في أجواء تراثية شعبية تم افتتاح المطبخ التراثي المصري في أحد المتاجر الشهيرة في مملكة البحرين، وكان الحدث برعاية السفيرة ريهام خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى البحرين، هذا الحدث يعكس تلاقي الثقافات العربية واحتفاءً بالتراث المصري العريق.

الافتتاح الذي أقيم ضمن فعاليات تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين مصر والبحرين، يهدف إلى تقديم الثقافات والمأثورات الشعبية من خلال المأكولات المصرية التقليدية للجمهور البحريني والزوار أجمع بكافة جنسياتهم ، حيث يتميز المطبخ المصري بتنوع أطباقه ونكهاته الفريدة التي تجمع بين المكونات المحلية والشرقية.

ويأتي هذا الحدث في إطار تسليط الضوء على التراث الغذائي المصري، الذي يشتهر بأطباق مثل الفول والطعمية والكشري وغيرها ، وكذلك الأصناف المعلبة ذات الصناعة المصرية كالمربى والحلوى المصرية بشتى أنواعها.

وألقت السفيرة  ريهام خليل كلمه في هذه المناسبة، أشادت بهذه المبادرة، مؤكدةً على أهمية مثل هذه المبادرات والفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن المطبخ يمثل جزءً أساسياً من التراث الحضاري لأي دولة ، وأضافت أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تقريب المسافات بين الشعبين المصري والبحريني، وتعزز من التفاهم والتواصل الثقافي والاجتماعي .

وأشادت أميرة البيطار عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالحدث وتشريف السفيرة ربهام خليل حيث أضفى تواجدها ترحيباً كبيراً من أبناء الجالية المصرية في البحرين الحاضرين وأبناء الجاليات الأخرى المقيمين في مملكة البحربن ، وأضافت البيطار أن الحدث كان فرصة رائعه للمقيمين في البحرين للتعرف على التراث المصري الأصيل من خلال تجربة الأطعمة التقليدية التي تعكس جزءًا  من هوية مصر الثقافية.

الافتتاح شهد حضور عدد من الشخصيات من الجالية المصرية في البحرين، ومجموعة من أطفال الجالية الصغار وقاموا بترديد بعض الأغاني المصرية الجميلة قائلين: تحيا مصر  ؛ كما شد انتباه الجميع  الفولكلور المصري من خلال التنورة المصرية وكذلك الفقرات الشعبية المصرية بالعصا بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين بالتراث والثقافة المصرية، الذين أشادوا بالمبادرة وبالتنظيم الراقي للفعالية.

 

b9561e4a-55ef-4c3b-be48-5006626ce3dd cc65aa69-64a4-4afa-860a-a6cf762dd5d4 69641f99-03ae-4ccb-adf7-bf47b48273d0 e1c06dbd-3987-4d95-8cb1-d98dd1376880 f604b8d2-09c1-499a-860f-11a14f7d1bee

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرين الثقافات العربية الجالية المصرية في البحرين

إقرأ أيضاً:

ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟

#سواليف

يتطلب تجهيز مطبخ متكامل استثمارًا في الوقت والمال، فبالإضافة إلى الأدوات الحديثة، هناك عناصر أساسية لا غنى عنها. ومع ذلك، لا يكفي مجرد امتلاك الأدوات المناسبة، بل يجب العناية بها من خلال الصيانة الدورية واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على جودتها وضمان سلامة الطعام.

ومع مرور الوقت، قد تفقد #أدوات_المطبخ فعاليتها، كما يمكن أن تتراكم عليها الجراثيم والأوساخ التي قد تؤثر على #نظافة_الطعام. لذلك، يعد استبدال الأدوات البالية أو التالفة أمرًا ضروريًا للحفاظ على بيئة مطبخ نظيفة وآمنة، حتى لو بدا الأمر غير ضروري للوهلة الأولى.
لا شيء يدوم إلى الأبد

قد تبدو بعض الأدوات وكأنها تدوم مدى الحياة، لكن الحقيقة أن كل أداة لها عمر افتراضي يجب مراعاته. وبمرور الوقت، قد تتراكم البكتيريا والجراثيم، أو تتلف الطبقات الواقية، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام. لذا، من الضروري معرفة متى يجب استبدال الأدوات المختلفة للحفاظ على سلامة الطعام والصحة العامة.

