بعد إصابة سيدة تركيا لمدة 12 يوما.. ماذا تعرف عن نوبة العطس؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حالة مرضية غريبة، عانت منها إحدى السيدات في تركيا، انتشر مقطع فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الصفحة الرسمية لمدينة «بطمان» التركية على موقع «x»، حيث تبين معانتها مع العطس في كل ثانية تقريبًا، فما القصة؟
عطس 12 يومأحدثت مقاطع فيديو هذه السيدة ضجة واسعة، وانتشرت انتشارًا واسعًا بين المتابعين، حيث تبين معانتها من الحساسية، التي أدت لإصابتها بنوبة من العطس، تجعلها تعطس كل ثانية تقريبًا، الغريب في الأمر أن هذه السيدة استمرت على هذا الحال نحو 12 يوم تقريبًا، ورغم انتقالها للمستشفى لم يتوقف العطس، وخضعت لفحوصات لتحديد سبب المشكلة.
???? 12 GÜNDÜR DURMADAN HAPŞIRIYOR!
Batman'da yaşayan Benazir Aydın, yakalandığı hapşırma nöbeti yüzünden 12 gündür aralıksız hapşırıyor. Aile, hastaneye gittiklerinde serum verilerek eve gönderildiklerini belirtiliyor.
Seyitler Mahallesinde oturan Benazir Aydın, üzerine… pic.twitter.com/6xVy30yhKO
العطس هي عملية تحدث في الجسم، لإخراج الهواء من الرئة عن طريق الفم والأنف، وعادة ما يزيد عدد العطس، بسبب الإصابة بأمراض البرد أو الإنفلونزا، بالإضافة للحالات التي تعاني من الجيوب الأنفية، وحسبما ذكر خالد حرحش استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أكد أن نوبة العطس المُتكرر قد تنتج من خلال الإصابة بحساسية في الأنف، أو التعرض للأتربة بشكل متكرر، وعادة ما يزيد هذا العرض في فصل الخريف.
وأوضح أن نوبة العطس ليست مقلقة على الإطلاق، لكنها تحتاج إلى الاهتمام للتخلص منها، كما أن طرق العلاج سهلة ومتوفرة في الصيدليات، عن طريق استخدام بخاخ الكورتيوزن وأدوية لعلاج الحساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطس تركيا الكورتيزون الحساسية الجيوب الأنفية
إقرأ أيضاً:
ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال أدعية الطواف، يقول (هل يوجد دعاء أو ذكر محدد يُستحب أن يقوله الإنسان عند الطواف بالبيت؟ وهل يجوز الدعاء في الطواف بدعاءٍ غير مأثور؟
وقالت دار الإفتاء إن الدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى عند الطواف بالبيت أمرٌ مستحبٌّ شرعًا، وأحسنه ما ورد في السنة النبوية من الأدعية والأذكار.
وأضافت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ فيقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار» أخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه.
ومنها أيضًا: ما جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ» رواه الإمام ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضحت أنه يجوز الذكر والدعاء بغير الوارد؛ سواء كان ذكرًا ينشئه بنفسه أو ذكرًا مرويًّا عن بعض الصالحين مما فتح الله تعالى به عليهم.
أدعية الطواف«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار»
«مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةُ دَرَجَاتٍ»
«اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»
فضل الطواف بالكعبة
الطواف بالكعبة المشرَّفة عبادة من أفضل العبادات وقُربة من أشرف القُربات، ويُثاب عليه المسلم ثوابًا عظيمًا؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه الترمذي.
وأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" عن الحجاج بن أبي رقية قال: كنت أطوف بالبيت فإذا أنا بابن عمر رضي الله عنهما، فقال: يا ابن أبي رقية استكثروا من الطواف؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ».