احم صحتك هذا الشتاء.. أفضل المشروبات والوجبات لتعزيز المناعة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد المخاوف من الأمراض الموسمية، مما يجعل من الضروري تعزيز جهاز المناعة لدينا. يشكل النظام الغذائي الصحي حجر الزاوية في حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، لذا سنتناول في هذا المقال مجموعة من أفضل المشروبات والوجبات التي تساهم في تقوية المناعة، مما يجعلنا أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات هذا الموسم البارد.
قال الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، تعتبر المناعة خط الدفاع الأول للجسم، فهي تحميه من العوامل الخارجية الضارة. ومع دخول الشتاء، تزداد احتمالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذا فإن تعزيز المناعة ليس خيارًا، بل ضرورة. يعتمد ذلك بشكل كبير على ما نتناوله من طعام ومشروبات، حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في دعم صحة الجهاز المناعي.
2. المشروبات المفيدة2.1 شاي الزنجبيل
يعتبر شاي الزنجبيل من أفضل الخيارات لمواجهة البرد. يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة، مما يساعد في تقليل التهابات الحلق والسعال. لتحضير شاي الزنجبيل، يكفي غلي قطع من الزنجبيل الطازج في الماء، ويمكن إضافة العسل لتحلية طبيعية.
2.2 عصير البرتقال
غني بفيتامين C، يعتبر عصير البرتقال من المصادر الممتازة لتعزيز المناعة. يساهم في زيادة إنتاج كريات الدم البيضاء، التي تلعب دورًا حيويًا في محاربة العدوى. للحصول على أقصى فائدة، يُفضل تناول العصير الطازج بدلاً من الجاهز.
2.3 شاي الأعشاب
تُعتبر بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل شاي البابونج وشاي الشاي الأخضر، غنية بمضادات الأكسدة. تساعد هذه المشروبات في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الاسترخاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز المناعي.
إطلالة جديدة لـ مي عمر في الجيم كندة علوش تكشف الجديد عن رحلة الإصرار والتحدي في مواجهة السرطان 3. الوجبات المحفزة للمناعة3.1 حساء الدجاج
يُعتبر حساء الدجاج الكلاسيكي من الأطعمة المفضلة في فصل الشتاء. يحتوي على بروتينات وزنك، مما يساعد على تعزيز المناعة. كما أن مرق الدجاج الدافئ يعمل على ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الزكام.
3.2 السلطة الغنية بالخضروات
تُعتبر السلطات المليئة بالخضروات المتنوعة مثل السبانخ، البروكلي، والجزر، مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن. تُساهم الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد في تعزيز المناعة.
3.3 المكسرات والبذور
تحتوي المكسرات مثل الجوز واللوز، وكذلك البذور مثل بذور الشيا، على دهون صحية وأحماض دهنية أوميغا-3، التي تلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة. يُفضل تناول حفنة منها كوجبة خفيفة.
4. أهمية التوازن
بينما تساهم هذه المشروبات والوجبات في تعزيز المناعة، يجب ألا نغفل أهمية التوازن في النظام الغذائي. تناول كميات كافية من الماء، والحرص على ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، كلها عوامل تسهم في تعزيز الصحة العامة.
5. نصائح إضافية
- *تجنب السكريات المكررة*: يُنصح بتقليل تناول الحلويات والمشروبات الغازية، حيث إن السكريات قد تثبط من نشاط الجهاز المناعي.
- تناول الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي والكيمتشي، حيث تحتوي على البروبيوتيك التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة.
-الإكثار من الثوم: يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويمكن إضافته إلى مختلف الأطباق لزيادة فائدته.
فصل الشتاء قد يحمل في طياته تحديات صحية، لكن من خلال اتباع نظام غذائي صحي يتضمن المشروبات والوجبات التي تعزز المناعة، يمكننا التخفيف من المخاطر المرتبطة بهذا الموسم. إن الاستثمار في صحتنا من خلال اختيار الأطعمة المناسبة يعد خطوة ذكية نحو شتاء صحي وآمن، لذلك، اجعل من هذه الأطعمة والمشروبات جزءًا أساسيًا من حياتك واستعد لمواجهة فصل الشتاء بكل قوة.
احم صحتك هذا الشتاء افضل المشروبات والوجبات لتعزيز المناعة احم صحتك هذا الشتاء افضل المشروبات والوجبات لتعزيز المناعة احم صحتك هذا الشتاء افضل المشروبات والوجبات لتعزيز المناعة احم صحتك هذا الشتاء افضل المشروبات والوجبات لتعزيز المناعةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة تعزيز المناعة أهمية تعزيز المناعة المشروبات المفيدة حساء الدجاج تعزیز المناعة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي صحتك النفسية من الأخبار السيئة؟
لا شك أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبا تجنب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة، وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب، آثارا على صحة المرء النفسية.
وخلصت دراسة عام 2021 إلى أن الاطلاع على أخبار جائحة كورونا لمدة دقيقتين فقط كان كافيا لقتل الشعور بالتفاؤل لدى المرء و"الانخفاض الفوري والكبير في التأثير الإيجابي".
