البروجسترون هو هرمون أساسي في الجهاز التناسلي الأنثوي، ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم الدورة الشهرية ودعم الحمل والحفاظ على التوازن الهرموني العام. في حين أن مصادر البروجسترون المباشرة غير متوفرة في الأطعمة، فإن بعض العناصر الغذائية تساعد في تحفيز إنتاج الجسم لهذا الهرمون.

وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، إن هناك 10 أطعمة تساعد في تعزيز مستويات البروجسترون بشكل طبيعي:

1.

السبانخ

إن السبانخ غنية بالمغنيسيوم، وهي تدعم الغدد الكظرية، وهي ضرورية لإنتاج البروجسترون. كما يساعد المغنيسيوم في تنظيم التوازن الهرموني.

2. بذور اليقطين

تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من الزنك، وهو معدن يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون تحفيز الجريبات FSH، الذي يعزز إنتاج البروجسترون.

3. حمص

يحتوي الحمص على نسبة عالية من فيتامين B6، وهو أمر ضروري لتخليق البروجسترون والحفاظ على الطور الأصفر الصحي (النصف الثاني من الدورة الشهرية).

4. اللوز

يحتوي اللوز على دهون صحية وفيتامين E، وكلاهما ضروري لإنتاج الهرمونات والحفاظ على مستويات البروجسترون في الجسم.

 

5. الجوز

يتميز الجوز بأنه غني بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية، والتي تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات ودعم إنتاج البروجسترون عن طريق تقليل الالتهاب.

6. الأفوكادو

لأن الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، فإنه يعزز إنتاج البروجسترون من خلال دعم وظيفة الغدة الكظرية وموازنة الهرمونات.

7. الأسماك الدهنية

إن الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميغا=3 الدهنية، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم الهرمونات، بما في ذلك إنتاج البروجسترون.

8. صفار البيض

يعتبر صفار البيض مصدرًا رائعًا لفيتامين D والكوليسترول والفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي تساهم جميعها في إنتاج هرمون البروجسترون في الجسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسباب الم الدورة الشهرية أعراض الدورة الشهرية ألام الدورة الشهرية الدورة الشهرية تنظيم الدورة الشهرية تساعد فی

إقرأ أيضاً:

كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟

في مرحلة الطفولة المبكرة، يصعب على الأطفال التعبير عن مشاعرهم بأنفسهم ويتحمل الآباء ذلك الدور من خلال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها نيابة عنهم.

وأثبت العلم أن هذه الممارسة، من استخدام الأمهات "لغة عاطفية" متكررة مع الأطفال، تساعد على تطوير مهارات اللغة، وتعزز إطلاق "هرمونات الحب"، مما يسهم بشكل كبير في الترابط العاطفي بين الطفل ووالديه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفالlist 2 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟end of list الكلمات العاطفية وهرمون الحب

أظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة كوليدج لندن، أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم لغة عاطفية بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به يكون لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين. ويلعب هرمون الأوكسيتوسين، الذي يشارك في مجموعة من العمليات النفسية، دورا مهما في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة والتفاهم الاجتماعي.

وتناولت الدراسة، التي نشرت، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مجلة "ديفيلوبمنت آند سيكوباثولوجي"، تفاعلات 62 أما مع أطفالهن الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 أشهر.

التعرف على مشاعر الرضيع وتسميتها، تعزز شعوره بالأمان والثقة (شترستوك)

وصور الباحثون الأمهات وهن يتفاعلن مع أطفالهن بشكل طبيعي مدة 5 دقائق دون استخدام أي ألعاب. وبعد ذلك، حللوا كلام الأمهات في مقاطع فيديو لتحديد مدى تكرار استخدامهن للغة التي تعبر عن فهمهن لأفكار ومشاعر أطفالهن، مثل قولهن "أنت سعيد اليوم" عندما يضحك الطفل، أو "أنت لا تحب هذه اللعبة" عندما يدفع الطفل لعبة بعيدا.

إعلان

في الوقت نفسه، كان الباحثون يحسبون كل عبارة من هذه العبارات ويصنفونها كـ"حالة عقلية"، ليتم تقييم مدى دقة تفسير الأم لسلوك طفلها بناء على هذه العبارات.

وبعد ذلك، قاس الباحثون مستويات هرمون الأوكسيتوسين لدى الأطفال باستخدام عينات من لعابهم، ووجدوا أن الأمهات، اللاتي يتحدثن بانتظام عن مشاعر الأطفال، يحظى أطفالهن بمستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين المعروف، أيضا، باسم "هرمون الحب".

وبينت الدراسة أنه فضلا عن أن هذا النوع من التفاعل يعزز الروابط العاطفية والاجتماعية بين الأم والطفل، فإنه يمتد إلى مساعدة الطفل على تطوير مهارات اجتماعية أقوى وقدرات تواصلية، مما يمكن الأطفال من بناء العلاقات والتكيف مع العالم من حولهم.