مقالات ذات صلة دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل 2025/03/17 ملاعق خشبية

تُعد الملعقة الخشبية واحدة من أكثر أدوات المطبخ شيوعًا، لكنها عرضة لتراكم البكتيريا والأوساخ بسبب طبيعة الخشب المسامية. كما أن الخشب مادة حساسة قد تتضرر بسهولة عند تعرضها للماء لفترات طويلة، مثل نقعها أو غسلها في غسالة الأطباق، مما قد يؤدي إلى تشققها وانقسامها. لذلك، يُنصح باستبدال الملاعق الخشبية كل 5 سنوات تقريبًا، أو فور ظهور أي علامات تلف لضمان سلامة الاستخدام.
Set of wooden and silicone kitchen utensils arranged on a wooden table near a decorative vase.
الملعقة الخشبية تعد واحدة من أكثر أدوات عرضة لتراكم البكتيريا والأوساخ بسبب طبيعة الخشب المسامية (غيتي)

ألواح التقطيع

بمرور الوقت، تتآكل ألواح التقطيع سواء كانت بلاستيكية أو خشبية، مما يؤدي إلى ظهور أخاديد وشقوق يصعب تنظيفها، فتُصبح بيئة مثالية لتراكم البكتيريا. لذا، يُوصى باستبدالها كل 6 إلى 12 شهرا، خاصة إذا ظهرت عليها تشققات، تغير في اللون، أو انبعاث روائح غير مستحبة.
إسفنجة المطبخ

تُعد إسفنجات المطبخ من أكثر الأدوات عرضة لتراكم البكتيريا، حيث تحتفظ بالرطوبة لفترات طويلة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو العفن والجراثيم. توصي الأبحاث باستبدالها كل أسبوعين إلى شهر، أو حتى قبل ذلك في حال تغير لونها أو صدور رائحة غير مستحبة. ولضمان نظافتها، يُفضل تعقيمها بانتظام عبر غليها في الماء أو تسخينها في الميكروويف لبضع ثوان.
إسفنجات المطبخ من أكثر الأدوات عرضة لتراكم البكتيريا (شترستوك)
المقالي غير اللاصقة

يُعد الطهي بأواني التفلون آمنًا عند استخدامها بشكل صحيح وتجنب تسخينها الزائد، ولكن عند تعرضها للخدوش أو التآكل، قد تتسرب مواد كيميائية ضارة إلى الطعام، مما يثير القلق بشأن سلامتها. لذا، يُنصح باستبدالها كل سنتين أو ثلاث أو فور ظهور خدوش واضحة لضمان الطهي الآمن والحفاظ على جودة الطعام.
الحاويات البلاستيكية

إذا بدأت حاويات تخزين الطعام في التآكل أو أصبحت مليئة بالبقع، فقد يكون الوقت مناسبًا لاستبدالها. فمع مرور الزمن، يمتص البلاستيك الروائح والنكهات، مما قد يؤثر على مذاق الأطعمة والمشروبات. لذلك، يُفضل استبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى زجاجية، نظرًا لمقاومتها العالية للبقع والخدوش، إضافة إلى كونها آمنة للغسيل في غسالة الأطباق، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة واستدامة.
بقايا الطعام المحفوظ بالثلاجة
إذا بدأت حاويات تخزين الطعام في التآكل أو أصبحت مليئة بالبقع، فقد يكون الوقت مناسبًا لاستبدالها (غيتي إيميجز)
الملاعق السيليكون

الملاعق المسطحة أداة أساسية في المطبخ، حيث تتيح الوصول إلى شقوق الأوعية دون خدش السطح. لكن عيبها أنها تمتص الروائح والبقع بمرور الوقت. إذا لاحظت رائحة كريهة أو تغير اللون، فقد حان وقت استبدالها. يُفضل امتلاك ملعقة مخصصة للحلويات لتجنب انتقال النكهات.
العناية بالأدوات يطيل عمرها

العناية بالأدوات لا تطيل عمرها الافتراضي فقط، بل تحافظ أيضًا على سلامة استخدامها. إليك بعض النصائح للحفاظ على أدوات المطبخ بحالة جيدة:

التجفيف الجيد: بعد غسل الأدوات، يجب تجفيفها جيدًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا.

التخزين الصحيح: يُفضل تخزين السكاكين في حاملات خاصة لحماية شفراتها ومنع الصدأ. كما يجب تخزين الأواني في أماكن جافة وجيدة التهوية.

استخدام الأدوات المناسبة: يُنصح باستخدام أدوات خشبية أو سيليكون مع المقالي غير اللاصقة لمنع الخدوش التي قد تؤدي إلى تسرب المواد الضارة.

التنظيف المناسب: يعتمد تنظيف الأدوات على المادة المصنوعة منها. على سبيل المثال، يُفضل غسل الأواني غير اللاصقة بإسفنجة ناعمة، وتنظيف الإستانلس ستيل بمحلول صودا الخبز، وتنظيف ألواح التقطيع بالخل والليمون لقتل البكتيريا، كما تتطلب ألواح التقطيع عناية دائمة، حيث يمكن صقلها ومعالجتها بالزيت دوريًا، مما يساعد على إغلاق المسام، ويجعلها أكثر متانة واستدامة للاستخدام طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: استعدادات أمنية ولوجستية على أعلى مستوى بافتتاح المتحف المصري الكبير.. نواب: الحدث الأهم عالميًا.. ونقلة نوعية لدعم الصناعات الوطنية
  • الأمن العام والأفواج الأمنية والخدمات الطبية يشاركون في معرض وزارة الداخلية بمنطقة مكة المكرمة
  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • أرباح الإسكندرية لتداول الحاويات المصرية ترتفع إلى 3.4 مليار جنيه في 6 أشهر