الدكتور جمال شعبان يكشف عن أرخص دواء للوقاية من أمراض القلب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نصح الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، بضرورة النوم في أوقات الليل من 4 إلى 5 ساعات على الأقل، حتى لا يتعرض الإنسان للإصابة بأزمة قلبية.
وقال جمال شعبان خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، « لابد من النوم من 4 إلى 5 ساعات في أوقات الليل، وعدم الاستمرار في نوم الشباب طيلة النهار».
كما نصح شعبان، بضرورة الحرص على أداء رياضة المشي، قائلاً: «الرياضة والمشي يزيدان هرمون السعادة، فالمشي يعتبر أرخص دواء في الدنيا للوقاية من أمراض القلب».
وحذر الدكتور جمال شعبان، من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والكباب، وكذا تناول الطعام باستخدام السمنة الصناعي والملح والسكر الأبيض، نظرًا لضررها بالصحة، معقبًا: تناول الأشياء دي كارثة، وعشان تستفيد كويس تناول فراخ وسمك ولحم الأرانب.
كما حذر أيضًا استشاري أمراض القلب، من استهلاك صحة الشباب في تناول الشيشة، قائلاً: «حجر الشيشة بمثابة علبتين سجائر، وكثير من الشباب بيشرب ومش حاسس بحاجة».
وتابع أن ضغوط الحياة والسهر والأرق أحد أسباب زيادة أمراض القلب في الفترة الأخيرة، كما حذر شعبان، الشباب، من التأخر في الزواج، قائلاً: الشباب المتأخر في الزواج هم الأكثر عرضه للإصابة بأمراض القلب عن غيرهم من المتزوجين، ولكن بشرط أن يكون الزواج سعيدا».
وأوضح الدكتور جمال شعبان، أن الزعل المكبوت والفرحة الشديدة يؤثران على القلب بشكل كبير، وهو ما ظهر مؤخرًا بعد وفاة مشجع أهلاوي بهدف لفريق النادي الأهلي في أحد المباريات، نتيجة فرحة زيادة.
اقرأ أيضاًالهيئة المصرية للمعارض: ندعم الصناعة الوطنية ونشجع المنتج المحلي لزيادة حجم الصادرات
السكك الحديدية: وصول أول قطار تجريبي لـ سيناء ملحمة كاملة للدولة المصرية
خالد الجندي: الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين في 1973 |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان فوائد الرياضة فوائد النوم ضرورة النوم مخاطر النوم الدکتور جمال شعبان أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نٌشرت اليوم الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه تم فقدان في المتوسط 49 ألفاً و483 عاماً من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا وحدها بين عامي 2003 إلى 2018.
واستخدم القيمون على الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية. وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3 بالمئة من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل – يقدر بـ139828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161095 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد: “عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا. هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الدراسة ركزت على أستراليا، فإن الرابطة الأساسية بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالمياً”.
وقال المشارك في وضع الدراسة جينجوين ليو من جامعة أديلايد: “هذه الدراسة تمزج عدة عوامل رئيسية – التغير المناخي وتحولات السكان وسيناريوهات التكيف – من أجل إعطاء صورة كاملة لعبء المرض في أنحاء أستراليا”. وأضاف: “هذا يجعل دراستنا الأولى من نوعها عالمياً”.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك نطاقاً لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استراتيجيات تساعد الأشخاص على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب