حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن تناول العصائر المحلاة يوميًا يزيد فرص الإصابة بسرطان الكبد، والوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة.

كيف يؤثر التهاب الكبد على الجنين أثناء الحمل؟.. أطباء يكتشفون كارثة علاقة العصائر المحلاة بسرطان الكبد

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "نيويورك بوست"، أكد باحثو الدراسة أن النساء الأكبر سنًا اللائي يشربن مشروبًا واحدًا فقط من العصير المحلى بالسكر يوميًا معرضات لخطر الإصابة بسرطان الكبد.

 

علاقة العصائر المحلاة بسرطان الكبد

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن النساء بعد سن اليأس اللائي تناولن مشروبًا غازيًا محلى واحدًا على الأقل أو مشروب فواكه يوميًا كن أكثر عرضة بنسبة 1.75 مرة للإصابة بسرطان الكبد و 2.5 مرة أكثر عرضة للوفاة من أمراض الكبد المزمنة مقارنة بالنساء اللائي شربن ثلاثة أو أقل من هذه المشروبات في الشهر.

حللت الدراسة البيانات الصحية لما يقرب من 100 ألف امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عامًا، ففي حين أن ما يقرب من 65٪ من البالغين في الولايات المتحدة يشربون المشروبات المحلاة بالسكر يوميًا، فإن حوالي 7٪ فقط من الإناث المشاركات في الدراسة تناولن هذه المشروبات يوميًا أكثر من 13٪ شربوا المشروبات المحلاة صناعياً كل يوم.

على مدى عقدين من الزمن، أصيبت 207 امرأة بسرطان الكبد وتوفيت 148 بسبب أمراض الكبد المزمنة، ووجد باحثو الدراسة أن النساء اللاتي شربن المشروبات المحلاة صناعيا لم يكن لديهن مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل في الكبد.

وعند مراجعة الدراسة ، لاحظ الخبراء أن النتائج لا تظهر علاقة سببية وأن المشاركين طُلب منهم فقط تسجيل أنماط استهلاكهم عندما بدأوا الدراسة وبعدها بثلاث سنوات، ولكن من المحتمل أن تكون عاداتهم قد تطورت خلال فترة المراقبة التي استمرت 20 عامًا.

في الوقت نفسه، أثبتت دراسة أخرى أن تناول الفركتوز يسبب السمنة وأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض الكبد الدهنية، حيث أشار الباحثون إلى أن الأمريكيين يستهلكون عادة الفركتوز عن طريق سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز، والذي ثبت أن له عواقب صحية ضارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصائر سرطان الكبد دراسة نيويورك بوست بسرطان الکبد یومی ا

إقرأ أيضاً:

الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند كبار السن.

وقالت مجلة” فوكاس” الإيطالية: إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61 %، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين. ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل، التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع؛ إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجرجير؟
  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف