هل يحمي تناول الثوم من الإصابة بنزلة برد.. طبيب يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يعتبر الثوم أحد التوابل والإضافات الرئيسية لعدد كبير من الأطباق في جميع مطابخ العالم، ويزداد استخدامه في موسم البرد.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن الكثيرين يتناولون الثوم في موسم البرد للوقاية من نزلات البرد كمضاد للفيروسات ولكن هل فعلا يحمي الثوم منها؟
ووفقا له، يدرج الثوم في قائمة 7 أطعمة غنية بالمواد النشطة بيولوجيا المفيدة للصحة.
ويحصل الجسم من خلال تناول الثوم على مادة الأليسين - مادة لها تأثير قوي مضاد للميكروبات. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي فصوص الثوم ذات الرائحة المميزة، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. كما أن الثوم مدرج في العديد من الحميات الغذائية المضادة للسرطان، ووفقا له، الثوم مفيد أيضا في الوقاية وعلاج نزلات البرد.
ويقول: "ولكن لا يوجد دليل علمي على أن الثوم يحمي منها، ولكنه في الواقع يمكنه تنشيط مناعة الجسم الطبيعية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم التوابل موسم البرد نزلات البرد الأليسين
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.