كشفت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، بأنه غالبًا ما يثير الحليب لدى الأشخاص المعاصرين ردود فعل غير مرغوب فيها، وأن حليب البقر تعرض للانتقاد في الآونة الأخيرة باعتباره منتجًا لم يعد طبيعيًا وصحيًا كما كان من قبل وقد تحتوي على مواد غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، المضادات الحيوية المستخدمة في علاج الأبقار، أو المواد المضافة المستخدمة لتحفيز الرضاعة.

 

وقالت الطبيبة في تعليق لصحيفة "فيتشرنايا موسكفا": "بالنسبة لكثير من الناس، يثير الحليب الحساسية والالتهابات ورد فعل سلبي لجهاز المناعة" .

 

وعلقت على الاتجاه نحو التخلي عن حليب البقر واستبداله بالحليب النباتي، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأشخاص المعاصرين يظهرون في كثير من الحالات عدم تحمل بروتين الحليب الموجود في حليب البقر، إلا أنه لا ينبغي اعتباره غير ضروري وخطير، أما الحليب النباتي فهو ليس بديلاً كاملاً للحليب الطبيعي من أصل حيواني.

 

وأكدت خبيرة التغذية أن الحليب النباتي قد يكون مفيدا للجسم كمصدر للبروتين، لكنه ليس حليبا حقيقيا، محذره من أنه عند إنتاج الحليب النباتي، يتم إضافة الفوسفات والمثبتات وغيرها من المواد إلى المشروبات.

 

وفقًا لـ Solomatina، يمكنك تضمين حليب النبات في نظامك الغذائي، ولكن إذا لم تكن متعصبًا، فلا يجب عليك التخلي عن حليب البقر عالي الجودة وفي هذه الحالة، سيكون النظام الغذائي أكثر تنوعا، وسيكون الجسم قادرا على الحصول على مواد مغذية مختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب حليب البقر علاج الأبقار الرضاعة الحليب النباتي الحلیب النباتی حلیب البقر

إقرأ أيضاً:

بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب

بعد الإقلاع عن التدخين، الذي يعد من الخطوات المفيدة والمهمة، لعيش حياة صحية، تبقى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة قائمة إلى فترة من الزمن، لذلك يجب على الأشخاص المدخنين مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.

دراسة علمية جديدة

أظهرت دراسة جديدة أجريت في مؤسسة القلب البريطانية أن الإصابة بالأمراض بعد الإقلاع عن التدخين قد تستغرق أكثر من عقدين من الزمن، وخاصة خطر الإصابة بأمراض القلب.

تدخين السجائر يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للقلب، حيث إن ما لا يقل عن 15 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب في المملكة المتحدة ترجع إلى التدخين سنويًا، بحسب مؤسسة القلب البريطانية.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن المدة التي يحتاجها الجهاز القلبي الوعائي لدى المدخن السابق، لكي يصبح مشابهًا للجهاز القلبي الوعائي لدى الشخص الذي لم يدخن أبدًا هي 25 عامًا.

المدة التي يظل خلالها المدخن مهددًا بخطر الإصابة بأمراض القلب

يبقى الشخص في خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة 25 عامًا بعد إقلاعه عن التدخين، إذ كشفت نتائج الدراسة العلمية أن المدخنين السابقين الذين استمروا في التدخين لأكثر من 8 سنوات، لديهم خطر مماثل للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مثل أولئك الذين ما زالوا يدخنون.

الارتباط بين التدخين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد على الجرعة، إذ شهد الأشخاص الذين كانوا يدخنون بشكل خفيف، انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل نسبي، بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين، بينما لا يزال المدخنون بشراهة في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.

وأوضح مؤلفو الدراسة أنه يجب اعتبار المدخنين السابقين بكثافة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يعادل خطر إصابة المرضى الذين يستمرون في التدخين، كما أن نصف الأمراض المرتبطة بالتدخين في المملكة المتحدة هي أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية.  

مقالات مشابهة

  • مخاطر تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية
  • تيك توك محظور في كندا
  • فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم
  • مخاطر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بعد انتشارها بين الشباب
  • الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
  • "الصحة العالمية" و"الأونروا" تحذران من مخاطر صحية متزايدة في غزة
  • ضبط 3 متهمين بالترويج عبر مواقع التواصل الإجتماعى لأعمال الدجل والشعوذة بالجيزة والإسكندرية
  • انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
  • صور| "الغطاء النباتي" لـ"اليوم": هدفنا زراعة 400 مليون شتلة مانجروف بحلول 2030
  • بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب