مدير "إخاء" بالشرقية لـ "اليوم": مبنى جديد لخدمة الأيتام بمليوني ريال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
- سالم الشمري: نقدم للأيتام السكن والتأمين الصحي والدعم النفسي والتمكين حتى التوظيف.
- استطعنا تحقيق الكثير من المنجزات التي تخدم هذه الفئة.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من الشرقيةالشرقية.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة "الشبو" المخدر- نهدف لضمان بيئة أسرية آمنة لفاقدي السند وتحسين جودة حياتهم.
- تمكين الأيتام للوصول للاستقلال المالي والاعتماد على الذات.
قال سالم خلف الشمري، مدير المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "إخاء"، إن المؤسسة تهدف إلى ضمان بيئة رعاية أسرية آمنة للأيتام وتحسين جودة حياتهم، وتمكين الأيتام للوصول للاستقلال المالي للاعتماد على الذات.
وأوضح خلال حواره مع "اليوم" أن "إخاء" تهدف لتكون السند والبيت الأرحب للأيتام، وتحقيق التميز المؤسس والاستدامة المالية للمؤسسة.. وإلى نص الحوار:
ما هو دور المؤسسة؟
المؤسسة لها دور فعّال في رعاية الأيتام بتوجيهات من ولاة الأمر حفظهم الله، وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ورعايتهم رعاية مصفوفة.
ومن خدمات المؤسسة الزواج، فلدينا لجنة له ترغب الابن والبنت بالزواج وعندما يتقدم من يرغب بإكمال نصف دينه تسعى اللجنة للبحث عن شريكة حياته حتى يتم هذا الزواج المبارك بعد تمكين الابن من الوظيفة.
ماهي الآلية لتوظيف الأيتام؟
لدينا تعاون كبير مع القطاع الخاص والعسكري للحصول على الوظائف، وبلغت الزيجات التي أتمتها المؤسسة في عام 2024م 7.
متى تأسست إخاء؟
المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام هي مؤسسة خيرية أنشئت بقرار من مجلس الوزراء لرعاية الأيتام من ذوي الظروف الخاصة (فاقدي السند) ومن في حكمهم في عام 1424هـ وترعى فاقدي السند وتخدم 13 منطقة إدارية ولديها 9 فروع على مستوى المملكة.
وترعى المؤسسة 3700 يتيم ويتيمة على مستوى المملكة في كل من: الرياض، الغربية، المدينة المنورة، الدمام، القصيم، حائل، عسير، شقراء، جازان، وهي تابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ويرأس مجلس الأمناء وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سالم خلف الشمري- اليوم
ما هي أبرز مبادرات المؤسسة؟
تحرص المؤسسة على الاستمرار في تقديم برامج الرعاية الشاملة للأيتام وحرصها على تمكينهم وتوفير سبل النجاح لهم، إذ إن "إخاء" هي مؤسسة خيرية أنشئت لرعاية الأيتام الذين يعيشون في الدار بعد فقدان ذويهم، وقد اشتق معنى إخاء من التآخي والأخوة، ومن قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وتهدف المؤسسة لتكون مكملة لدور دور الرعاية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية في رعاية الأيتام ذوي الظروف الخاصة (فاقدي السند).
ما الخدمات التي تقدمها المؤسسة؟
إخاء تقدم عددًا من الخدمات الأساسية لأبنائها الأيتام، تتمثل في توفير السكن (دفع الإيجار، تأثيث المنزل، تسديد الخدمات) والتدريب والتوظيف (تسجيل الأيتام في الدورات المتخصصة لغة إنجليزية أو حاسب آلي) والإطعام والإعاشة والبرامج والأنشطة (تقديم برامج تثقيفية وترفيهية وتوعوية) والمساعدات المالية والتعليم (مساعدة اليتيم على تقديم مكافآت لإكمالهم التعليم)، الدعم القانوني (تقديم لهم الخدمات القانونية عبر مكاتب المحاماة والمرافعات لدى الجهات الحكومية) التهيئة للزواج (إعطائهم دورات تأهيلية قبل الزواج).
وتحرص "إخاء" على نقل الابن من الرعوية إلى التنموية ومن ضمن أهدافها أيضا الاستقلال الذاتي لليتيم واليتيمة، للحصول على السكن والوظيفة، ومنحنا 7 من اليتيمات تملك سكن والآن مجموعة من الأبناء سيحصلون على سكن مُلك أيضًا.
ما هي أبرز أهداف المؤسسة؟
ومن أهداف "إخاء" ضمان بيئة رعاية أسرية آمنة للأيتام وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم للوصول للاستقلال المالي للاعتماد على الذات، وأن تكون إخاء السند والبيت الأرحب للأيتام وتحقيق التميز المؤسسي وتحقيق الاستدامة المالية للمؤسسة.
ما جديد المؤسسة خلال الفترة المقبلة؟
المنجزات التي تقوم بها المؤسسة كثيرة، فبالتعاون مع رجال الأعمال والمجتمع، استطعنا أن نحقق الكثير من المنجزات على كافة الأصعدة التي من شأنها أن تخدم هذه الفئة الغالية.
ومن أهم الأعمال التي أنجزت خلال عام 2024م، توقيع اتفاقيتين مع أمانة الشرقية، ومع رجل الأعمال محمد البراك الذي قدم دعمًا لبناء مقر للمؤسسة بمبلغ مليوني ريال في الشرقية، وجاري البحث عن موقع ليتم البناء فورًا، وإن شاء الله خلال عام سيتم الانتقال إلى المبنى الجديد، ويتكون من قاعات وصالات ووحدات صحية ومكاتب إدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تحاور مدير "إخاء" بالشرقية
ماذا عن الدعم الدراسي؟
للابن الحق في أن يلتحق بأي جامعة خاصة والمؤسسة تتكفل بكافة المصاريف.
ما الفئة العمرية التي تقدم لها مؤسسة "إخاء" الخدمات؟
هم الأيتام من ذوي الظروف الخاصة من سن 18 إلى 30 سنة.
من أين يأتي الدعم؟
عن طريق وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومساهمة الشركات والأفراد والجهات المانحة.
كيف أتواصل مع "إخاء"؟
يمكنكم التواصل مع إخــاء عن طريق الرقم الموحد 8003010111 أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف أكفل يتيمًا عن طريق "إخاء"؟
لا تتح المؤسسة كفالة يتيم.
هل يوجد نظام للاستقطاع الشهري؟
نعم يمكنكم الاستقطاع عن طريق حسابكم البنكي عبر (أون لاين أو جهاز الصرافة) بتحويل مبلغ مستقطع شهريًا.
كيف أتبرع لـ "إخاء"؟
يمكنكم التبرع عبر المتجر الإلكتروني أو الحسابات البنكية أو عن طريق الرسائل القصيرة 5097.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إخاء المنطقة الشرقية رعاية الأيتام السعودية الموارد البشریة لرعایة الأیتام رعایة الأیتام article img ratio عن طریق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لاسيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.
(وام)