أطعمة تخفض مستوى فيتامين В1 في الجسم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، أن الكحول والقهوة والشاي والأسماك النيئة تخفض مستوى فيتامين В1.
وتقول: “لا ينتج الجسم فيتامين В1 (الثيامين)، بل الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء. أي أن مستوى هذا الفيتامين يعتمد على حالتها. ويحتاج الجسم إلى المغنيسيوم لامتصاص هذا الفيتامين.
ووفقا لها، يوجد فيتامين В1 في بيض الدجاج ومنتجات الألبان والخضروات (البنجر، البصل، الفجل، الطماطم، الفلفل، اليقطين) وكذلك في الفواكه والثمار (الأناناس، التين، البرتقال، الكرز ، المشمش وغيرها). كما أن الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء تنتجه لذلك هو موجود في الأطعمة المخمرة مثل الملفوف المخمر.
وتقول: “يصعب تشخيص نقص هذا الفيتامين في الجسم لأن أعراضه قد تشير إلى اضطرابات أخرى في الجسم، ولكن في المراحل الأولى غالبا ما يؤدي إلى التهيج وضعف الذاكرة والانتباه وكذلك التعب السريع. ولاحقا يضطرب النوم وضعف العضلات ونخز في أصابع القدمين وتكرر الصداع”.
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر نقص فيتامين B1 على عمل القلب والأوعية الدموية مسببا تسارع ضربات القلب يليه ضيق التنفس والتورم. كما يمكن أن ينعكس نقص هذا الفيتامين على عمل الجهاز الهضمي – ضعف الأمعاء والإمساك المزمن وشعور غير مريح في البطن والغثيان المستمر.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذا الفیتامین فیتامین В1
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
إنجلترا – أطلق أحد أبرز الأطباء في المملكة المتحدة تحذيرا هاما للنساء، داعيا إياهن إلى التفكير مليا في الآثار الصحية المحتملة قبل اتباع نظام غذائي شائع الانتشار “حقق شعبية كبيرة”.
وفي منشور على “إنستغرام” شاهده أكثر من 1.5 مليون شخص، حذر الدكتور كاران راجان، جراح القولون والمستقيم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن نظام “آكل اللحوم” الغذائي، الذي يعتمد على استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني وتقليل الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية حادة لدى النساء ويؤثر سلبا على الدورة الشهرية والخصوبة.
وأوضح أن هذا النظام يعتمد غالبا على اللحوم فقط، ويُهمل تناول الألياف التي تلعب دورا حيويا في تنظيم الهرمونات الأنثوية. وأضاف أن نقص الألياف يمنع الجسم من التخلص من فائض هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى إعادة امتصاصه عبر الأمعاء، وهو ما يسبب اضطرابا هرمونيا قد يؤدي إلى حب الشباب وزيادة الوزن واضطرابات في الدورة الشهرية، بل وصعوبة الحمل.
وشدد راجان على أن “الألياف ليست ترفا غذائيا، بل ضرورة بيولوجية، خصوصا للنساء، للحفاظ على توازن الهرمونات وصحة الأمعاء، ودعم عملية التمثيل الغذائي”.
وفي تأكيد على هذه التحذيرات، روت المؤثرة جورجيا هاينز، التي يتابعها 1.5 مليون شخص على “إنستغرام”، تجربتها السلبية مع هذا النظام الغذائي. فقد قالت إنها اتبعته لمدة 8 أسابيع بهدف الحصول على بطن مشدود، لكنها فقدت دورتها الشهرية، وظهرت عليها أعراض متلازمة تكيس المبايض، إلى جانب الشعور بالإرهاق الشديد وظهور حب الشباب الهرموني.
وأوضحت ليزا غولدشتاين، أخصائية التغذية المتخصصة في الصحة الإنجابية، أن تقليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات بشكل مفرط قد يوقف الإباضة لدى النساء في حالة تعرف طبيا باسم “انقطاع الطمث تحت المهاد”، وهي استجابة بيولوجية يفعّلها الجسم لمنع الحمل عند انخفاض مستويات الطاقة.
وحذرت غولدشتاين من أن الجهاز التناسلي للمرأة يحتاج إلى كمية كافية من الكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية ليعمل بشكل طبيعي، بخلاف الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ورغم أن بعض المشاهير روجوا لهذا النظام الغذائي باعتباره وسيلة فعالة لحرق الدهون، يؤكد خبراء التغذية أن فوائده لا تقارن بالمخاطر الصحية المرتبطة به، والتي تشمل اضطرابات الخصوبة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
المصدر: ديلي ميل