خبراء تغذية يكشفون أسوأ مكان لتخزين الثوم في المنزل.. يتلف بسرعة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مهمة تخزين الثوم من الأمور التي تهتم بها ربات البيوت بشكل كبير، لضمان توفره بسهولة طوال العام، خاصة في فصل الشتاء، لكن قد تكون طرق التخزين المستخدمة غير صحيحة، فالكثيرون يلجأون إلى تخزين الثوم داخل الثلاجة، لكن الأبحاث تشير إلى أن هذا هو أسوأ مكان لحفظه.
مكان خطأ يُخزن فيه الثومحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، كشف مجموعة من الأطباء وخبراء التغذية في جامعة كورنيل أنه يتم تخزين الثوم في الكثير من الأحيان بطريقة خاطئة عند وضعه في الثلاجة مع الخضروات الأخرى، وذلك لأن تخزين الثوم الطازج داخل الثلاجة ليست فكرة جيدة بشكل عام.
درجة التبريد داخل الثلاجة تخدع الثوم وتجعله يعتقد أنه في وقت الخريف، ما يجعله ينبت قبل أوانه وفق طبيعته، وفي ذلك الوقت تصبح البراعم صالحة للأكل، لكنها قد تكون ذات نكهة مريرة، وفق أحد الخبراء.
الباحثون أوضحوا أن بصيلات الثوم ذات حموضة منخفضة، ما يجعلها عرضة لبكتيريا تُعرف باسم Clostridium botulinum، لذا من الضروري تخزين الثوم في درجة حرارة تتراوح بين 15.5 درجة مئوية إلى 18 درجة مئوية، بعيدًا عن الشمس، في حاوية تسمح له بالتنفس، مثل كيس ورقي أو سلة سلكية، وهو ما أكده الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، في تصريحاته لـ«الوطن».
وقال «نزيه»، إنه كي يتم حفظ الثوم بصورة صحيحة داخل المنزل، يجب تعليقه في مكان جيد التهوية وبعيدًا عن حرارة الشمس المباشرة، حتى لا يتعرض للرطوبة أو التلف.
الثوم ليس المكون الوحيدلا يقتصر الأمر على الثوم فقط؛ فهناك مكونات أخرى تخزن بشكل خاطئ، مثل زيت الطهي، فتخزين زجاجة الزيت بجوار الموقد يعد من الأخطاء الشائعة، حيث إن درجات الحرارة المتقلبة تؤثر على جودته، بينما يُفضل وضع زيت الطهي في مكان ذو درجة حرارة ثابتة، بعيدًا عن الموقد والنافذة، داخل خزانة المطبخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين الثوم حفظ الثوم وضع الثوم في الثلاجة تخزین الثوم
إقرأ أيضاً:
تعرف على العام الأشد حرارة في التاريخ.. هل يؤثر على شتاء 2025؟
ربما تحققت تحذيرات الأمم المتحدة، حول الخمس السنوات بين 2023 و2027، والتي أكدت أن من بينها عامًا سيكون هو الأشد حرارة في التاريخ، واليوم، وعقب مرور 10 أشهر من 2024، أفادت خدمة تغير المناخ «C3S» أن عام 2024 ربما هو الأشد حرارة في التاريخ.
واستند «C3S» إلى إن درجات الحرارة في الأشهر العشرة الأولى من العام، كانت أعلى بمقدار 0.16 درجة مئوية مقارنة بنفس الأشهر من عام 2023، ما يجعل من شبه المؤكد أن عام 2024 سيتجاوز عام 2023 كأكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.
ويتوقع أن يتخطى متوسط درجات الحرارة لهذا العام عتبة الـ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، ليكون أول عام يتجاوز هذا الحد.
وفي هذا الصدد، قالت سامانثا برجيس، نائبة مدير C3S: «بعد 10 أشهر من عام 2024، أصبح من المؤكد تقريبا أن هذا العام سيكون الأشد حرارة على الإطلاق، والعام الأول الذي تتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة العالمية مستويات ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية».
ونقلًا عن «ديلي ميل» أضافت خدمة تغير المناخ أن هذه الزيادة تمثل علامة فارقة في سجلات درجات الحرارة العالمية.
ما هو الشهر الأكثر سخونة؟وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «National Oceanic and Atmospheric Administration» أوضحت أن شهر أكتوبر 2024 سجل ثاني أعلى درجة حرارة في تاريخ الشهر، وكان من بين الأشهر الأشد حرارة على مستوى العالم، لا سيما في مناطق مثل أمريكا الوسطى واليابان.
توقعات بالأعوام الأكثر حرارةوكانت الأمم المتحدة، حذرت من قبل من الخمس سنوات بين 2023 و2027، موضحة أنها ستكون الأكثر حرارة على الإطلاق، كما أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لوجود احتمالات بنسبة 66% أنّ تتجاوز درجات الحرارة السطحية العالمية السنوية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة في إحدى السنوات الخمس بين 2023 و2027.
ظاهرة مناخية وراء العام الأكثر حرارة في التاريخالجدير بالذكر إن الأشهر الماضية، تأثرت بشكل كبير، بفضل ظاهرة النينو التي بدأت مع حلول منتصف يناير الماضي، قبل أن تتلاشى وتحل محلها ظاهرة اللانينا التي ترتفع معها درجات الحرارة وتنذر بطقس أكثر سخونة من الأعوام إذ تؤدي إلى حدوث تطرف في المناخ، لنشهد في عام 2024 ارتفاعا لدرجة الحرارة، ومن المحتمل أنّ يكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر حرارة على وجه الأرض، بحسب مجلة «live science» العلمية
هل شتاء 2025 هو الأكثر برودة بالتبعية؟ويعتقد العديد من المواطنين، أن الشتاء يأتي أكثر برودة بالتبعية لزيادة حرارة أشهر الصيف التي سبقت الشتاء، وهو ما يثير السؤال المعتاد، هل شتاء 2025 سيكون الأكثر برودة، متأثرًا باللانينا التي تسبب التطرف في درجات الحرارة.
وأجاب محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي، لهيئة الأرصاد الجوية لـ «الوطن» حول ارتفاع درجة الحرارة، موضحًا أنه الأمر لا يمكن الجزم به الآن، ولكن بنهاية شتاء 2025، سيمكن معرفة ذلك، ولكن ليس كما يعتقد البعض.