طبيبة تحذر من الوجبات الجاهزة بالمطاعم: لا تخلو من المواد الحافظة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة هبة يونس، المدرس بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان، عن أهمية الوعي بالتثقيف الغذائي، موضحة أنّ الوجبات المنزلية لديها قيمة غذائية أعلى من السريعة والجاهزة المتوفرة بالمطاعم خارج المنزل.
وقالت إن الوجبات المنزلية يجب أن تحتوي على جميع العناصر الغذائية بشكل معتدل ومتوازن، مع مراعاة تقليل محتواها من الدهون، فضلا عن التأكد من عدم وجود مواد حافظة بها».
وأضاف «يونس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الوجبات السريعة الجاهزة المقدمة بالمطاعم تعد أقل فائدة من المصنوعة بالمنزل، إذ إنّها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، كما أنّها لا تخلو من المواد الحافظة، مما تتسبب في الكثير من الأمراض مثل زيادة الوزن وأمراض القلب.
وتابعت: «الاعتماد على الوجبات الجاهزة بالمطاعم يزيد من التكلفة الاقتصادية مقارنة بالوجبات المعدة في المنزل التي تعد أقل تكلفة وتحافظ على الميزانية الاستهلاكية للأسرة، لكن الجاهزة ذات تكلفة عالية، مما يشكل عبئا على دخل الأسرة».
وواصلت، أنّه يجب على المستهلك الانتباه إلى ثقافة ترشيد الاستهلاك عن طريق التوقف عن شراء الوجبات الجاهزة، مع ضرورة شراء الاحتياجات المطلوبة فقط وعدم شراء كميات أكبر من الاستهلاك، لافتة إلى ضرورة التركيز على شراء السلع المطلوبة دون التأثر بالإعلانات التجارية التي تروج للمنتجات غير الضرورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوجبات الجاهزة المواد الحافظة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.