هل يجوز للمالك بيع سطح العقار مع وجود نسبة فيه للمشترين؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سطح العقار هو أكثر الأجزاء المتنازع عليها، نظرًا للطرق المتعددة التي يمكن للملاك الاستفادة منه، مثل زراعته أو الانتفاع به كمان للجلوس في الهواء خلال الأيام الحارة.
مراجعة بنود عقد البيعقال إسماعيل فتحي المحامي بالاستئناف، أن مسألة بيع سطح العقار تتوقف على ما هو متفق عليه في عقد البيع من المالك والمشتري، فإذا نُص في العقد صراحة على أن السطح مخصص للمالك فقط وله الحق وحده في التصرف فيه، فلا يجوز للمشترين أن يعترضوا على بيعه أو غلقه.
وأضاف «فتحي» في تصريح لـ«الوطن»، أنه في حال عدم وجود بنود في العقد تقيد استخدام السطح أو بيعه، فلا يحق للمالك أن يبيعه أو يغلقه وفي حالة إغلاقه أو بيعه فيحق للملاك مجتمعين الاعتراض على هذا البيع، أما إذا قام بغلقه فللملاك أن يوجهوا إنذار للمالك ليمكنهم من استعمال سطح العقار ولهم أيضًا أن يقيموا دعوى مدنية للرجوع على المالك بالتعويض، وأيضًا يحق لهم تحرير محضر إثبات حالة تفيد غلق السطح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيع العقار بيع العقارات سطح العقار عقد البيع سطح العقار
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة جمع الصلوات في العيد للحفاظ على المكياج؟.. رد الفقهاء
أجمع الفقهاء على مشروعية الجمع بين الصلوات في خمسة أسباب رئيسية، وهي: السفر، المرض، البرد الشديد، المطر الذي يبلّ الثياب، والخوف.
بالإضافة إلى ذلك، يُجمع الحاج بين صلاتي الظهر والعصر في عرفة، وبين المغرب والعشاء في مزدلفة.
وأوضح الفقهاء أنه لا يجوز الجمع بين الصلوات لمجرد الحفاظ على الزينة، ولكن يُمكن الجمع الصوري بين الصلوات المقرونة، بحيث تؤخر الأولى إلى آخر وقتها الشرعي، وتُقدَّم الثانية في أول وقتها، فتأخذ هيئة الجمع دون أن تخرج عن وقتها المحدد.
حكم حضور الحائض لصلاة العيد
أكدت دار الإفتاء أن المرأة يُستحب لها حضور صلاة العيد لسماع الدعاء والخطبة، والاستفادة من روحانيات هذا اليوم المبارك، حتى وإن كانت حائضًا، ولكن دون أداء الصلاة. وفي حال كانت الصلاة تُقام داخل المسجد، فعليها الجلوس خارجه.
حكم قراءة القرآن للحائض
وأوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر، أن المرأة الحائض لها أحكام خاصة في العبادات، حيث أباح لها الشرع عدم الصيام والصلاة خلال فترة الحيض، مع إلزامها بقضاء الصيام دون الصلاة. كما أنه لا يجوز لها لمس المصحف، استنادًا لقوله تعالى: "لا يمسه إلا المطهرون".
وبيّن أن جمهور الفقهاء أقرّوا بعدم جواز قراءة الحائض للقرآن إلا للضرورة، مثل الحاجة إلى المراجعة للحفظ أو التحضير للامتحانات.