وتوصي ناثالي كراه العضو بالرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة "من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور".
وتقول نورا فالتر أستاذ علم النفس جامعة "إف أو إم" للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة: حقيقة أنه من المرجح أن يتجذب الأشخاص بصورة أكبر الاطلاع على الأنباء السيئة يعد أمرا تطوريا.
وأضافت "نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل". وأضافت "ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية".
الرغبة القهريةكما خلصت دراسة عام 2022 إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
هناك صلة بين الرغبة القهرية للاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية (شترستوك)وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ"استهلاك الاخبار المثيرة للمشاكل" أي يقومون بتفقد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون بالتفكير في الأحداث التي قرؤوا بشأنها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
ويقول براين ماكلفلين من جامعة تكساس تيك، وأحد المشاركين في وضع الدراسة التي أعقبت جائحة كورونا "مشاهدة وقوع هذه الأحداث في الأخبار يمكن أن تسبب حالة دائمة من التأهب لدى بعض الأشخاص، وتعزز من دوافعهم للمراقبة إلى أقصى حد، كما تجعل العالم يبدو كمكان مظلم وخطير".
ولكن، كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرأه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل من أجل حماية صحته العقلية؟
إن المرء عندما يرى منشورا به صور مروعة، فمن الشائع أن يقوم بالبحث عن مزيد من المعلومات والمقالات أو المنشورات. وبما أنه يبدو أنه يسعى للتأكد مما رآه، فهو يبحث عما يدعم صحة ما رآه من خلال مزيد من الصور والمعلومات. وهذه القراءة اللانهائية للأخبار السلبية على شبكة الانترنت تعرف بـ"التصفح المهلك".
وتقترح ناتالي كراه 3 حلول، الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية، يتعين على المرء ألا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل حيث إنها تسبب ألما نفسيا أكثر من المعلومات المكتوبة.
والحل الثاني -من وجهة نظر كراه- هو التواصل مع المقربين. فهذا يتيح للمرء التخلص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروعة في الأخبار.
والحل الثالث هو التساؤل بشأن دوافع من يبثون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل، فعليه أن يسأل نفسه دائما لمصلحة من يتم تداول هذه الصور. وهل هي قضية يريد تأييدها؟ فإذا كانت الإجابة لا، فإنه لا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
وهذا لا يعني أن يتوقف المرء تماما عن الاطلاع على الاخبار والمعلومات، ففي نهاية المطاف هي مهمة للمساعدة في تشكيل الرأي.
مواقف عنيدةوفي بعض الأحيان، تكون مواقف الأشخاص عنيدة. وكيف يمكن للمرء التعامل مع هذا الأمر إذا وقع داخل أسرته أو دائرته المقربة أو أصدقائه أو زملائه في العمل؟
لأجل صحتنا النفسية يتعين ألا نستمر بالبحث عن الصور ومقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل (شترستوك)وهذا أمر شائع منذ ذروة جائحة كورونا، فالبعض أيد الحصول على اللقاحات، في حين رفضها آخرون. ولكن هناك حركة مختلفة الآن، حيث تجمعنا تفضيلات واهتمامات مع أشخاص آخرين قبل أن نشكل مواقف بشأن الحروب الدائرة حاليا.
وهنا تقترح كراه أيضا 3 حلول. الأول: إذا لم يستطع المرء التوصل لاتفاق بشأن الخلافات السياسية، سواء كانت الحرب في أوكرانيا أو الشرق الأوسط أو كليهما، يمكن أن يلتزم بالموضوعات الأقل انقساما طالما كان الشخص الآخر قادرا على القيام بذلك أيضا.
وثانيا: يمكن أن يؤدي الفحص النقدي لمواقف المرء للتقارب، فإن الكثير من الخلافات في الرأي تصل لطريق مسدود ليس بسبب الجوهر ولكن بسبب تردد الأطراف في الاعتراف بأخطائهم.
والحل الثالث إدراك ما إذا كانت أمور غير ذات الصلة هي ما تعزز الخلاف. فيمكن أن يكون المرء واقعا تحت ضغط كبير بالأسرة أو العمل، وينفس عن غضبه من خلال التمسك بموقفه تجاه هذه الحرب أو ذلك الأمر -بصرامة- عندما يتم طرح القضية.
وفي حال تطورت المواقف المتضاربة بشأن السياسة إلى مشاحنات محمومة، ما الطريقة المثلى لتهدئة الوضع؟
لا توجد قاعدة ذهبية لهذا، فإذا تم الإخفاق أكثر من مرة في التوصل لأرضية مشتركة، فيمكن الاتفاق على أن الطرفين لن يتفقا تجاه هذا الأمر ويطرحاه جانبا. ويمكن أن يقول المرء "لقد سيطرت علينا مشاعرنا. فلنسحب كل الإهانات التي أطلقناها".
وعلى المرء أن يدرك أن إطلاقه صفة غبي على شخص ببساطة بسبب اختلاف الآراء يعد تصرفا غير ناضج.