الكويت توقف فردا من الأسرة الحاكمة لتنفيذ حكم بالسجن..بماذا أُدين؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أمس الجمعة، عن تمكنّها من القبض على أحد أفراد الأسرة الحاكمة الذي كان "هاربًا من تنفيذ حكم حبس واجب النفاذ".
وأفادت الوزارة، عبر بيان، نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه "لا أحد فوق القانون"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهم الذي هرب من تنفيذ حكم الحبس بسبب تهمتي غسل الأموال والربا الفاحش".
لا أحـد فـوق القـانون#ضبط متهم من الأسرة الحاكمة
هارب من تنفيذ حكم #حبس واجب النفاذ #بتهمتي (غسل الأموال والربا الفاحش) pic.twitter.com/tXAck3iNKW — وزارة الداخلية (@Moi_kuw) October 4, 2024
وذكر البيان نفسه. أنه "تمت عملية القبض بعد تنفيذ عمليات دقيقة من البحث والتحري وتتبع تحركات المتهم، حيث تم تحديد موقعه والقبض عليه، وتمت إحالته إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه". فيما لم يتضمن البيان أي تفاصيل إضافية حول هوية الشخص أو الجرائم التي ارتكبها.
كذلك، أكدت وزارة الداخلية، أن القبض على المتهم يأتي في إطار "سعيها لتعزيز سيادة القانون وتطبيقه على الجميع بشكل متساوٍ، بما في ذلك أفراد الأسرة الحاكمة، لضمان العدالة والمساواة في تطبيق القانون دون أي استثناءات".
وفي وقت سابق كانت محكمة كويتية قد أيّدت الحكم القاضي بحبس أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وهو نجل رئيس وزراء سابق، وشريكه، ووافدين اثنين لمدة 10 سنوات، وحبس محامٍ آخر لمدة سبع سنوات، بتهم تتعلق بغسل الأموال في القضية المعروفة باسم "الصندوق الماليزي".
وفي السياق نفسه، ألزمت المحكمة، المتهمين الخمسة، برد مبلغ مليار دولار، بالإضافة إلى تغريمهم متضامنين بمبلغ 183 مليون دينار. حيث علّق المحامي، فواز الخطيب، على الحكم، مشيرًا إلى أنه نهائي ولا توجد وسيلة طعن عادية أخرى عليه، مما يجعله عنوانًا للحقيقة.
ويقدر محققون ماليزيون وأمريكيون أن نحو 4.5 مليار دولار قد تم اختلاسها من الصندوق منذ تأسيسه في عام 2009، مشيرين إلى تورط رئيس وزراء ماليزيا السابق، نجيب عبد الرزاق، وموظفين في بنك غولدمان ساكس ومسؤولين كبار في دول أخرى.
ويذكر أنه في خطابه الذي حل فيه مجلس الأمة٬ أكد أمير دولة الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، أنه تقرر "حل مجلس الأمة وتعليق بعض بنود الدستور بسبب انتهاكات عدد من النواب للقواعد الدستورية وانتشار الفساد". مشيرا إلى أن "اختيار رئيس الحكومة هو حق دستوري لرئيس الدولة، ولا يُسمح لأحد بالتدخل فيه".
وأكد الصباح أن "لا أحد فوق القانون، ومن استولى على المال العام بغير وجه حق سيواجه العقاب، بغض النظر عن منصبه". وأشار أمير الكويت في خطابه إلى أن "الفساد قد تغلغل في السنوات الماضية ليصل إلى المؤسسات الأمنية والاقتصادية وحتى القضاء".
إلى ذلك، شدّد على أنه "لا يمكن تعطيل مصالح الأمة أو إهدار المال العام"، مع التأكيد على اتخاذ "قرارات صعبة لإنقاذ البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الكويتية الأسرة الحاكمة غسل الأموال الكويت السجن الأسرة الحاكمة غسل الأموال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرة الحاکمة تنفیذ حکم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".