وافق مجلس النواب في جلسته العامة اليوم الثلاثاء ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي علي  تقرير اللجنة المشتركة من لجان النقل والمواصلات ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والشئون الافريقية والزراعة والرى عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 371 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق المنحة المقدمة من بنك التنمية الإفريقي للمساهمة في إعداد المرحلة الثانية من دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط (VICMED) بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي.

 


وبموجب التقرير فإن  اتفاقية المنحة تهدف إلي  المساهمة في إعداد المرحلة الثانية من دراسات الجدوى الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ، بهدف تأسيس الوحدة التشغيليه الإقليمية في القاهرة وتعيين خبراء اقليميين وطنيين مختصين في تشغيل المشروع وإدارته ، بالإضافة إلي اضطلاع البيانات الأولية بشأن الأحواض الهيدروليكية، الطوبوغرافيا والبيانات الجيوتقنية ،إلي جانب إجراء دراسة عامة واسترتيجية للتقييم البيئي وتدقيق حسابات المشروع.

 

واستعرض النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب تقرير اللجنة المشتركة ، مؤكدا أن  مشروع الممر الملاحي للربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط  يأتي انطلاقاً من المبادرة الرئاسية للبنية التحتية التابعة لمنظمة النيباد (۳) كأحد المشروعات العشرة التي تبنتها المنظمة وتم اعتبار مصر هي الدولة الرائدة للمشروع.

 

واشار عابد إلي  حرص الدولة منذ البداية على توفير جميع سبل النجاح لهذا المشروع باعتباره ممرا تنمويا جديدا وفاعلا بين دول حوض النيل، وممتدا إلى الدول الأوروبية، بما يفتح المجال للشراكات على نطاق واسع مستقبلاً، حيث أنه فضلا عن كون هذا الممر الملاحي يوفر للدول الأعضاء وسيلة نقل منخفضة التكلفة نسبياً وأمنه وموفرة للطاقة وقادرة على نقل أنواع وأحجام مختلفة من السلع والبضائع، فإنه أيضا يوفر الفرص للبلدان الحبيسة غير الساحلية للاستفادة من الموانئ البحرية للدول الساحلية، ويسمح للدول المشاركة بتوفير فرص أفضل للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يعود بالنفع على جميع الدول المشاركة فيه.

 

ولفت إلي سعي غالبية دول حوض النيل إلى الانضمام لهذا المشروع حيث وصل عدد الدول الأعضاء إلى 10 دول هي أوغندا - كينيا - تنزانيا - رواندا - بورندي - الكونغوالديمقراطية - أثيوبيا - جنوب السودان - السودان ومصر .

 

ونوه الي أن المشروع يتكون من عدة عناصر أساسيه تتمثل أهمها في تأهيل مجرى ملاحي بنهر النيل المسافة تزيد على6600 كم بداية من بحيرة فيكتوريا جنوباً حتى البحر المتوسط شمالاً، وإنشاء عدد كبير من الأعمال الصناعية للتغلب على العوائق الطبيعية للممر الملاحي مع تأهيل عدد من المراسي النهرية القائمة وإنشاء عدد جديد منها، إلى جانب دعم النقل متعدد الوسائط في بعض المناطق وإنشاء عدد من مراكز التدريب المتخصصة في مجال النقل النهر.

 

يشار الي ان  مراحل تنفيذ المشروع تنقسم إلى أربعة مراحل، جاءت على النحو التالي:

مرحلة دراسات ما قبل الجدوى، قامت مصر بإعدادها - بوصفها الدولة الرائدة - في الفترة من مايو ۲۰۱۳ الي مايو ۲۰۱۵ بتكلفه بلغت ٥٠٠ ألف جنيه، وتم اعتماد الدراسة من الدول المشاركة، وقد خلصت دراسات ما قبل الجدوى إلى أن مشروع الممر الملاحي هو مشروع واعد، قابل للتطبيق واقتصادي، وأوصت بالمضي قدما في إعداد دراسات الجدوى الشاملة.

مرحلة دراسات الجدوى المرحلة الأولى: وقد تم الانتهاء منها في الفترة من سبتمبر ۲۰۱۵، إلى يوليو ۲۰۱۹ بواسطة بخبراء مصريين من وزارتي الموارد المائية والرى، والنقل، بتكلفة قدرها ٦٥٠ ألف دولار.

 

مرحلة دراسات الجدوى المرحلة الثانية: وهى الدراسة التي أبرم بشأنها اتفاق المنحة المعروض، وتنقسم إلى جزأين الجزء الأول خاص بتقييم كافة البدائل واختيار البديل الأمثل من خلال دراسات هيدروليكية وهيدرولوجية وبيئية واقتصادية شاملة، بتكلفة تقديرية ۱۱.۷ مليون دولار، والجزء الثاني: اعداد دراسة بيئية واجتماعية تفصيلية للبديل الذي سيتم اختياره بتكلفة قدرها ٦٤ مليون دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشئون الاقتصادية المواصلات النقل حنفى جبالى بین بحیرة فیکتوریا والبحر المتوسط الممر الملاحی دراسات الجدوى

إقرأ أيضاً:

رالي جميل ينطلق إلى العالمية: النسخة الرابعة تحتفي بعودة بطلات الرالي الملاحي وانضمام وجوه جديدة

▪ توسيع الرقعة الجغرافية لمسار السباق، ليضم للمرة الأولى وجهةخارج السعودية ▪ 45 فريقاً من 37 دولة سيشاركون في النسخة الرابعة، من ضمنهم 25 فريقاً عائدًا من نسخ سابقة، و20 فريقاً يشاركون للمرة الأولى ▪ الرالي يعزز من مكانة السعودية والأردن كوجهتين صاعدتين فيمجال سياحة المغامرات

 

تتجه الأنظار إلى النسخة الرابعة من رالي جميل، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيقام بين 21 و26 أبريل بمشاركة دولية واسعة تؤكد مكانته المتنامية على خارطة الرياضة العالمية. وستشكلنسخة هذا العام، التي تم الإعلان عنها رسميًا خلال مؤتمر صحفي أقيم في حي جميل، المركز الإبداعي والثقافي في جدة، محطة فارقة في مسيرة الرالي مع انطلاقه لأول مرة من خارج المملكة العربية السعودية، وتحديدًامن البتراء في المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة 45 فريقاً من 37 دولة، من بينهم 25 فريقاً عادوا لخوض التحدي من جديد و20 فريقاً يشاركون لأول مرة.

وقد تمكن رالي جميل خلال فترة قصيرة من النمو من مبادرة سعودية المنشأ إلى حدث رياضي عالمي المستوى، وهو يواصل دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين المرأة وتعزيز سياحة المغامرات. ويُعتبرالرالي أحد المبادرات الرائدة التي تنظمها جميل لرياضة المحركات، التابعةلعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعوديةمنذ عام 1955، بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ولجنة النساء في رياضة السيارات بالاتحاد الدولي للسيارات. ويعكس الحدث مكانته الدولية المتنامية كمنصة رياضية ملهمة تجمع بين المنافسة والتمكين وتبادل الثقافات.

وفي هذا السياق، صرّح منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: “يواصل رالي جميل ترسيخ مكانته كمنصة عالمية تجمع متسابقات من مختلف أنحاء العالم في تجربة رياضية استثنائية تتجاوز حدود المنافسة التقليدية. ونفخر هذا العام بعودة فرق مخضرمة ساهمت في بناء هوية الرالي، إلى جانب فرق جديدة تسعى لإثبات حضورها وترك بصمتها الخاصة. هذا المزيج بين الخبرة والطموح هو ما يمنح الرالي طابعه الخاص ويميّزه عن غيره. ومع التوسع في المسار والاهتمام الدولي المتزايد، يسهم رالي جميل بتعزيز مشاركة المرأة وحضورها في رياضة المحركات، ويبرز تنوّع طبيعة منطقتنا وغناها الثقافي ومقوماتها الواعدة في سياحة المغامرات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030“.

اقرأ أيضاًالرياضةالأهلي المصري وبيراميدز إلى المربع الذهبي لأبطال إفريقيا

ولا يقتصر رالي جميل على كونه سباقًا ملاحياً، بل يمثل تجربة متكاملة تحتفي بتمكين المرأة، وتجمع بين الشغف بالمغامرة، والقدرة على التحمل، وروح العمل الجماعي. فهو يوفّر للمشاركات مساحة فريدة لاختبار قدراتهن الذهنية والبدنية، وتجاوز التحديات في بيئة تحفّز التفكير الاستراتيجي والتعاون والثقة بالنفس.

ومع اتساع نطاق الرالي عاماً بعد عام، بات يشكل عنصراً مهماً فيالترويج لسياحة المغامرات في المملكة العربية السعودية وخارجها. إذ يمرمسار الرالي عبر مناظر طبيعية خلابة تشمل الصحاري والجبالوالسواحل، مقدماً للمشاركات فرصة فريدة لاكتشاف تنوع وجمالالسعودية والأردن من منظور مختلف.

منذ انطلاقه في عام 2022، كان رالي جميل رافدًا قويًا لمشاركة المرأة فيرياضة المحركات، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، من خلال كسرالحواجز وتقديم منصة تضع المهارة والتصميم في صدارة الأولويات. وعلىعكس الراليات التقليدية التي تعتمد على السرعة، يركز رالي جميل علىالملاحة والقرارات الاستراتيجية، مقدمًا للمشاركات تجربة فريدة تمزج بينالمغامرة والأداء التقني والفني، مما يضفي عمقًا وتحديًا جديدًا للرياضة.

مقالات مشابهة

  • بكري: أبو العينين أهدى فوزه برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط إلى الرئيس السيسي لسياسته الحكيمة
  • دراسة: صحراء الربع الخالي كانت تضم بحيرة ومروج خضراء قبل 9 آلاف سنة
  • غضب في دمشق 1925.. بلفور محاصر في فندق فيكتوريا ما القصة؟
  • رالي جميل ينطلق إلى العالمية: النسخة الرابعة تحتفي بعودة بطلات الرالي الملاحي وانضمام وجوه جديدة
  • رصد مستويات مقلقة من الميكروبلاستيك في بحيرة البرلس المصرية
  • اشتراطات الأمان الملاحي والالتزام بالمناطق المُحددة بقانون تنمية البحيرات | تعرف عليها
  • كان رابع أكبر بحيرة.. أسباب جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى
  • برعاية وزير التعليم العالي.. إطلاق برنامج رائد لإعداد قادة الابتكار الاجتماعي بالجامعات والمعاهد المصرية
  • أسرع وأسهل طريقة لإعداد الفطير المشلتت الفلاحي بالمنزل
  • أوطوروت بني ملال فاس.. إطلاق دراسات تحديد المسار الأمثل