«أبوظبي للإسكان» تجري استطلاعين لقياس رضا المتعاملين واحتياجاتهم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنفذ هيئة أبوظبي للإسكان بالتعاون مع مركز الإحصاء - أبوظبي استطلاعين للرأي لقياس مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها «الهيئة»، بالإضافة إلى معرفة احتياجات وتفضيلات المواطنين في قطاع الإسكان الحكومي، وذلك في إطار تطوير تجربة المتعاملين وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، يأتي ذلك بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة لدعم اتخاذ القرار في تطوير سياسات المنافع السكنية والمشاريع والمجتمعات التي تنفذها الهيئة، ومراجعة مؤشر رضا المتعاملين وقياس تفضيلاتهم بهدف تحسين تجربتهم في الحصول على المسكن الملائم، إلى جانب قياس مدى اطلاعهم ومعرفتهم بالخدمات التي تقدمها «الهيئة» ومعايير وضوابط الاستحقاق للحصول على المنافع السكنية.
وقال محمد عبدالرحمن المرزوقي، مدير إدارة تطوير السياسات والبحوث في هيئة أبوظبي للإسكان: «من خلال الاستطلاعين الميدانيين، سنتمكن من جمع بيانات دقيقة تساعدنا في تطوير سياسة المنافع السكنية، بما يلبي تطلعات المواطنين واحتياجاتهم الفعلية، إلى جانب تحسين تجربتهم التي تبدأ بالاستماع إلى احتياجاته وتطلعاتهم تحقيقاً لرؤيتنا في توفير بيئة إسكانية مستدامة تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في تحقيق الرفاه والاستقرار الأسري».
ويقوم باحثون ميدانيون من مركز الإحصاء - أبوظبي بتنفيذ الاستطلاعين في مختلف مناطق إمارة أبوظبي حتى نهاية أكتوبر الجاري، من خلال زيارات ميدانية إلى الأسر ومراكز خدمة المتعاملين والمراكز التجارية، حيث يقوم الباحثون الميدانيون بجمع المعلومات مباشرة من المواطنين.
وتهيب هيئة أبوظبي للإسكان بجميع المواطنين التعاون مع الفرق الميدانية والمشاركة الفعالة في هذه الاستبيانات لضمان الحصول على نتائج دقيقة وشاملة تعكس احتياجاتهم الحقيقية، وتساعد على تطوير الخدمات، بما يتماشى مع تطلعات المتعاملين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي أبوظبي للإسكان الإمارات هيئة أبوظبي للإسكان رضا المتعاملين مركز الإحصاء مركز الإحصاء في أبوظبي مركز إحصاء أبوظبي أبوظبی للإسکان
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول موقع لقياس "بصمة الكربون" في مراعي حفر الباطن
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن تنفيذ أول موقع تجريبي مخصص لقياس أرصدة الكربون المخزنة في أراضي المراعي، وذلك بمحافظة حفر الباطن.
وتأتي هذه المبادرة النوعية في إطار توسيع نطاق مشروع حصر الكربون الذي يقوده المركز، والذي بدأ ببيئة المانجروف، ليشمل الآن بيئات تجريبية متنوعة أخرى كالمراعي، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لتضمين الغابات الجبلية والأودية.مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخيوأوضح المركز أن إطلاق هذا الموقع التجريبي يندرج ضمن استراتيجيته الرامية إلى استثمار الحلول القائمة على الطبيعة كأداة محورية وفعالة في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي.
أخبار متعلقة حافلات الدمام والقطيف تنقل 6 ملايين راكب وتتوسع بـ 7 مسارات جديدةالبدء في رفع كفاءة طرق حي الزهور «أ - ب - ج» بقرية العليابالتفاصيل.. رصد 21 حالة تسمم غذائي بالأحساء في 3 أشهروأكد أن هذه الجهود ستسهم بشكل مباشر في تحسين صحة التربة وزيادة قدرتها الطبيعية على تخزين عنصر الكربون، مما يساعد في الحد من تفاقم ظاهرة التصحر.
وشدد على أن تعزيز قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل الانبعاثات بشكل طبيعي يمثلان هدفين أساسيين لهذه التجربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات المناخية - مشاع إبداعياستعادة النظم البيئيةوأشار المركز إلى أن تبني الحلول الطبيعية، التي تتضمن استعادة النظم البيئية المتضررة لتعزيز قدرتها على امتصاص الكربون، مثل برامج إعادة تأهيل الغابات واستعادة الأراضي المتدهورة، إلى جانب زيادة التنوع البيولوجي، يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة للمملكة.
وأكد أن هذه المبادرات تتماشى كليًا مع مستهدفات ”رؤية المملكة 2030“ وتدعم بقوة مساعي البلاد لدفع عجلة التحول نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2060.
وفي سياق متصل، يُعد برنامج الائتمان الكربوني في النطاق القائم على الطبيعة، والذي تدعمه مثل هذه المشروعات التجريبية، رافدًا تمويليًا مهمًا للبرنامج الوطني للتشجير الطموح.مبادرة السعودية الخضراءويستند هذا التوجه إلى مخرجات الدراسات المتعلقة بمبادرة السعودية الخضراء والتكليفات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للمبادرة، بالإضافة إلى كونه أداة حيوية في المعركة العالمية ضد التغير المناخي.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يضطلع بمهام متعددة وحيوية تشمل تنمية وحماية مواقع الغطاء النباتي في المملكة والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها بهدف استعادة التنوع الأحيائي الثمين في البيئات الطبيعية.
ويشرف المركز على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها بشكل مستدام، فضلًا عن دوره المحوري في الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي ومكافحة ممارسات الاحتطاب غير المشروع، سعيًا نحو تحقيق رؤيته في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والارتقاء بجودة الحياة في المملكة.