فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب عقب إصابته بجرح غائر نتيجة دخول سيخ حديد بالرقبة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أسيوط الجامعي بجامعة أسيوط فى إنقاذ حياة شاب عمره 16 عامًا؛ تعرض لحادث أدى إلى إصابته بجرح غائر؛ نتيجة دخول سيخ حديد في منطقة الرقبة؛ وذلك من خلال إجراء عملية جراحية دقيقة للمريض، واستخراج السيخ من رقبته، مع الحفاظ على الأوعية الدموية، والأعصاب الرئيسة للرقبة، وهو ما يعد نجاحًا جديدًا للفرق الطبية المتميزة التي تتمتع بها مستشفيات جامعة أسيوط في مختلف التخصصات، ونجاحها في إجراء الجراحات الدقيقة، والنادرة؛ بكفاءة، ودقة عالية.
وقدم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة؛ الشكر، والتهنئة للفريق الطبي؛ لحرصه على التدخل السريع، والفوري؛ لإنقاذ حياة الشاب، ونجاحه في إجراء الجراحة بكفاءة، مشيدًا بتميز الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط، ودورها الحيوي في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية، والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب، والتقنيات التشخيصية، والعلاجية؛ من أجل توفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
وأكد الدكتور المنشاوي على إن إجراء مثل هذه الجراحات الدقيقة؛ يعكس ما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة كبرى، وسُمعة طيبة؛ لدى المواطنين المترددين عليها؛ من داخل مصر، وخارجها؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية ذات الجودة، والكفاءة، مؤكدًا على دعم إدارة الجامعة الكامل، وحرصها على متابعة الخدمات المقدمة بالمستشفيات الجامعية، ورفع كفاءتها بما يحقق إستراتيجية الدولة في المجال الصحي.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بالجامعة ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية إن العملية الجراحية التي تم إجراؤها كانت على درجة كبيرة من الخطورة، والدقة، مشيرًا إلى أن العملية الجراحية تمت بمهارة فائقة؛ للمحافظة على المريض، بما أسهم في سلامة المريض، وبأن يكون في صحة جيدة، موجهًا الشكر لكل أعضاء الفريق الطبي القائمين بالعملية الجراحية.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور محمد محمود رشدي رئيس قسم الأنف والأذن، وتشكّل الفريق الطبي من لفيف من أساتذة قسم الأنف والأذن والحنجرة؛ برئاسة الدكتور علاء عبد الحليم، والدكتور محمد محمود رشدي، وبمعاونة الدكتور أحمد جمال، والدكتور أحمد أيمن، والدكتور حسام الدين سمير، ومن قسم جراحة الأوعية الدموية كل من؛ الدكتور أحمد محمد، والدكتور جوريف سامي، إلى جانب أطباء التخدير، وهم الدكتور مؤمن مصطفى، والدكتور حسام جمال، والدكتور مايكل بشاب، والدكتورة آلاء صلاح، وهيئة التمريض المعاونة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا الان الأنف الأنف والاذن الانف والاذن والحنجرة الأوعية الأذن الأذن والحنجرة الأعصاب اصاب إصابته أعصاب الـ استخراج الأوعية الدموي الأوعية الدموية التهنئة التخصص التخصصات اذن استخدام التدخل التشخيص احم التقني أحمد المنشاوي التدخل السريع
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" يقر ضوابط إجراء العمليات الجراحية بمشروع قانون المسؤولية الطبية
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، الموافقة على المادتين 7 و8 من مشروع قانون المسئولية الطبية، والتى تتعلق بضوابط إجراء العمليات الجراحية وضوابط خروج المريض من المنشأة الطبية، حيث نصت المادة 7 بأنه فيما عدا الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة متلقي الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية، إلا بمراعاة ما يأتي:
أن يكون الطبيب الذي يجري العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها حسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
وأن تجرى الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقى الخدمة والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
وأن يتم الحصول على الموافقة المستنيرة وفي حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
أن تجرى العملية الجراحية في منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة في هذا الشأن.
كما تنص المادة 8 على: يحق لمتلقي الخدمة الخروج من المنشأة، إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك طبقا للأصول العلمية الثابتة، ووفقًا لتقرير مكتوب من الطبيب المعالج يفيد انتهاء فترة علاجه، أو بناء على طلب من المريض.
ويكون لمتلقي الخدمة قبول أو رفض الإجراء الطبي ومغادرة المنشأة خلافا لتوصية مقدم الخدمة، بعد الحصول على الموافقة المستنيرة ولا يجوز نقل متلقي الخدمة إلى منشأة أخرى لاستكمال علاجه، إلا بناء على رأى الطبيب المعالج، وتوفير مستلزمات النقل الصحي السليم له.