اتفاق مع الأمن الوطني يتيح لبنك المغرب مكافحة الاستعمالات التدليسية لوثائق التعريف الوطنية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعززت أوجه التعاون التقني والعملياتي بين المديرية العامة للأمن الوطني وبنك المغرب، عبر توقيع بروتوكول يخول لبنك المغرب استغلال الخدمات الرقمية التي توفرها بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، واتفاقية شراكة لحماية المنشآت الإدارية لبنك المغرب وتأمين نقل الأموال.
ويخول البروتوكول، الذي وقعه اليوم الاثنين بالرباط، والي بنك المغرب والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، لبنك المغرب حق الاستفادة من الإمكانيات التقنية التي توفرها بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية في مجال مكافحة الاستعمالات التدليسية للوثائق التعريفية، من خلال تعزيز آليات التحقق من الهوية وتأمينها، مع الارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها الفضاء الاقتصادي للمواطنين.
وينص البروتوكول أيضا على تطوير آلية لتبادل الخبرات في مجالات التكوين والمواكبة التقنية، وتنظيم أنشطة مشتركة حول الاستعمالات الفضلى والفعالة لمنظومة الطرف الثالث الموثوق به للتحقق من الهوية ومنظومة الهوية الرقمية المرتبطة بها.
وستوفر المديرية العامة للأمن الوطني، بموجب هذا البرتوكول، الحلول التقنية التي طورتها من أجل تسهيل استعمال بنك المغرب لهذه المنظومات التعريفية الإلكترونية.
من جهتها، ترتكز اتفاقية الشراكة لحماية المنشآت الإدارية لبنك المغرب، وتأمين نقل الأموال على مقتضيات المادة 74 من القانون الأساسي لبنك المغرب التي تنص على أن « تتولى الحكومة أمن وحماية المنشآت الإدارية للبنك ومتاحف النقود التابعة له وفروعه ووكالاته، وتزوده بالمرافقة الأمنية اللازمة لتأمين نقل الأموال والقيم. وتحدد اتفاقية بين الدولة والبنك كيفيات تطبيق أحكام الفقرة أعلاه ».
وتشمل هذه الاتفاقية محورين أساسيين، يتعلق الأول بأمن منشآت بنك المغرب على المستويين المركزي والجهوي، والثاني بتأمين عمليات نقل الأموال والقيم التي يقوم بها بنك المغرب على المستوى الوطني. وتنص هذه الاتفاقية على توفير المديرية العامة للأمن الوطني الموارد البشرية والعملياتية الكفيلة بالأمن الخارجي للمقرات التابعة لبنك المغرب مركزيا وعلى المستوى الجهوي، ومن بينها المقر المركزي لبنك المغرب والمتحف التابع له، وكذا فروعه ووكالاته على الصعيد الوطني (22 موقعا في المجموع)، فيما يتكلف بنك المغرب بتوفير إمكانية ولوج مصالح الشرطة لأنظمة الأمن والمراقبة التابعة لهذه المؤسسة العمومية.
كما تنص على توفير المديرية العامة للأمن الوطني للموارد البشرية المكلفة بتأمين ومواكبة عمليات نقل الأموال والقيم المنقولة على الصعيد الوطني، فيما يتكفل بنك المغرب بتوفير الوسائل اللوجستيكية الخاصة بهذه المهمة الأمنية.
كلمات دلالية أمن المغرب بنوك تعريفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب بنوك تعريف المدیریة العامة للأمن الوطنی التعریف الوطنیة لبنک المغرب نقل الأموال بنک المغرب من الهویة
إقرأ أيضاً:
مصر تتسلّم قيادة قوة المهام الدولية للأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن
من مراسم التسليم التي أقيمت على متن سفينة الدعم البحري في المنامة الأربعاء
تسلّمت البحرية المصرية قيادة قوة المهام (CTF 153) التابعة للقوات البحرية المشتركة والمتخصصة في حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القوات البحرية المشتركة (CMF)، في بيان صحافي، الأربعاء: "تولت البحرية المصرية قيادة (قوة المهام 153) متعددة الجنسيات المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، من نظيرتها الأسترالية في حفل أقيم على متن سفينة الدعم البحري في المنامة يوم 9 أبريل (نيسان) الجاري".
وأضاف البيان أن الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي سلّم قيادة قوة المهام المشتركة إلى العميد البحري المصري محمد رسمي في الحفل الذي أقيم برئاسة قائد القوات البحرية المشتركة، نائب الأميرال في البحرية الأميركية جورج ويكوف.
وأشارت القوات المشتركة إلى أن قوة المهام التي تضم 44 ضابطاً من 13 دولة، تحت قيادة ماكي، "تعاونت بشكل وثيق مع فرق العمل الأخرى التابعة لنا، ومركز المعلومات البحرية المشترك، وفرق العمل 55 و59 التابعة للبحرية الأميركية لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن الغربي".
من جهته قال العميد رسمي إن أهمية الأمن البحري لجميع الدول في العالم تفرض زيادة التعاون بينها من أجل تحقيقه. وأضاف: "تتطلب السمات الجديدة متعددة الأبعاد للأمن البحري نهجاً شاملاً وتعاونياً جديداً. ويجب تعزيز ثقافة تبادل المعلومات بين جميع الشركاء البحريين، باعتبارها حجر الزاوية في تكامل جهودنا الجماعية مع قطاع الشحن البحري".
من جانبه، أشاد ويكوف بالتزام مصر طويل الأمد بالمهام والجهود التي تبذلها القوات المشتركة لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وقال: "لنا الشرف بتولي القيادة المصرية، مجدداً، لإحدى مهماتنا بالغة الأهمية، وممتنون للغاية لهذا الالتزام المتواصل".
وتُعد (قوة المهام 153) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، تأسست في منتصف أبريل (نيسان) 2022، وتتمثل مهمتها في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن من خلال ردع وإعاقة الأنشطة غير المشروعة للجهات الفاعلة غير الحكومية.