برعاية السفيرة ريهام خليل.. ممثلي الاتحاد العام للمصربين بالبحرين يشاركون بافتتاح المطبخ التراثي المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
في أجواء تراثية شعبية تم افتتاح المطبخ التراثي المصري في أحد المتاجر الشهيرة في مملكة البحرين، وكان الحدث برعاية السفيرة ريهام خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى البحرين، هذا الحدث يعكس تلاقي الثقافات العربية واحتفاءً بالتراث المصري العريق.
الافتتاح الذي أقيم ضمن فعاليات تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والبحرين، يهدف إلى تقديم الثقافات والمأثورات الشعبية من خلال المأكولات المصرية التقليدية للجمهور البحريني والزوار أجمع بكافة جنسياتهم ، حيث يتميز المطبخ المصري بتنوع أطباقه ونكهاته الفريدة التي تجمع بين المكونات المحلية والشرقية.
ويأتي هذا الحدث في إطار تسليط الضوء على التراث الغذائي المصري، الذي يشتهر بأطباق مثل الفول والطعمية والكشري وغيرها ، وكذلك الأصناف المعلبة ذات الصناعة المصرية كالمربى والحلوى المصرية بشتى أنواعها.
وألقت السفيرة ريهام خليل كلمه في هذه المناسبة، أشادت بهذه المبادرة، مؤكدةً على أهمية مثل هذه المبادرات والفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن المطبخ يمثل جزءً أساسياً من التراث الحضاري لأي دولة ، وأضافت أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تقريب المسافات بين الشعبين المصري والبحريني، وتعزز من التفاهم والتواصل الثقافي والاجتماعي .
وأشادت أميرة البيطار عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالحدث وتشريف السفيرة ربهام خليل حيث أضفى تواجدها ترحيباً كبيراً من أبناء الجالية المصرية في البحرين الحاضرين وأبناء الجاليات الأخرى المقيمين في مملكة البحربن ، وأضافت البيطار أن الحدث كان فرصة رائعه للمقيمين في البحرين للتعرف على التراث المصري الأصيل من خلال تجربة الأطعمة التقليدية التي تعكس جزءًا من هوية مصر الثقافية.
الافتتاح شهد حضور عدد من الشخصيات من الجالية المصرية في البحرين، ومجموعة من أطفال الجالية الصغار وقاموا بترديد بعض الأغاني المصرية الجميلة قائلين: تحيا مصر ؛ كما شد انتباه الجميع الفولكلور المصري من خلال التنورة المصرية وكذلك الفقرات الشعبية المصرية بالعصا بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين بالتراث والثقافة المصرية، الذين أشادوا بالمبادرة وبالتنظيم الراقي للفعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين الثقافات العربية الجالية المصرية في البحرين
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.