العديد من الأشخاص يعانون من قلة النوم في الكثير من الأحيان، وهو ما يؤثر عليهم بالسلب على صحتهم النفسية والجسدية، وأطلق على تراكم ساعات قلة النوم ظاهرة «ديون النوم»، لذا نستعرض العديد من العلامات تدل على تأثر الإنسان بتلك الظاهرة، دون الانتباه لذلك.

ظاهرة ديون النوم

المعاناة من ظاهرة «ديون النوم»، تسيطر على الذين تراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا، وعندما يعانون من قلة النوم، تبدأ الظاهرة في إرسال علامات أو إشارات، تدل على أنهم يتأثرون بها سواء جسدي أو نفسي، وفق دراسة فرنسية حديثة، نشرته صحيفة «LeFigaro» الفرنسية.

علامات تدل على أنك تؤذي نفسك دائمًا

ظاهرة «ديون النوم» تؤدي إلى سلبيات كثيرة، منها تعطل وظائف الجسم فيصبح غير قادر على امتصاص السكر مما يؤدي إلى اكتساب الوزن، ضعف جهاز المناعة، حسب الدكتور بيير فيليب، رئيس قسم طب النوم بجامعة بوردو الفرنسية، مشيرًا إلى أنه يجب الانتباه إلى بعض العلامات، التي تدل على أن الشخص متأثر بالظاهرة.

الشعور بتعب شديد، رغم قضاء ساعات طويلة في النوم، تعد من أبرز العلامات التي تدل على أن الشخص يعاني، نتيجة تراكم عدد ساعات النوم «ديون النوم»، «قلة النوم تخلق شعور بعدم الارتياح وحينما ينام ساعات طويلة يشعر بالتعب الشديد والإرهاق» وفق «فيليب».

«الشعور بالنعاس لعدم وجود ما تفعله هو علامة قوية على ديون النوم» على حد تعبير «فيليب»، موضحة أن الذهاب إلى النوم في تلك الحالة يعد صعبًا، ويقضي الشخص وقتًا في المحاولة، وهو ما يدل على وجود مشاكل كثيرة في النوم، لذلك لا بد من اتباع بعض النصائح لتجنب ظاهرة ديون النوم، منها أخذ قسط من الراحة وسط اليوم «قيلولة»، وفي أيام الإجازات النوم بما يقرب من ساعتين عن الوقت المعتاد للاستيقاظ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قلة النوم النوم اضطراب النوم قلة النوم تدل على

إقرأ أيضاً:

أعلى مستوى منذ 12 عامًا.. صعود تكلفة التأمين على ديون إسرائيل السيادية

 

 

تشير التقارير إلى أن تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان والهجوم الصاروخي الإيراني، قد ساهم في ارتفاع تكلفة التأمين ضد مخاطر التعثر في سداد الديون السيادية الإسرائيلية إلى أعلى مستوى منذ نحو 12 عامًا.

وأظهرت بيانات من "ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس" أن مبادلات مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات لإسرائيل قفزت بواقع 10 نقاط أساس من مستواها عند الإغلاق أمس الثلاثاء، لتسجل 160 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2012، حسب وكالة رويترز.

يمكن اعتبار هذا التصعيد في الوضع الأمني في المنطقة له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة التأمين ضد مخاطر التعثر في سداد الديون السيادية.

الأسباب وراء الارتفاع:


العمليات العسكرية: العمليات الإسرائيلية في لبنان قد تزيد من حدة التوترات، مما يثير القلق لدى المستثمرين حول الاستقرار السياسي والاقتصادي.
الهجمات الصاروخية: الهجوم الإيراني يعكس تصعيدًا في الصراع، مما يرفع من درجة المخاطر المحيطة بالاقتصاد الإسرائيلي.
ردود فعل الأسواق: تزايد المخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تقلبات في الأسواق المالية، مما ينعكس على تكلفة التأمين.


التأثيرات المحتملة:


عدم اليقين الاقتصادي: زيادة تكاليف التأمين قد تعكس عدم اليقين في الأسواق، مما قد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات.
ضبابية المشهد السياسي: تصاعد الأوضاع قد يؤثر على سياسات الحكومة الإسرائيلية وقدرتها على اتخاذ قرارات اقتصادية فعالة.
تأثير على التصنيف الائتماني: قد تؤدي هذه التطورات إلى مراجعات في التصنيف الائتماني لإسرائيل، مما يؤثر على قدرة الحكومة في الاقتراض.
تستدعي هذه التطورات متابعة دقيقة لتحليل تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي والأسواق الإقليمية والدولية.

 

النقاط الرئيسية:


الهجوم الصاروخي الإيراني: الهجوم الأخير زاد من حدة التوترات في المنطقة، مما أثر على الأسواق المالية.
ارتفاع تكلفة التأمين: قفزت مبادلات مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات بشكل ملحوظ، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن استقرار الاقتصاد الإسرائيلي.
العمليات البرية في لبنان: هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع، مما يزيد من القلق حول الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
استمرار الحرب في غزة: دخول الحرب عامها الثاني يعكس تعقيد الأوضاع ويزيد من المخاطر المحتملة.

 

 

النظرة السلبية والمخاطر التي تهدد نمو الاقتصاد الإسرائيلي 

 

خفضت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية لإسرائيل من "A+" إلى "A" مع توقعات مستقبلية سلبية.

وتعكس النظرة السلبية المخاطر التي تهدد نمو الاقتصاد الإسرائيلي والمالية العامة وميزان الدفوعات، كما توقعت وكالة التصنيف الائتماني تأخر التعافي الاقتصادي في إسرائيل، كما خفضت توقعاتها للنمو إلى 0 بالمئة في عام 2024 و2.2 بالمئة في عام 2025، إلى جانب توقعات باتساع العجز المالي في الأمدين القريب والمتوسط مع زيادة الإنفاق المرتبط بالدفاع.

وأدت الحرب المتواصلة منذ أكتوبر الماضي إلى ارتفاع عجز الموازنة في إسرائيل إلى نحو 8.3 بالمئة، إضافة إلى توقعات بارتفاع نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 70 بالمئة في 2024، و72 بالمئة في عام 2025.


وتتزايد تكلفة التأمين على الديون السيادية كلما زاد عدد النقاط، حيث ترتبط هذه التكلفة بالمخاطر السياسية والاقتصادية للبلد المصدّر للديون، مما يمهد لارتفاع الفوائد على القروض السيادية الإسرائيلية نظرًا لزيادة المخاطر.

 

خفض ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني
 

في سياق متصل، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من "إيه+" (A+) إلى "إيه" (A) بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة نتيجة التصعيد الأخير في الصراع مع حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى خطر اندلاع حرب مباشرة مع إيران.

وسلطت الوكالة الضوء على المخاوف من التهديدات الأمنية المحتملة، مثل الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، التي قد تؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد.

وذكرت ستاندرد آند بورز أن النشاط العسكري في قطاع غزة وتصاعد القتال عبر الحدود الشمالية مع إسرائيل قد يستمران حتى عام 2025، مع وجود مخاطر من الانتقام.


تراجع التصنيف الائتماني الإسرائيلي


وأضافت الوكالة أن احتمالية استمرار الصراع مع حزب الله وزيادة حدته تشكلان مخاطر أمنية كبيرة على إسرائيل.

وكانت وكالة موديز قد خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى "بي إيه إيه1" (Baa1) الأسبوع الماضي، محذرة من إمكانية خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" إذا تطور التوتر مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق.

 

معدل أسواق الدين الدولية


ومنذ 7 أكتوبر، لجأت إسرائيل إلى أسواق الدين الدولية في عدة مناسبات لتأمين السيولة اللازمة لتمويل حربها على قطاع غزة والتوترات مع حزب الله في الشمال.

وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن البلاد سجلت ديونًا سيادية جديدة بلغت 160 مليار شيكل (43 مليار دولار) خلال عام 2023، منها 81 مليار شيكل (21.6 مليار دولار) منذ بداية الحرب، مقارنة بـ 16.78 مليار دولار في عام 2022.

وسجلت إسرائيل عجزًا في الميزانية قدره 12.1 مليار شيكل (3.24 مليارات دولار) في أغسطس الماضي.

وأشارت وزارة المالية الإسرائيلية إلى أن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت خلال 12 شهرًا حتى أغسطس إلى 8.3%، مقارنة بـ8% في يوليو، وبلغ إجمالي الإنفاق على الحرب في غزة وتداعياتها نحو 97 مليار شيكل (26 مليار دولار).

 

التأثيرات المحتملة:


زيادة العزوف الاستثماري: قد يتجنب المستثمرون ضخ المزيد من الأموال في إسرائيل بسبب المخاطر المتزايدة.
تقلبات في السوق المالية: من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات كبيرة نتيجة الأحداث الجارية.
ضغوط على العملة الإسرائيلية: قد تتعرض الشيكل لضغوط نتيجة تزايد المخاطر.
تستدعي هذه الأوضاع متابعة دقيقة من قبل المحللين والمستثمرين لفهم التطورات وكيفية تأثيرها على الاقتصاد الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • فيليب السادس: حرب غزة جلبت الدمارا ويجب أن تنتهي
  • 5 علامات تحذيرية تكشف تأثر ابنك بالأفكار المتطرفة.. راقب اهتماماته
  • الصين تؤكد قدرتها على إصدار ديون بـ1.4 تريليون دولار
  • أعلى مستوى منذ 12 عامًا.. صعود تكلفة التأمين على ديون إسرائيل السيادية
  • تفسير حلم رؤية الثعبان الأسود في المنام.. احذر في تلك الحالة
  • اكتشف: هل تعكس علامات جلدك خطر الإصابة بداء السكري؟
  • احذر.. هذا الأمر يسرع من شيخوخة الدماغ!
  • فضي نفسك للكلاسيكو.. موعد مباراة الهلال والأهلي والقنوات الناقلة والمعلق في الدوري السعودي
  • كيف تحمي نفسك من الجلطات؟.. دكتور جمال شعبان يجيب