بوابة الفجر:
2024-10-05@22:03:24 GMT

تعرف على حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

يُقدم الدعم الغربي لإفريقيا عبر قنوات متعددة تشمل المساعدات التنموية، الإغاثة الإنسانية، والاستثمارات الاقتصادية، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات سنويًا. يسعى هذا التقرير إلى تسليط الضوء على أبرز مجالات الدعم الغربي للقارة الأفريقية.

المساعدات التنموية

تعد المساعدات التنموية جزءًا أساسيًا من الدعم الغربي لإفريقيا، حيث تقدم الدول الغربية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مليارات الدولارات سنويًا لدعم البنية التحتية، التعليم، الصحة، والتنمية الريفية في القارة.

حجم المساعدات: بلغ إجمالي المساعدات التنموية الرسمية (ODA) المقدمة لإفريقيا جنوب الصحراء نحو 35-40 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة.

المجالات المستهدفة: تشمل هذه المساعدات مشاريع في قطاعات البنية التحتية، التعليم، الصحة، والزراعة، مع تركيز خاص على تنمية المناطق الريفية ودعم الفئات المهمشة.


الدعم الإنساني

الدول الغربية تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم الإنساني لدول إفريقيا المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية. يتم تقديم هذا الدعم من خلال منظمات الإغاثة الإنسانية مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

حجم الدعم الإنساني: يصل الدعم الإنساني إلى مليارات الدولارات سنويًا، حيث يتم توجيهه إلى مناطق النزاع ومخيمات اللاجئين وضحايا الكوارث الطبيعية.

الأهداف: يهدف الدعم الإنساني إلى توفير الغذاء، المياه النظيفة، والرعاية الصحية، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المتضررة.


الاستثمارات الأجنبية المباشرة

يشمل الدعم الغربي لإفريقيا أيضًا الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. تستثمر الدول الغربية مليارات الدولارات في قطاعات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والزراعة المستدامة.

مجالات الاستثمار: تشمل الاستثمارات مشاريع البنية التحتية مثل النقل والاتصالات، ومبادرات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن الاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

حجم الاستثمارات: تقدم الدول الأوروبية والولايات المتحدة استثمارات مباشرة ضخمة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد الأفريقي وتقليل الاعتماد على المساعدات.


المبادرات والبرامج الخاصة

أطلقت العديد من الدول الغربية مبادرات خاصة لدعم إفريقيا. واحدة من أبرز هذه المبادرات هي "الشراكة بين مجموعة السبع وإفريقيا"، التي تركز على دعم استثمارات القطاع الخاص في القارة.

أهداف المبادرة: تهدف المبادرة إلى زيادة حجم الاستثمارات الخاصة الغربية في إفريقيا، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز التجارة.

توقعات التمويل: من المتوقع أن تضخ هذه المبادرات مليارات الدولارات خلال السنوات القادمة لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الابتكار في القطاعات الناشئة.


فعالية الدعم الغربي: النقاش المستمر

على الرغم من حجم المساعدات الضخم الذي تقدمه الدول الغربية لإفريقيا، لا يزال هناك نقاش حول فعالية هذه المساعدات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام. يدعو البعض إلى التركيز على تعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية بدلًا من الاعتماد المستمر على المساعدات.

التحديات: يطرح النقاد تساؤلات حول قدرة المساعدات المالية وحدها على تحقيق التنمية المستدامة، مشيرين إلى الحاجة لإصلاحات هيكلية وتحسين الحوكمة لتحقيق نتائج أفضل.

التركيز المستقبلي: يرى الخبراء أن التركيز على الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجيا سيكون أكثر فعالية في تحفيز النمو الاقتصادي.


حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا

في المجمل، يُقدر حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا بنحو 50-60 مليار دولار سنويًا، يتوزع عبر المساعدات التنموية، الإغاثة الإنسانية، والاستثمارات. ومع استمرار التحديات، هناك حاجة لمواصلة التركيز على التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية لضمان تحقيق تأثير طويل الأمد على الاقتصاد الأفريقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول الغربية أفريقيا المساعدات التنمویة ملیارات الدولارات الدعم الإنسانی البنیة التحتیة الدول الغربیة الدعم الغربی الترکیز على حجم الدعم سنوی ا

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولى مشروعات التعاون المشترك في مجال نطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية

 

 

عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة مباحثات مع السفير/ أمانديب جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، تناولت المباحثات أحدث التطورات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمى، وفرص تعزيز التعاون المشترك فى المجالات ذات الصلة.
جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التى عقدت في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة فى الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجارى.


وخلال اللقاء أشاد الدكتور عمرو طلعت بالجهود المبذولة لإصدار الاتفاق الرقمى العالمى، والذى يمثل مرحلة جديدة فى الأجندة العالمية للتحول الرقمي؛ مشيرا إلى أن أولويات استراتيجية مصر الرقمية تأتى تماشيا مع أولويات الأمم المتحدة، بما فى ذلك حوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعى، واستخدام تقنيات التعلم الآلى، وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت؛ مؤكدا أهمية الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية الصادر عن الأمم المتحدة والذى يقدم توصيات عملية رئيسية لضمان تنفيذ البنية التحتية الرقمية بشكل آمن وشامل للجميع.


وأكد الدكتور عمرو طلعت حرص الدولة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية؛ موضحا أنه يتم حاليا اعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية لا سيما مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدي.

ومن جانبه؛ أوضح السفير أمانديب جيل أبرز التطورات العالمية والتوجهات المستقبلية فى مجال البنية التحتية الرقمية؛ مشيرا إلى أن الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية يعزز من الجهود المبذولة لبناء اقتصاد رقمى؛ مؤكدا أهمية إقامة شراكات بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع المدنى لتسريع الرقمنة فى المجتمعات؛ لافتا إلى حرص الأمم المتحدة على أن تكون منصة لطرح النقاشات العالمية الخاصة بالذكاء الاصطناعى.

كما أشاد السفير أمانديب جيل بالمشاركة الفعالة لمصر فى المحافل الدولية المعنية بمناقشة موضوعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها استضافة مصر لفعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية، ومشاركة الدكتور عمرو طلعت فى فعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة فى الأمم المتحدة ضمن فعاليات "أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل" فى الشهر الماضى.


حضر اللقاء السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، والسفير  خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية.

وفى سياق متصل، عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع  سيلفيا سولف مديرة الممارسات فى البنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوفد المرافق لها. تناول الاجتماع  مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك الدولي. 


وخلال اللقاء أكد الدكتور عمرو طلعت على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحول من قطاع خدمى إلى قطاع خدمى إنتاجى، مشيرا إلى تحسن تصنيف مصر فى العديد من المؤشرات الدولية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها تقدم ترتيب مصر فى "مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية" الصادر عن البنك الدولى لتصبح ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف A فى عام 2022 صعودًا من التصنيف C فى 2018، مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا.  

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى جهود الوزارة لبناء القدرات الرقمية مع التنوع فى أساليب تقديم التدريب من أجل زيادة أعداد المتدربين؛ مشيرا إلى منصة "مهارة تك" التى توفر عددا كبيرا من البرامج التدريبية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على اهتمام الوزارة بدعم المهنيين المستقلين وصقل مهاراتهم لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الحر العالمى، موضحا الجهود المبذولة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد لتلبية متطلبات الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال فى مصر.

ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قرى حياة كريمة والتى تشمل مد كابلات الألياف الضوئية وإنشاء أبراج محمول، بالإضافة إلى تطوير مكاتب البريد، وتنمية القدرات الرقمية للمواطنين.

ومن جانبها أشادت  سيلفيا سولف بالتطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء تحسن تصنيف مصر فى عدد من المجالات ذات الصلة فى التقارير الصادرة عن البنك الدولى، كما أثنت على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة المواطنين، مشيدة بمشروعات الوزارة لرفع كفاءة الانترنت وتحسين خدمات الاتصالات وتنمية قدرات المواطنين فى قرى حياة كريمة.


كما وجهت  سيلفيا سولف التهنئة للدكتور عمرو طلعت على نجاح مصر فى استضافة القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.

حضر اللقاء المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، وعبده علوان القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. مجلس النواب يستمع لبيان وزير النقل بشأن استراتيجيات تطوير البنية التحتية الصناعية
  • عاجل | أسعار النفط في مهب ضرب إسرائيل البنية التحتية لإيران.. مخاوف جديدة
  • الخارجية الروسية: المشاركون في الاجتماع الخاص بأفغانستان يناقشون مشاريع البنية التحتية
  • وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي التعاون في تطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية
  • وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولى مشروعات التعاون المشترك في مجال نطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • حاكم الفجيرة يبحث التعاون في البنية التحتية للطاقة مع شركة "توتال"
  • وزير الاتصالات يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تعزيز التعاون فى البنية التحتية الرقمية
  • رئيس الوزراء يعزز الشراكة مع ألمانيا.. دعم البنية التحتية واستراتيجية لتوطين الصناعات