للشعور بالدفء والأناقة.. أسس سليمة لاختيار الملابس الشتوية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب فصل الشتاء، تبدأ النساء والفتيات في التفكير في تجديد خزائن ملابسهن استعدادًا للطقس البارد، والحفاظ على كامل أناقتهن والظهور بمظهر جذاب وملابس متناسقة لا تعطي جسدًا ممتلئ، فيعتبر اختيار الملابس الشتوية عملية تتطلب بعض المهارات والمعرفة، حيث يجب أن تجمع بين الأناقة والراحة والدفء والجمال، وتقدم لكم "البوابة نيوز" الأسس والطرق السليمة لاختيار الملابس الشتوية المثالية.
تحديد احتياجاتك:
قبل الشراء، يجب تحديد احتياجاتك الشخصية، هل تحتاجين ملابس للاستخدام اليومي، أم أنك تبحثين عن ملابس مناسبة للمناسبات الرسمية أم للذهاب للعمل؟ تأكدي من تقييم أنشطتك اليومية وظروف الطقس في منطقتك.
اختيار الأقمشة المناسبة:
تلعب الأقمشة دورًا مهمًا في راحة الملابس الشتوية. يُفضل اختيار الأقمشة الثقيلة مثل الصوف، القطن الثقيل، والجلد، لأنها تحتفظ بالحرارة وتوفر الراحة، كما يمكن استخدام الأقمشة القابلة للتنفس مثل البوليستر، التي تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
التركيز على الطبقات:
تعتبر تقنية الطبقات من أفضل الطرق لمواجهة برودة الشتاء، ثم ابدئي بارتداء طبقة أساسية قطنية أو حريرية، تليها طبقة عازلة مثل سترة خفيفة، وأخيرًا طبقة خارجية مثل المعطف أو الجاكيت، سيسمح لك هذا بتعديل ملابسك حسب تغير درجات الحرارة.
اختيار الألوان والتصاميم:
يمكن أن تضفي الألوان الدافئة مثل الأحمر، البرتقالي، والأصفر شعورًا بالراحة والدفء، بينما تعتبر الألوان الداكنة مثل الأسود، الرمادي، والأزرق navy مثالية لإطلالة أنيقة، ولا تنسي تجربة التصاميم المختلفة مثل الكنزات ذات القصات المختلفة، والمعاطف الطويلة، لإضافة لمسة عصرية.
إكسسوارات الشتاء:
تُعتبر الإكسسوارات مثل الأوشحة، القفازات، والقبعات من العناصر الأساسية التي تضيف لمسة جمالية وتوفر الدفء، فاختاري إكسسوارات تتناسب مع ألوان ملابسك وتكون عملية في الوقت نفسه.
تجربة الملابس:
لا تترددي في تجربة الملابس قبل شرائها، وتأكدي من الراحة والحركة السلسة، حيث يجب أن تمنحك الملابس شعورًا بالدفء دون تقييد حركتك.
التوجه للمتاجر المحلية:
احرصي على دعم المتاجر المحلية والماركات المستدامة، حيث يمكنك العثور على تصاميم فريدة وعالية الجودة تدوم طويلاً، ويمثل اختيار الملابس الشتوية عملية تتطلب التوازن بين الأناقة والراحة، وباتباع هذه الأسس والطرق السليمة، يمكنك التألق في فصل الشتاء دون التفريط في راحتك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشتاء الملابس الشتوية النساء والفتيات تغير درجات الحرارة حرارة الجسم درجات الحرارة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
أميرة خالد
تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.
ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.
وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.
ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.
وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.
الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.
وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.
وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.
وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.
إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.
ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.
إقرأ أيضًا
8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة