العلماء الروس والأمريكيون يوسعون قائمة “لبنات الحياة” المحتملة في الكون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
أثبت #العلماء الروس والأمريكيون أن جزيئات #الكيتوالدهيد اللازمة لتكوين #السكريات والأحماض الأمينية، يمكن أن تظهر على سطح حبيبات الجليد في الوسط النجمي.
ويوسع هذا الأمر ترسانة “اللبنات الأساسية للحياة” التي يفترض أنها كانت موجودة في #النظام_الشمسي في اللحظات الأولى من وجوده، ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة Physical Chemistry Chemical Physics.
وجاء في الدراسة:”تعد الكيتوالدهيدات حلقة وسط رئيسية في العمليات الكيميائية الحيوية المرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والدهون والأحماض الأمينية. وعلى الرغم من دورها المهم المحتمل في العمليات المرتبطة بأصل الحياة، ظلت آليات تكوينها في الفضاء لغزا للعلماء. وتمكنا لأول مرة من استعادة عملية تكوين (ميثيل غليوكسال)، بصفته أبسط كيتوالدهيد، في ظل ظروف مشابهة للوسط بين النجوم”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر! 2024/10/04وتم تحقيق هذا الاكتشاف من قبل مجموعة من علماء الأحياء الفلكية والكيميائيين الأمريكيين والروس بقيادة البروفيسور رالف كايزر من جامعة “هاواي” في مانوا في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء دراسة التفاعلات التي يمكن أن تحدث على سطح حبيبات الجليد تحت تأثير الأشعة الكونية وكذلك الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من أشكال الطاقة المتوفرة في الوسط النجمي.
واكتشف العلماء في أثناء هذه التجارب أن تعرض #عينات_الجليد التي تحتوي على أول أكسيد الكربون (CO) والأسيتالديهيد (CH3CO) للإشعاع بحزم الإلكترونات أدى إلى تكوين جزيئات ميثيل غليوكسال (HCO-CH3CO). ويمكن أن تتحول هذه المادة لاحقا في جزيئات المادة النجمية إلى مركبات عضوية أخرى أكثر تعقيدا، بما في ذلك الحمض الأميني ألانين، وحمض البيروفيك، والغليسرالديهيد وغيرها من المواد المرتبطة بالكربوهيدرات البسيطة.
وقال الباحثون إنهم استطاعوا تسجيل ظهور كميات كبيرة إلى حد ما من (ميثيل غليوكسال) حتى في درجات حرارة منخفضة للغاية لم تتجاوز 5 درجات كلفن فقط (268 درجة مئوية تحت الصفر). ويشير ذلك إلى أن هذه المادة تتراكم بشكل نشط في “مواد بناء” الكواكب المستقبلية حتى في المناطق شديدة البرودة في الوسط بين النجوم، مما يوسع فهم العلماء لماهية “لبنات بناء الحياة” التي كانت موجودة على الأرض المبكرة.
يذكر أن علماء الفلك كانوا يفترضون سابقا أن المركبات العضوية كانت نادرة للغاية في المجرة وفي الكون ككل. وعندما درس العلماء لأول مرة بالتفصيل “أجنة” النجوم وسحب الغاز بين النجوم اكتشفوا أن الأمر ليس كذلك. وتبين أنها تحتوي على كميات هائلة من الهيدروكربونات البسيطة والكحوليات والسكريات والأحماض الأمينية. وتم العثور على آثارها لاحقا حتى في #المجرات البعيدة جدا عنا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء السكريات النظام الشمسي المجرات
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب
كندا – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ماكغيل الكندية، نتائج مثيرة حول تأثير القنب (الحشيش) على الدماغ لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان.
وتبين أن القنب يفاقم ضعف الترابط العصبي لدى الشباب المعرضين لخطر الذهان، ما قد يؤدي إلى تطور أعراض المرض بشكل أسرع.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تقنية مسح دماغي متقدمة لدراسة 50 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من أعراض ذهانية حديثة أو يعتبرون معرضين لخطر كبير.
واكتشف الباحثون انخفاضا ملحوظا في كثافة المشابك العصبية في الدماغ لدى الأفراد المعرضين لخطر الذهان، مقارنة بمجموعة ضابطة سليمة. وقد أظهرت النتائج أن تعاطي القنب يفاقم هذا الانخفاض، ما يساهم في تفاقم الأعراض.
ووجد الباحثون أن انخفاض كثافة المشابك العصبية كان موجودا في المراحل المبكرة للذهان، وكان مرتبطا بالأعراض السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي ونقص الدافع، التي تعد صعبة العلاج.
وأشار فريق البحث إلى أن الأدوية الحالية التي تستخدم لعلاج الذهان تعالج الهلوسة، لكنها لا تعالج الأعراض التي تؤثر على العلاقات الاجتماعية والعمل والدراسة.
وأكدت بيلين بلاسكو، المعدة الرئيسية للدراسة: “الأدوية المتوفرة حاليا لا تعالج الأعراض التي تصعّب حياة المصابين، مثل صعوبة التفاعل الاجتماعي والوظائف اليومية”.
وعلى الرغم من أن القنب يعد من العوامل المعروفة التي ترفع خطر الإصابة بالذهان، وخاصة الفصام، فإن هذه الدراسة تعد الأولى التي تكشف عن تغيرات دماغية حقيقية لدى فئة معرضة للخطر في الوقت الفعلي.
وأوضحت رومينا مزراهي، المشاركة في إعداد الدراسة: “يبدو أن القنب يعطّل العملية الطبيعية للدماغ في تقليم التشابكات العصبية، وهي عملية أساسية لضمان نمو دماغي صحي”.
وفي دراسات مستقبلية، يأمل الباحثون في استكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الدماغية يمكن أن تساعد في التنبؤ بتطور الذهان، وبالتالي تمكين التدخل المبكر.
وقالت بلاسكو: “من خلال التركيز على كثافة المشابك العصبية، قد نتمكن في المستقبل من تطوير علاجات تحسن الوظيفة الاجتماعية ونوعية الحياة للمصابين”.
نشرت الدراسة في مجلة “غاما للطب النفسي”.
المصدر: إندبندنت
Previous منتخب العراق يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الكويت وفلسطين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results