لهذا السبب.. طبيبة تحذر من تناول الأرز الأبيض
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أوضحت أخصائية الغدد الصماء ناتاليا لازورينكو من الذي لا ينبغي عليه تناول الأرز الأبيض، ويجب على البعض تجنب تناول الأرز الأبيض لما له من آثار ضارة على الجسم، وتحدثت عن خطورة هذا المنتج بالنسبة لهم في تعليق على بوابة Pravda.ru.
ولا ينصح باستخدام الأرز الأبيض المصقول للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات أو مرض السكري أو السمنة أو ما قبل السمنة، وحذرت الخبيرة من أن مثل هذا الأرز يزيد بشكل حاد من مستوى الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى اضطراب التمثيل الغذائي.
وأضافت لازورينكو أن المعالجة التي يتعرض لها هذا الأرز تحرمه من قشرته التي تحتوي على الألياف والمواد المغذية ونتيجة لذلك، فإنه يتحول إلى مصدر مشبع للغاية من النشا - الكربوهيدرات، والتي، عند طهيها وساخنة، يتم امتصاصها بسرعة كبيرة وتثير على الفور إطلاق كميات كبيرة من الجلوكوز في الدم.
بدلاً من الأرز الأبيض، الذي يتم طهيه بشكل مفرط، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي والغدد الصماء تناول الأرز البني وهو غير مصقول ولا يفقد الألياف.
وذكّرت الطبيبة بأن الألياف تحتاج إلى وقت طويل لتتم معالجتها عن طريق الجهاز الهضمي ولا تسبب تقلبات حادة في مستويات السكر؛ علاوة على ذلك، فهو يساعد على تقليله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرز الأرز الأبيض السمنة مرض السكري مستوى الجلوكوز الألياف الأرز البني الأرز الأبیض تناول الأرز
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.