صبحي كابر يكشف لمصراوي الظروف القهرية وراء بيع مطعمه الشهير
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتب- محمد عمارة:
لغز كبير، أثارته الصفحة الرسمية لمحل صبحي كابر بالقاهرة، بعد عدة منشورات على مدار الأيام الماضية.
اللغز بدأ بتنويه الصفحة لبث فيديو للحاج صبحي كابر، صاحب سلسلة المحلات المشهورة، ثم كتابة تعليق بأن المحل لم يعد ملكا له وأن عملية البيع تمت لظروف قهرية دون توضيح تفاصيل، قبل أن تعود الصفحة نفسها لتنفي ما نُشر على بعض المواقع الصحفية بأن صفحة المحل تم اختراقها و"تهكيرها".
"مصراوي" توجه بالسؤال للحاج صبحي كابر، لتوضيح ما حدث، وكل ما يلي على لسانه:
يقول صبحي: أنا بحب الشقى وبحب أشتغل ومش عايز عيالي يشوفوا اللي شوفته، عايزهم يرتاحوا، بجيب وأشتري ذرة لتسمين وكعلف للمواشي التي أمتلكها في مزرعتي، ممكن أجيب 500 طن ذرة، والحمد لله المرزعة فيها 4 أو 5 آلاف رأس، المهم فيه شخص جاء لي وقال: الذرة دلوقتي بـ 4 جنيهات للكيلو، والذرة سعره هيزيد عشان كانت لسه الحرب الروسية الأوكرانية في بدايتها، وقال لي الذرة سيرتفع سعره كثيرًا وسيتخطى 6 جنيهات للكيلو، يعني هنعمل فلوس أد كده، وأنا طمعت.
وأضاف "كابر" لمصراوي: معايا قرشين وبعت ذهب زوجتي وبعض الممتلكات واستلفت فلوس من جماعة أصدقاء لي، ودخلت في موضوع مركب الذرة، وبالفعل هذا الشخص حصل على الفلوس مني، أستنى الذرة ييجي بكرة ييجي بعده، طلع ناصب على نص مصر كلها وخلع وراح دبي.
وأوضح صاحب المحلات الشهيرة: قلبت عليه الدنيا ويمين وشمال وأفلام وقصص وهنا وهنا، وبقى يهرب مني هو وأخوه وإحنا منعرفش حاجة، قلبت عليه الدنيا في دبي عن طريق شيوخ أعرفهم، معرفتش أوصل له من الآخر، المهم خدت من الناس فلوس كتير، والمحل بعدها اتحرق وقامت حريقة، احتجت فلوس تاني عشان أوضب، وكان علي فلوس، وكانت مرحلة قاسية جدا.
وتابع صبحي: المهم دخلت في الشغل واستلفت، وصلت لـ 75 مليون جنيه سلف من الناس، عملوا فائدة بقوا 125 مليون جنيه، وبعدها عرضت المحل للبيع.
وأكمل صبحي: كلمت صاحب براند شهير في المطاعم عشان يشتري المحل، وكان لهم فلوس عندي، دخلوا وخدوا المحل، واتفقنا وعملوا شركة سموها الأكابر رغم إن شركتي اسمها الكابر، وكانوا بيحطوا الفلوس في مكان تاني وضحكوا علي في الآخر، روحت اتخانقت معاهم.
وأوضح صبحي: طب المواشي اللي عندي في المرزعة دي أعمل فيها إيه؟ وأنا محتاج مصاريف للمزرعة يوميا، اتفقت معاهم ياخدوا لحمة للمحل من عندي، بقى يجيب نص اللحمة من برة والنصف الثاني مني، وقالي متتدخلش، وبقيت كومبارس في المحل، أروح أعمل فيديوهات ليهم، وبقيت شغال معاهم، عشان عندي دورة للمزرعة، وقلت ربنا له حكمة، يذل من يشاء ويعز من يشاء، مش مهم وعادي، المهم صحتي وعيالي وخلاص.
وأكمل صبحي في حديثه لمصراوي: المهم اشتغلت معاهم في العيد شغل "معجنة"، ندبح 100 عجل، وأديهم اللحمة بـ260 جنيها للكيلو "متشفي"، وهم يبيعوها بـ360 جنيها، ويقولولي تعالى اعمل فيديوهات، والناس اللي كانت شغالة معايا بقوا يعاملوني وحش وجابوا جزارين من برة، مش زي الأول بقى المعلم صبحي جه المعلم صبحي راح.
وأوضح كابر: جه بعد العيد قطع معايا، بقى يجيب لحمة وخامات من برة، أنا متفق معاك على عقد إدارة، قطع مني اللحمة وحتى الخضروات، وأنا عامل كل ده عشان المحل، وبقى يشتري من برة، ويقعدوا يفاصلوا معايا.
وشرح صبحي كابر: المهم الصفحة دي بتاعتي أنا قمت واخدها وقفلت تليفوني وقولتله هفتح محل لي.. ده كل اللي حصل، ودي الحقيقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي صبحي كابر صبحی کابر من برة
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.