قراءة القرآن.. نصائح حسام موافي لنوم هادئ
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، أن النوم سر من أسرار الله تعالى، ولم يصل العلماء إلى كثير من أسراره إلى الأن، فحتى الآن غير معروف لدى العلماء سواء كان النائم بيكون «أوف ولا أون»، أو هل لنائم يكون ميت؟ رغم أن الأجهزة والقلب يكونوا يقومون بأداء علمهم.
. كما وردت عن رسول الله
وقال موافي أنه من أفضل الأشياء التي يمكن للإنسان فعلها قبل النوم يساعده على الإسترخاء، ويوفر له نوم هادئ ومريح، عدم التفكير حتى لا يدخل في نوبات قلق وأرق.
وتابع قائلا: «قراءة القرآن قبل النوم جميلة جدًا حتى لو عشر دقائق أو سماع مزيكا بصوت هادئ ومنع الموبيل قبل النوم بساعة»، مطالبًا الجميع بعدم تذكر أشياء سيئة قبل النوم لأنها تتعب المخ.
ماذا نقراء قبل النوم
ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثوابقراءتها باعتبارها سورة تقرأ قبل النوم في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس باعتبارها سورة تقرأ قبل النوم ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما أخرج الطبراني وابن مردويه في فضل قراءة سورة يسباعتبارها سورة تقرأ قبل النوم من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
أفضل سورة للنوم ، سورة الإسراء ، فقد ورد أنه كان من هديه –صلى الله عليه وسلم- قراءة هذه السورة قبل النوم، فعن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل وهي إحدى سور العتاق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العِتاقِ الأُولوهن من تلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوم قراءة القرآن قبل النوم حسام موافي صلى الله علیه وسلم قبل النوم رضی الله
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتغيير «عادات سيئة» في شهر رمضان!
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية “للتخلص من العادات السلبية وإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشخصية”، حيث يتيح إمكانية “بناء عادات جديدة تساهم في تحسين الحياة على المدى الطويل“.
وفيما يلي أفضل الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن اتباعها على الصعيد الشخصي خلال شهر رمضان:
وضع قائمة “ما يجب التخلص منه”
قبل البدء في وضع أهداف رمضان، حاول أن “تكتب قائمة بالأشياء التي تعيق تقدمك الروحي والشخصي، مثل الإفراط في تناول الطعام أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانشغال بأحاديث غير مفيدة”.
تحديد أهداف “واقعية وقابلة للتحقيق“
غالبا ما يضع البعض أهدافا طموحة جدا في رمضان، ما يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتمكنوا من تحقيقها، “الأفضل هو تقسيم الأهداف إلى خطوات صغيرة يسهل الالتزام بها، مثل قراءة جزء واحد من القرآن يوميا بدلا من محاولة ختم المصحف عدة مرات”.
استخدام أسلوب “تحفيزي” في تحديد الأهداف
تؤثر الطريقة التي نصوغ بها أهدافنا على دافعيتنا لتحقيقها، فبدلا من أن تقول: “لا أريد أن أتأخر عن الصلاة”، قل: “سأستجيب لنداء الصلاة فور سماع الأذان”، فالصياغة الإيجابية تحفز العقل الباطن على التفاعل بشكل أفضل مع الهدف.
أبرز العادات السيئة التي يمكن التخلص منها خلال رمضان
التدخين
لا يعد التدخين مجرد عادة سيئة، بل هو إدمان يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية. ولأن الصيام يجبر الشخص على الامتناع عن التدخين لساعات طويلة، فهو فرصة مثالية للحد منه أو التوقف عنه نهائيا.
عادات الأكل
يستغل البعض الإفطار والسحور لتناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، “ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن، لذا يعد الصيام فرصة رائعة لتبني نظام غذائي أكثر توازنا”.
النوم غير المنتظم
يعاني كثير من الأشخاص من اضطراب النوم في رمضان، إما بسبب السهر الزائد أو النوم المتقطع، ومع ذلك، “يمكن استغلال رمضان لتحسين نمط النوم وجعله أكثر انتظاما”.