تريد غفوة أثناء العمل.. اليابان تقدم لك كبسولة "النوم واقفا"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طورت إحدى الشركات اليابانية كبسولة للنوم تسمح للموظفين أخذ قسط من الراحة على وضع الوقوف خلال أيام العمل المرهقة.
الكبسولة التي تحمل اسم "جيراف ناب" وتعني "غفوة الزرافة" تشجع على أخذ قيلولة أثناء النهار كطريقة لتحسين التركيز وكفاءة العمل، صممت بشكل عمودي بحيث لا تشغل مساحات كبيرة.
وتشتهر اليابان بأنها دولة تؤكد على التفاني الشديد في العمل الذي يمكن أن تصبح ظروفه قاسية للغاية لدرجة أن اللغة اليابانية تحتوي في الواقع على مصطلح "الموت بسبب إرهاق" (كاروشي).
ومن أجل تحمل هذا النوع من الإجهاد، يلجأ بعض العمال اليابانيين إلى قيلولة قصيرة، فمن المعروف أنها تعزز مستويات الطاقة والتركيز.
ومن السهل تركيب الكبسولة العمودية في المقاهي والمطاعم الصغيرة لأنها تشغل مساحة صغيرة جدا.
ويبدو أن الحفاظ على وضع الوقوف يجعل من السهل على الشخص الذي يستخدم الكبسولة أن يستيقظ من غفوته.
تتميز الكبسولة بعدة ميزات منها:
نظام إنذار يمكن للمستخدم ضبطه. نقاط دعم لأجزاء مختلفة من الجسم، لضمان احتفاظ المستخدم بوضعه المستقيم عند القيلولة. نظام تعديل الارتفاع بحيث يمكن لأي شخص تحقيق الوضع المثالي أثناء استخدامها. نظام تهوية. تأتي الكبسولة حاليا بنوعين مختلفين نموذج أبيض عادي، وآخر يحاكي تصميم الخيزران التقليدي. كلاهما يوفران عزلا رائعا للصوت، بالإضافة إلى أصوات متنوعة مصممة للحث على النوم.واسم الكبسولة "جيراف ناب" مأخوذ من وضع النوم المستقيم للزرافة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان قيلولة الكبسولة تهوية النوم وقت النوم اليابان اليابان قيلولة الكبسولة تهوية صحة
إقرأ أيضاً:
الكوني: نظام الأقاليم الثلاثة سيحافظ على وحدة ليبيا ويضمن الاستقرار في مناطقها
رأى النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن نظام الأقاليم الثلاثة سيحافظ على وحدة ليبيا ويضمن الاستقرار في مناطقها.
وقال بيان صادر عن المجلس: “يواصل الكوني عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية”.
وأضاف البيان “عقد الكوني جلسة حوارية مساء السبت مع عدد من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق إقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتابع “تطرق إلى حقيقة أن ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لإقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
واستطرد “شدد الكوني على أن نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي، وأن لقاء اليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
واستكمل “قدم المشاركون في الحوارية وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددوا على ضرورة الاستفادة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية، كما أكدوا أنه لا يمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نجاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.
الوسومالكوني المجلس الرئاسي ليبيا نظام الأقاليم