”.
ويعتبر “الكالسيوم” ضروريا لصحة العظام، إلا أن تناوله بكميات زائدة يؤدي إلى “حالة تعرف بفرط كالسيوم الدم، وتشمل أعراضها: الغثيان والإمساك والجفاف والارتباك وضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم. وفي الحالات الشديدة، قد يتسبب في تلف الكلى أو حتى الغيبوبة”.
أما “فيتامين (د)”، فيوصى بـ 600 وحدة دولية منه، ويعرف “بفيتامين الشمس” نظرا لإمكانية الحصول عليه من أشعة الشمس، لكن تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 4000 وحدة دولية يوميا) قد يؤدي إلى “التسمم”.
وتشمل أعراضه “عدم انتظام ضربات القلب وضعف العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي الحالات الحادة قد يسبب فشلا كلويا.”
“فيتامين (أ)”، الجرعة اليومية الموصى بها، 900 ميكروغرام للرجال، و700 ميكروغرام للنساء، ويعد ضروريا “للرؤية والمناعة”، لكن تجاوز 3000 ميكروغرام قد يؤدي إلى “الغثيان والدوار وفقدان الشهية واضطرابات في الكبد”، وقد يتسبب الاستهلاك المفرط طويل الأمد في “ضعف العظام وزيادة خطر الكسور”.
ومن المعروف أن الجرعة اليومية الموصى بها من “المغنيسيوم” فهي، 310-410 ملغ، ويعد ضروريا “لصحة العظام والقلب”، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى “الإسهال وانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب غسيل الكلى لإزالته من الجسم”.
“حمض الفوليك”، فالجرعة اليومية الموصى بها، 400 ميكروغرام، و600 ميكروغرام للحوامل، ويلعب هذا المعدن دورا أساسيا في “إنتاج خلايا الدم الحمراء في الرحم، ويستخدم لتعزيز صحة الجنين أثناء الحمل”، إلا أن الجرعات الزائدة قد تخفي نقص فيتامين B12، ما يؤدي إلى “تلف عصبي خطير غير مشخص، كما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغثيان”.