ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة في الأردن بنسبة 52,1%
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
بلغ عدد #الشيكات_المتداولة في #الأردن خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 4,81 مليون شيك، وبقيمة بلغت 29,69 مليار دينار أردني، وفق ما رصدته الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك).
وبحسب الإحصاءات التي جمعتها (جوباك)، ارتفع عدد #الشيكات_المرتجعة في الأردن خلال أيلول/سبتمبر الماضي بنسبة 52,1%، مقارنة مع الشهر الذي سبقه، حيث بلغت الشهر الماضي 20,9 ألف شيك، مقارنة مع 13,8 ألف شيك في آب/أغسطس، بحسب قناة الممكلة.
وبلغت قيمة الشيكات المرتجعة لشهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي إلى 130 مليون دينار، مقابل 117 مليون دينار في آب/أغسطس من العام ذاته، وبارتفاع بلغت نسبته 11,8%.
مقالات ذات صلة 53.8 دينار سعـر الذهب عيار 21 محلياً 2024/10/07وأضافت الإحصاءات أن 14,443 ألف شيك مرتجع بقيمة 95,4 مليون دينار أردني في أيلول/سبتمبر كانت لأسباب مالية، فيما كان 6,505 ألف شيك بقيمة 34,9 مليون دينار لأسباب تقنية، حيث بلغت نسبة عدد الشيكات المرتجعة لأسباب مالية 68,9% مقابل 31,1% لأسباب تقنية.
وخلال أيلول/سبتمبر الماضي، بلغ عدد الشيكات المتداولة في الأردن 624 ألف شيك، مقارنة مع 474 ألف شيك في آب/أغسطس الذي سبقه، وبارتفاع بلغت نسبته 31,6%.
وبلغت قيمة الشيكات المتداولة خلال شهر أيلول/سبتمبر 3,53 مليار دينار أردني، مقارنة مع 3,24 مليار دينار في آب/أغسطس من العام ذاته، وبارتفاع بلغت نسبته 8,7%.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الشيكات المرتجعة الشیکات المرتجعة أیلول سبتمبر ملیون دینار فی آب أغسطس مقارنة مع من العام ألف شیک
إقرأ أيضاً:
إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعاروسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).