علق الدكتور عادل سيد مرعي، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، على دراسة بعنوان «مشكلات صحية تهدد صحتك بسبب الجلوس في البيت لفترة طويلة»، قائلا: «قرأت هذه الدراسة وهي تتحدث عن كبار السن في عمر 60 عاما، الذين يجلسون لفترة طويلة في المنزل ولا يتحركون».

وأضاف «مرعي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، أن هذه الدراسة لم تقدم جديدا؛ فالتراث المصري تعرض لمثل هذه الأمور من خلال الأمثال الشعبية، متابعا: «كان في مقولة زمان تقول الحركة بركة، والفاضي يعمل قاضي».

مشكلات تهدد حياة الإنسان

وأكد استشاري الأمراض النفسية والعصبية، أن هناك مشكلات تهدد حياة الإنسان حال عدم الخروج من المنزل مثل الاكتئاب وصعوبة النوم وضعف الجهاز المناعي وزيادة الوزن، وانخفاض مستوى فيتامين «د»، موضحا أن الاكتئاب له عدة معايير كأن يستمر لمدة لا تقل عن أسبوعين، ومشكلات أخرى مثل الضغط وآلام الرقبة والإجهاد.

وتابع: «لكي يقال عن شخص ما إنه مكتئب لا بد أن يستمر هذا الاكتئاب لمدة أسبوعين، حينها يمكن القول أنه مصاب بالاكتئاب، وهناك قاعدة تقول إن المرض النفسي يسبب مرضا عضويا والعكس، والعضو الذي لا يستخدم لفترة طويلة يضمر والعضلات تضعف بعد 18 ساعة من عدم استخدامها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض النفسية الاكتئاب الجلوس لفترة طويلة مشاكل صحية لفترة طویلة

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة أمير هي الرائدة الأولى للسينما المصرية ومن أهم صناعها، اسمها دائماً مرتبط بتاريخ السينما المصرية، وهي صاحبة اول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما المصرية “ليلى” الذي الذي عرض بدار سينما “متروبول” في 16 نوفمبر 1927م.

اسمها الحقيقي ” مفيدة محمد غنيم” ولدت في مدينة الإسكندرية ، لم ترى والدها توفى بعد ميلادها بخمسة عشر يوم إلى القاهرة، بالتحديد في شارع خيرت بالقرب من حي السيدة زينب، شملتها والدتها وأسرتها بالرعاية واهتموا بتعليم “عزيزة” القراءة والكتابة ومبادئ العزف على البيانو ثم وتعلمت أيضاً اللغة الفرنسية، بالرغم انه لم تحصل على مؤهل دراسي ، لكنها كانت على درجة عالية من الثقافة ، وكان لأسرتها صديق برلماني وسياسي معروف وقتها كان يرعاها وهناك أقوال تتحدث على أنها تزوجت منه لفترة ولم تطيل فترة زوجهم ،وسافرت “عزيزة ” معه إلى أوروبا.

وكان لهذا السفر دور كبير في اتساع دائرة تفكيرها ، أحبت “عزيزة” الأدب والفن، وزارت المسارح واستوديوهات السينما هناك ،وأسفرت هذه الرحلة على معرفتها بالمخرج العالمي دافيدوارك جريفيت، منشئ السينما في هوليوود، و عرض عليها الظهور في أحد أفلامه العالمية لكن لم يحدث نصيب وعادت إلى مصر .

ذات يوم قرأت “عزيزة” في الصحف في عام 1925م، بأن الفنان “يوسف وهبي “يطلب وجوهاً جديدة لفرقة رمسيس، التي كان قد أسسها قبل عامين فأرسلت إليه خطاباً ووضعت صورة لها ، وأعربت له عن رغبتها بالعمل في المسرح، وطلبت منه أن يعطيها دور بطولة ، أعجب “يوسف وهبي” بثقتها في نفسها ووافق واسند لها دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان “الجاه المزيف” ووقفت عزيزة لأول مرة على خشبة المسرح.

لكن “عزيزة” كان لديها طموح كبير وأحلام فلم تعمل مع يوسف وهبي إلا موسماً واحداً فقط ، وباتت تتنقل بين فرقتي “شركة ترقية التمثيل العربي” و”نجيب الريحاني”، و مثلت في الفرقة الأولى مسرحيات ليون الأفريقي، إحسان بيك، المجاهدون، فرانسيسكو، الشرف الياباني .

وشاركت مع الفرقة الأخرى بمسرحية “الآنسة بطاطا”، ثم عادت مرة أخرى لفرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات”، والتي تحول بعدها لفيلم سينمائي ، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه ، لكن الدور ذهب الى الفنانة أمينة رزق ، وكان آخر دور مثلته عزيزة أمير على المسرح هو دور “بريسكا” في مسرحية “أهل الكهف” لتوفيق الحكيم، والتي افتتحت بها الفرقة القومية موسمها الأول في عام 1935م.

عزيزة أمير طموحها لم ينتهي عند التمثيل لكنها أتجهت إلى الإنتاج السينمائي، وكان ذلك في بداية عام 1926م ، أنتجت أول فيلم بعنوان “ليلى” وأنتجت بعدها فيلم “بنت النيل” الذي عرض 1928م ، بداية الثلاثينات قامت بإنتاج فيلمها الثالث بعنوان “كفري عن خطيئتك” الذي عرض عام 1933م، والذي خسرت فيه عزيزة خسائر كبيرة ، فقد كان فيلماً صامتاً عرض في عهد الفيلم الناطق علماً بأن فيلم “ليلى” قد كانت مكاسبه أضعاف تكاليفه.

لم تيأس “عزيزة أمير” وأنتجت فيلم “بياعة التفاح” وكان أول أفلامها الناطقة وخلال هذا الفيلم، تعرفت على الفنان “محمود ذو الفقار” وتزوجت منه ، وكانت متزوجة قبله مرتين وانفصلت ، شاركها “ذوالفقار” شاركها أيضًا الكتابة السينمائية في أفلام “الورشة” 1940م و”عودة طاقية الإخفاء” 1947م و”خدعني أبي” 1952م.

استمرت عزيزة أمير في الإنتاج باسم شركتها “إيزيس فيلم”، فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، كان آخر أفلامها فيلم “آمنت بالله” الذي عرض لأول مرة سنة 1952م.

من اهم الافلام التي شاركت فيها قسمة ونصيب، نادية،فتاة من فلسطين،فوق السحاب، هدية ،شمعة تحترق و كفري عن خطيئتك، بياعة التفاح، ابن البلد، آمنت بالله وغيرها.

ورحلت عن عالمنا رائدة السينما المصرية والعربية بعد مشوار طويل ، في 28 فبراير عام 1952م .

مقالات مشابهة

  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • ما هي مستحضرات نفخ الشفاه؟
  • ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما
  • تجنب وضع ساق على أخرى عند الجلوس.. أضرار صحية خطيرة
  • تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
  • الخال القاتل.. أنهى حياة ابن شقيقته رميا بالرصاص بسبب المال في الوراق
  • يستمر 3 أيام.. وزير التموين يفتتح معرض نبيو للذهب والمجوهرات 2024
  • القـ.اتل المجهول.. كارثة تهدد حياة آلاف السوريين
  • برودة القدمين.. متى تكون مؤشرا على مشكلات صحية خطيرة؟
  • الألغام تهدد حياة السوريين العائدين إلى ديارهم