تغيير مناهج الإعدادية والثانوية| رضا حجازي يعلن تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بعد قليل تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم.
وإلى جانب الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم، من المقرر أن يكشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم عن النتائج الخاصة برحلة تطوير التعليم والخطة الموضوعة لاستكمال هذه الرحلة خلال السنوات القادمة.
تفاصيل الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم
وسوف يؤكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم مستمر، لأنها خطة دولة، وسيعلن عن تطوير خطة تطوير مناهج المرحلتين الإعدادية و الثانوية.
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد أبرز ما سيتم إعلانه اليوم بشأن الخطة الاستراتيجية للتعليم ، حيث سيتم التأكيد على ما يلي :
تطوير المناهج الدراسية خطة دولة وليس خطة وزارةخطة تطوير المناهج خطة ديناميكية لا تتوقف وتشمل كل المراحل مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث من مستجدات على المستويين المحلي والعالميتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العملتطبيق المناهج الجديدة المطورة للمرحلة الإعدادية على طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥التحول من الحفظ والتكرار للابتكار والإبداع وإعمال العقل والتناسب بين العبء المعرفي والسعة العقلية للطلابتطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي ومعالجة القضايا والتحديات المعاصرةالتحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذاتمواءمة المناهج الدراسية لتتلاءم مع الإعاقات المختلفة..والتركيز على المفاهيم الكبرى والأساسية في بناء المناهج الدراسيةتركيز المناهج المستقبلية على اكتساب المتعلمين الدراية والمعارف العلمية والرقمية لتمييز الحقائق من الأكاذيب ومكافحة انتشار التضليل الإعلاميالاتجاه لبناء مناهج بينية وتصميم أنشطة تتناول المشكلات التي تؤرق الطلاب ومراعاة أن تكون خطة تطوير المناهج خطة ديناميكيةإتاحة فرص للطلاب لتعلم لغات أجنبية ثانية لمواجهة متطلبات واحتياجات سوق العملرفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر وربطها ببرامج الترقية والاعتمادالتركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتهاالاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر وتجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية والاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاءالتركيز في بناء المناهج على الفروق الفردية بين الطلاب وتطوير مستوى المتعلمين ليتواءم مع هذه الفروقتنمية مهنية للمعلمين وتضافر واضح للتكنولوجيا، والاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر، وتجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية، والاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاءالاعتماد على الوسائل التكنولوجية في تعليم اللغات الأجنبية وخاصة الفيديوهات التعليمية التفاعليةاستخدام منشورات ومواد تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.الاهتمام بالمدرسة باعتبارها كيان يبدأ منه تغيير المجتمعالاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير التعليمرفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر، وربطها ببرامج الترقية والاعتماد وإيجاد قنوات تواصل بينهم وبين القائمين على التخطيط وجهات المتابعةوسيؤكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه اثناء استكمال رحلة تطوير التعليم ، سيتم الأخذ في الاعتبار البناء على ما تم في المرحلة الابتدائية خلال السنوات الماضية، ومراعاة تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة، وتوظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي، فضلا عن مراعاة معالجة القضايا والتحديات المعاصرة (التغيرات المناخية التنوع الحيوي – القضية السكانية وأبعادها المختلفة – المرأة وقضايا التمكين – مراعاة ذوي الهمم – عدم التمييز - احترام الاختلاف).
كما سيشدد وزير التربية والتعليم اليوم ، على أنه سيتم تطبيق المناهج الجديدة المطورة للمرحلة الإعدادية على طلاب الصف الأول الإعدادي في العام الدراسي بعد القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وبعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية والإعدادية سيتم البدء في تطوير مناهج المرحلة الثانوية.
الهدف من الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم
تستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، الاستراتيجية الوطنية للتعليم ، التحول من الحفظ والتكرار للابتكار والإبداع، وإعمال العقل، والتناسب بين العبء المعرفي والسعة العقلية للطلاب، وأن يكون جهد الطالب جزءًا من التقييم، بالإضافة إلى التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات، والتحول من مناهج منفصلة إلى مناهج بينية ومتكاملة ، وتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العمل، والتركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتها.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم .. 3 تحديات تواجهها مصرسوف يؤكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم على أننا نواجه 3 تحديات في المجال التعليمى هي :
التحدى الأول :
تحدي خلق مسار تعليمي متكامل، تتكاتف وتتكامل فيه جهود كلٍ من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث يبدأ هذا المسار من المدرسة مروراً بالجامعة، وصولاً إلى سوق العمل، على أن يكتسب الطلاب في هذا المسار العديد من المهارات والمعلومات الأكاديمية اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، كما أن ارتباط الأنظمة التعليمية بسوق العمل ضرورة حتمية، تفرضها المتغيرات الحالية على الساحة العالمية".
التحدي الثاني :
وهو تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية في جميع مراحل التعليم، حيث يصبح معيار تفوق الطلاب مبنيًّا على مفهوم الجدارات، بدلاً من الدرجات، وهذا يحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع، حتى يتم القضاء على مفهوم كليات القمة، وبالتالي التصنيف الطبقي للكليات والمهن
التحدي الثالث : يتمثل في محو الأمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية التعليم التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی تطویر التعلیم الاعتماد على الترکیز على سوق العمل على أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.