يثير الحساسية والالتهابات.. مخاطر شرب حليب البقر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، بأنه غالبًا ما يثير الحليب لدى الأشخاص المعاصرين ردود فعل غير مرغوب فيها، وأن حليب البقر تعرض للانتقاد في الآونة الأخيرة باعتباره منتجًا لم يعد طبيعيًا وصحيًا كما كان من قبل وقد تحتوي على مواد غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الأبقار، أو المواد المضافة المستخدمة لتحفيز الرضاعة.
وقالت الطبيبة في تعليق لصحيفة "فيتشرنايا موسكفا": "بالنسبة لكثير من الناس، يثير الحليب الحساسية والالتهابات ورد فعل سلبي لجهاز المناعة" .
وعلقت على الاتجاه نحو التخلي عن حليب البقر واستبداله بالحليب النباتي، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأشخاص المعاصرين يظهرون في كثير من الحالات عدم تحمل بروتين الحليب الموجود في حليب البقر، إلا أنه لا ينبغي اعتباره غير ضروري وخطير، أما الحليب النباتي فهو ليس بديلاً كاملاً للحليب الطبيعي من أصل حيواني.
وأكدت خبيرة التغذية أن الحليب النباتي قد يكون مفيدا للجسم كمصدر للبروتين، لكنه ليس حليبا حقيقيا، محذره من أنه عند إنتاج الحليب النباتي، يتم إضافة الفوسفات والمثبتات وغيرها من المواد إلى المشروبات.
وفقًا لـ Solomatina، يمكنك تضمين حليب النبات في نظامك الغذائي، ولكن إذا لم تكن متعصبًا، فلا يجب عليك التخلي عن حليب البقر عالي الجودة وفي هذه الحالة، سيكون النظام الغذائي أكثر تنوعا، وسيكون الجسم قادرا على الحصول على مواد مغذية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب حليب البقر علاج الأبقار الرضاعة الحليب النباتي الحلیب النباتی حلیب البقر
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنسيق الأمني بين مصر وليبيا لدرء مخاطر الجماعات الإرهابية
ليبيا – تعاون أمني وثيق بين مصر والسلطات الليبية لمواجهة التهديدات الإقليمية
أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رخا حسن، أن هناك تعاوناً أمنياً وثيقاً قائمًا بين مصر والسلطات الليبية، خاصة في المناطق الشرقية من ليبيا نظرًا لقربها من الحدود المصرية.
مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أوضح السفير رخا حسن أن هذا التعاون يهدف إلى مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية داخل ليبيا وفي الدول المجاورة، والعمل على الحد من تهديداتها قبل أن تصل إلى الحدود المصرية. وأكد أن التنسيق المشترك يُعد خطوة حيوية لتأمين الحدود والوقوف في وجه أي نشاط إرهابي قد يؤثر على استقرار المنطقة.
التحديات الإقليمية وتأثير المشهد السوري
أشار حسن إلى أن المستجدات في المشهد السوري تفرض تحديات أمنية على المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى احتمال انتقال عناصر متشددة من سوريا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك القارة الأفريقية. هذه التطورات تستدعي يقظة متواصلة وتعاوناً أمنياً وثيقاً بين الدول المجاورة للتصدي للمخاطر المحتملة.
ضرورة تعزيز التنسيق الأمني
شدد السفير حسن على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين دول المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا، لمواجهة التهديدات المشتركة. وأكد أن التعاون بين مصر والسلطات الليبية يمثل نموذجًا مهمًا يمكن الاستفادة منه في جهود تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
بهذا التعاون الوثيق، تأمل الأطراف المعنية في خلق بيئة أمنية مستقرة تضمن حماية الحدود وتعزز قدرات الدول في مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن النشاطات الإرهابية والتحركات المتطرفة في المنطقة.