كما كشفت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين في وقت مبكر من حياتهم قد يختبرون تفاعلات اجتماعية أكثر إيجابية، ويشعرون بمزيد من الثقة في استكشاف العلاقات مع الشعور بالأمان.

الأطفال ذوو المستويات المرتفعة من هرمون الأوكسيتوسين مبكرا يختبرون تفاعلات اجتماعية إيجابية أكثر (بيكسلز) خطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره

تعد تسمية المشاعر والعواطف وسيلة فعالة لمساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وتطوير مهاراتهم اللغوية والعاطفية.

عندما يتعلم الطفل، مبكرا، التعرف على مشاعره وتسميتها، فإن تلك المعرفة تعزز شعوره بالأمان والثقة أثناء استكشافه للعالم، وتحسن قدرته على تنظيم مشاعره والتواصل بشكل فعال، كما تساعده في المستقبل على فهم نفسه والتواصل مع الآخرين بطريقة أكثر نضجا وفعالية.

وينصح تقرير على موقع مؤسسة "بيبي هييرنج" الآباء بعدد من الخطوات لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره، منها:

1- التعرف على مشاعر الطفل، من الضروري أن يلاحظ الوالدان إشارات الطفل غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، أو لغة الجسد. ويعبر الطفل الصغير عن فرحه أو ضيقه أو حزنه بطريقة غير لفظية، ومع تعرف الآباء وفهمهم ما يمر به الطفل دون كلمات يعزز الثقة والتواصل بينهم.

إعلان

2- تسمية العاطفة، يقع على الوالدين مسؤولية تعريف الطفل على مشاعره والتعبير عنها باستخدام كلمات مثل "يبدو أنك غاضب"، "أنت سعيد جدا الآن"، أو "هل تشعر بالحزن؟". فمساعدة الطفل على الربط بين الإحساس الذي يشعر به والكلمة المناسبة لوصفه تسهم في تطوره لفظيا ونفسيا، وتشعره بالثقة في التعبير عن نفسه.

3- وصف سبب الشعور، من المهم أن يساعد الآباء الطفل بتوضيح السبب المحتمل لمشاعره، مثل "ربما تشعر بالإحباط لأن اللعبة لم تعمل كما توقعت"، أو "أنت سعيد لأنك قضيت وقتا ممتعا مع أصدقائك". ويساعد هذا الطفل على فهم أن مشاعره مرتبطة بتجارب معينة.

استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل في تطوير مهارات اللغة (شترستوك) فوائد اللغة العاطفية

إن استخدام الآباء لغة عاطفية مع الطفل لوصف مشاعره، في سنواته الأولى، تسهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بينهم وتطوير مهارات اللغة والتعبير عن المشاعر لديه.

وأثبت المختصون أن هناك عددا من الفوائد ينتج عن التطور العاطفي للأطفال والقدرة على التعبير عن مشاعرهم، بحسب مقال على "بريتون بري سكول"، منها:

بناء الثقة: يشعر الطفل بأن والديه يهتمان به ويفهمانه، مما يعزز شعور الأمان لديه. تخفيف نوبات الغضب: عندما يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بالكلمات، تقل احتمالية أن يلجأ إلى الغضب أو البكاء للتواصل، ويكون مجهزا بشكل أفضل للتعامل مع التوتر والمواقف الصعبة. تعزيز الذكاء العاطفي: يصبح الطفل أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تنمية مهارات حل المشكلات: عندما يفهم الأطفال مشاعرهم وأسبابها، يمكنهم التعامل مع التحديات بشكل أفضل. تأثير إيجابي على الصحة العقلية: الأطفال الذين يمكنهم التعبير عن مشاعرهم يكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع مشاعرهم بصورة صحية. وهم أقل عرضة لقمع مشاعرهم أو اللجوء إلى آليات التكيف السلبية التي تسبب أضرارا بالغة لهم، تحديدا، في مرحلة المراهقة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة لرائحة جسم جميلة
  • كلمات تعزز هرمون الحب.. كيف تتواصلين مع رضيعك؟
  • كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟
  • كيف يمكن للنفايات البشرية أن تساعد في إنتاج الغذاء؟
  • البطاطا المشوية.. ماذا يحدث للجسم عند تناولها في الشتاء؟
  • بيظبط الهرمونات .. فوائد غير متوقعة لتناول السمسم بانتظام
  • وزير مالية “صنعاء”: سيتم الصرف وفق الآليات “الشهرية والربعية” التالية 
  • ميزانية 2025 تخصص موارد لتحسين مسارات النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والمالي
  • أبرزها العدس وحمص الشام.. أفضل 5 أكلات في الشتاء «زي المطاعم»
  • استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين