الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في لقاء مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر، عن تجربته في حضور أحد أكبر حفلات الزفاف في مصر.
وصرّح موافي بأنه كان ضيفًا في هذا الحفل الذي بلغت تكلفته 70 مليون جنيه، ما جعله يعبر عن استغرابه وقلقه بشأن هذا الإنفاق الضخم.
خلال اللقاء، ذكر موافي أنه جلس بجوار صاحب الحفل الذي أخبره بتفاصيل التكلفة الكبيرة للزفاف، وعبّر موافي عن رأيه بقوله: "هذا كثير جدًا ويُعتبر إسرافًا". فرد عليه صاحب الحفل متسائلًا: "لماذا؟ هل حرّم الله النعيم؟".
وفي رده على هذا التساؤل، قال الدكتور حسام موافي إن الله لم يحرم النعيم على عباده، ولكن أوضح في القرآن الكريم أن الإنسان سيسأل عن النعيم الذي عاشه وكيفية استغلاله، مستشهدًا بالآية: "ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ". وأوضح أن هذه الآية تعتبر تحذيرًا أشد من مجرد التحريم، حيث تضع مسؤولية على الإنسان بشأن كل ما يتمتع به في حياته.
الفرق بين الإسراف والتبذيرفي سياق حديثه، قدم الدكتور حسام موافي تفسيرًا حول الفرق بين الإسراف والتبذير.
وأشار إلى أن الإسراف هو صرف الأموال بكثرة حتى وإن كان في الحلال، وهو ما يمكن أن يُعتبر مسرفًا في بعض الحالات مثل حفلات الزفاف الباهظة، أما التبذير، فهو إنفاق الأموال في الحرام، وهذا يعتبر منهيًا عنه في الشريعة الإسلامية.
نصيحة الدكتور حسام موافياختتم الدكتور حسام موافي حديثه بتوجيه نصيحة لكل من ينفق الأموال بشكل مفرط، مؤكدًا على ضرورة التوازن في الحياة وعدم الإسراف في أي جانب منها، حيث أن النعيم الذي نعيشه سيكون محل سؤال يوم القيامة.
وأكد أن هذا الرأي هو اجتهاده الشخصي بناءً على فهمه للنصوص الشرعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الاسراف التبذير النعيم حفلات الزفاف الباهظة ياسمين عز كلام الناس قصر العيني 70 مليون جنية
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم “عبدالله النعيم” على القاعة الثقافية الرئيسية بمكتبة الملك فهد الوطنية
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بإطلاق اسم عبدالله النعيم -رحمه الله- على القاعة الثقافية الرئيسية بالمكتبة تقديرًا لجهوده المخلصة، ولدوره الكبير في تأسيس وتطوير عمل المكتبة الوطنية كونه أحد المؤسسين وأول رئيس لمجلس أمناء المكتبة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أبناء وأحفاد الفقيد، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وزملاء الفقيد ممن عملوا معه خلال رئاسته مجلس أمناء المكتبة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذا التكريم يأتي امتدادًا لنهج الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في تكريم أبناء هذا الوطن المخلصين، الذين قدموا أعمالاً رائدة واستثنائية، موضحًا أن عبدالله النعيم -رحمه الله- لم تتوقف جهوده عند انتهاء عمله الحكومي، بل استمر في تقديم الأعمال المجتمعية المميزة تحت إدارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي كان يعده أخًا وزميلاً له، وكذلك دوره الكبير في تأسيس المكتبة الوطنية، ومساندة إداراتها في تطوير الأعمال وزيادة المقتنيات، والعديد من الأعمال التي ترك من خلالها أثرًا كبيرًا رحمه الله.
من جهته، قدمت أسرة الفقيد شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة ولسمو الأمير فيصل بن سلمان على هذه البادرة التي تعد لفتة كريمة تجاه أبناء هذا البلد، مبينة أن الفقيد سعى في بناء المكتبة الوطنية بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حينما كان مشرفًا على المكتبة، وكان يقضي جل وقته في متابعة وتسيير أعمالها.
يذكر أن عبدالله النعيم شغل عدة مناصب خلال مسيرته العملية، بدأها مديرًا لتعليم منطقة الرياض عام 1962، ثم أمينًا لمدينة الرياض من عام 1976م إلى عام 1991م، وأول رئيس لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية منذ تأسيسها حتى عام 2009، كما أسس وترأس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، وترأس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وشغل عضوها المنتدب، وعضوًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما شغل عضوية عدد من المؤسسات والجمعيات.